“أخضر الملاكمة” يحقق أول ميدالية نسائية آسيوية في تاريخه
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
متابعة – محمد الجليحي
في إنجاز غير مسبوق لرياضة الملاكمة في المملكة العربية السعودية، حققت اللاعبة يارا العمري أول ميدالية آسيوية نسائية في تاريخ اللعبة، حيث حصلت اللاعبة على الميدالية البرونزية في وزن 52 كغم، ضمن منافسات بطولة آسيا للنخبة المقامة في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وعبر سعادة المهندس عبدالله بن أحمد الحربي، رئيس الاتحاد السعودي للملاكمة، عن فخره بهذا الإنجاز، قائلاً:“إن هذا الإنجاز التاريخي تحقق بفضل الله، ثم بفضل الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة السعودية من قيادتنا الرشيدة، والمتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية حيث ان التوجيهات المستمرة من قبل سموه وتحفيزه الدائم يشكلان حافزًا لتحقيق النجاحات.
وأضاف:“تمكين المرأة السعودية رياضيًا يُعد أولوية رئيسية لاتحاد الملاكمة، وهذا الإنجاز يمثل اول حصاد لبرامج الاتحاد و بداية باذن الله لسلسلة من النجاحات المستقبلية التي سترفع علم المملكة عاليًا في المحافل القارية والدولية.”
وأكد سعادته أن الاتحاد سيواصل العمل على تحقيق استراتيجيته لتطوير المواهب النسائية ودعم مشاركتها الفعالة في البطولات الدولية، سعيًا لمزيد من الإنجازات التي تعزز مكانة المملكة على الساحة الرياضية العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للملاكمة الميدالية البرونزية بطولة آسيا للنخبة
إقرأ أيضاً:
تسلا تجمع مليار دولار من منافسيها بفضل غرامات الاتحاد الأوروبي
دخلت أوروبا في مرحلة جديدة من اللوائح الصارمة المتعلقة بالانبعاثات مع بداية عام 2025، مما يفرض تحديات كبيرة على شركات صناعة السيارات.
تقتضي القوانين الجديدة أن تلتزم كل شركة بمستوى محدد من الانبعاثات، مع شرط أن تمثل السيارات الكهربائية حوالي 20% من إجمالي المبيعات الجديدة.
التحدي لشركات السيارات التقليديةبينما تحاول الشركات الكبرى مثل تويوتا، مازدا، وفورد تحقيق هذه الأهداف، تواجه صعوبات في زيادة حصة السيارات الكهربائية بسبب:
ضعف الطلب على السيارات الكهربائية.ارتفاع تكاليف التصنيع والتطوير.تفاوت توافر البنية التحتية للشحن في دول أوروبا.تسلا: الرابح الأكبرفي ظل هذه التحديات، أصبحت تيسلا، المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية بالكامل، لاعبًا أساسيًا في السوق الأوروبي.
تستطيع تسلا تجاوز أهداف الانبعاثات بسهولة بفضل مبيعاتها الكبيرة، ما يمنحها ميزة اقتصادية وفرصة للتعاون مع الشركات الأخرى عبر آلية تُعرف بـ"تجميع الأساطيل".
ما هو تجميع الأساطيل؟يسمح الاتحاد الأوروبي للشركات المصنعة بموازنة انبعاثاتها بشكل جماعي. على سبيل المثال:
يمكن لشركة مثل فورد أو تويوتا، التي تعاني من تجاوز أهداف الانبعاثات، التعاون مع تسلا.
تدفع الشركات المتعثرة مبالغ مالية لتسلا مقابل "تجميع الأساطيل"، ما يساعدها على الالتزام باللوائح وتجنب الغرامات.
التكاليف المرتفعة للانتهاكاتكل جرام من الانبعاثات التي تتجاوز الحد الأقصى يُعرّض الشركة لغرامة قدرها 105 دولارات.
مع زيادة تجاوز الحد، تصبح الغرامات باهظة للغاية. لذا، يُعتبر دفع مبلغ لتسلا خيارًا ماليًا أكثر ذكاءً لبعض العلامات التجارية.
وتشير تقديرات المحللين إلى أن إجمالي ما قد تكسبه تسلا من هذا النظام قد يصل إلى مليار دولار بحلول نهاية العام.
تتزامن هذه اللوائح مع خطط الاتحاد الأوروبي للانتقال الكامل إلى السيارات الكهربائية بحلول عام 2035. إلا أن مستقبل هذه الخطة ما يزال غير مؤكد بسبب:
مقاومة الشركات الكبرى للقواعد الجديدة.تراجع الطلب على السيارات الكهربائية.استمرار التحديات التقنية والمالية المرتبطة بمحركات الاحتراق البديلة مثل الوقود الإلكتروني.بينما يكافح مصنعو السيارات التقليدية لتحقيق التوازن بين الامتثال للمعايير الجديدة وتلبية احتياجات السوق، تقف تسلا في موقع قوة يمكنها من تحقيق مكاسب مالية ضخمة.
تُظهر هذه التطورات أن السنوات المقبلة ستكون حاسمة لتحديد مستقبل السيارات الكهربائية في أوروبا.