اشتية يطالب المجتمع الدولي بمحاسبة المجرمين الإسرائيليين على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بمحاسبة المجرمين الإسرائيليين على جرائمهم بحق الفلسطينيين، والتي كان أحدثها جريمة قتل الشاب مصطفى الكستوني اليوم.
ونقلت وكالة وفا عن اشتية قوله اليوم: إن قوات الاحتلال ومستوطنيه يواصلون إرهابهم الممنهج بحق الشعب الفلسطيني، عبر تصاعد عمليات القتل والمجازر والاعتقالات اليومية وهدم المنازل، وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية وتوسيع عمليات الاستيطان والانتهاكات الممنهجة بحق المقدسات مع استهداف وحشي متواصل للمسجد الأقصى.
وأكد اشتية أن غياب المساءلة الدولية عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وإفلاته من العقاب يشجعه على ارتكاب جرائم أخرى، والتمادي في انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي.
وكانت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت صباحاً منطقة الدوار والبلدة القديمة في مدينة جنين وسط إطلاق الرصاص، ما أدى لاستشهاد الشاب الكستوني 32 عاماً، وإصابة فلسطينية، كما قامت قوات الاحتلال باعتقال شابين اثنين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يطالب بتطبيق القرار الدولي 1701 لتهدئة الوضع في الجنوب اللبناني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، على ضرورة تطبيق القرار الدولي 1701 لتهدئة الوضع في الجنوب اللبناني.
وأضاف "ميقاتي" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين: "مستعدون لإرسال الجيش اللبناني إلى جنوب الليطاني لتنفيذ مهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام".
يذكر أن حزب الله اللبناني، قد أكد اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المقر العسكري للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمين العام للحزب حسن نصر الله أمس الجمعة في غارة جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وفي إطار أوسع هجوم إسرائيلي على لبنان منذ حرب العام 2006، اغتالت إسرائيل في الآونة الأخيرة عددا من القادة الميدانيين لحزب الله بينهم قائد الوحدة الجوية محمد حسين سرور والقائدان في قوة الرضوان إبراهيم عقيل وأحمد وهبي
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر قد تحدث في المنطقة.