قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الحكومة الانتقالية السورية تواجه تحديات كبيرة، أهمها ما يرتبط بعملية إحلال الاستقرار في سوريا، وتسيير شؤون المواطنين والإدارات والمؤسسات، وأيضًا العمل على تنظيم الأجهزة الأمنية، لكي لا تصل الأمور إلى الوضع الذي آلت إليه في العراق حين سقط نظام صدام حسين، حيث تم التعامل بطريقة غير مسؤولة مع القوات المسلحة العراقية، ما أدى إلى تنشيط الخلايا الإرهابية وانخراط جنود وضباط عراقيين بها.

تحديات تواجه الحكومة الانتقالية السورية

وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من ضمن التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية في سوريا وقف الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب، وضبط الحدود اللبنانية - السورية التي قدد تتعرض لاختراقات من بعض الخلايا التابعة للقيادات السابقة التي كانت تتعامل مع حزب الله، إذ أنه من الممكن أن يتم تمرير أسلحة أو ممنوعات أخرى.

التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري

وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي، أن المشكلة الملحة لـ الحكومة الانتقالية السورية مسألة الجنوب السوري الذي يتوغل فيه الاحتلال الإسرائيلي بحجة أنه لا يوجد أمن مضمون في الجنوب السوري، وسمح لنفسه بأن يخرج عن اتفاقية فك الاشتباك ويتوغل أكثر.

وأشار إلى أن الحكومة الانتقالية السورية لا يجب أن تقتصر في عملها على مكونات الثورة السياسية، سيما أن الداخل السوري توجد به مجموعات كبيرة من الشخصيات السياسية والثقافية ولها أدوار في الشأن العام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا دمشق الجولاني أحمد الشرع الحکومة الانتقالیة السوریة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواجه تحديات بميزانيات ضخمة لتعزيز الأمن على الحدود

أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، تعتزم استثمار مليارات الشواكل لتعزيز حدودها مع الأردن وغزة ولبنان، وسط غياب قرارات سياسية واضحة بشأن الحدود.

وتقدر تكلفة إنشاء عائق على الحدود الأردنية وحدها بـ5 مليارات شيكل (1.3 مليار دولار)، بينما تفتقر الحدود الجنوبية مع غزة إلى ترتيبات لحماية المناطق القريبة من القطاع.

وأضافت أن الحدود مع الأردن، الدولة التي يوجد لإسرائيل اتفاق سلام معها، تعتبر الآن حدودا مخترقة ويسهل اجتيازها، لا سيما إذا كانت تريد الوصول إلى الضفة الغربية والمس بالمستوطنات.

أما الحدود مع مناطق الضفة الغربية فيتوقع أن تقتضي إعادة التفكير.

وفي ظل غياب عدم التنبؤ بالهدوء في الضفة الغربية، فإن الجيش سيعتمد في السنة القادمة على نشاط متزايد الضفة.



الجيش الإسرائيلي خصص 15 مليار شيكل (4 مليارات دولار) سنويًا للأمن الجاري مع خطط لتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة، وسط أزمة مستمرة في القوى البشرية.

من جهة أخرى، تواجه الدولة تكاليف متزايدة لعلاج مصابي الجيش، حيث من المتوقع أن ترتفع ميزانية قسم إعادة التأهيل من 3 مليارات شيكل (800 مليون دولار) حاليًا إلى 8 مليارات (2.1 مليار دولار) بحلول 2034، مع ارتفاع ملحوظ في حالات ما بعد الصدمة بين الجنود.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: سوريا تواجه تحديات هائلة في مختلف المجالات
  • تحديات تواجه نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة
  • إسرائيل تواجه تحديات بميزانيات ضخمة لتعزيز الأمن على الحدود
  • خبير عسكري: إسرائيل تتخذ إجراءات دفاعية بسبب الفراغ الأمني السوري
  • حزب الله والاقتصاد.. تحديات كبرى تواجه الرئيس اللبناني الجديد
  • تحديات تواجه إدارة ترامب الجديدة.. روان أبو العينين توضح
  • تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة (فيديو)
  • بالفيديو.. تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة
  • تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة
  • خبير عسكري: المقاومة تزيد معاناة جيش الاحتلال بغزة على 3 مستويات