ينتظر المصريون من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف، في العام الجديد 2024-2025، عدة قرارات وملفات، تتضمن وضع برنامج إصلاح موازي يحقق العملية التعليمية وترتقي بالتعليم قبل الجامعي في مصر، مع استكمال تطوير التعليم ومواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية.

ملفات ينتظرها المصريين من وزير التعليم

وكان من أهم الملفات استكمال بناء منظومة التعليم الجديدة التي وصلت حاليًا إلى الصف الثاني الإعدادي والتي يتمّ تطبيقها بداية العام المقبل، وتشمل تطويرًا جذريًا في المناهج وطرق التدريس والتقييم وإدخال مواد جديدة عصرية تواكب تطورات العصر واحتياجات السوق.

وتستعرض «الوطن» خلال السطور التالية، الملفات التي ينتظرها المصريون من وزير التربية والتعليم، في العام الجديد 2025 وهي كالتالي:- 

- تطبيق منهج الصف الثاني الإعدادي المطور في العام المقبل.

- استكمال ملف سد عجز المعلمين.

استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة المعلمين لتعيين 150 ألف معلم.

- تدريس البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي. 

- الإعلان عن نظام جديد للثانوية العامة.

- الإعلان عن خطته للقضاء علي ظاهرة الغش بامتحانات الثانوية العامة.

- التوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

- تطوير ملف التعليم الفني والاستثمار في الثروة الطلابية وخاصة في ظل اهتمام الدولة بتعظيم جودة التعليم الفني.

- التوسع في إنشاء المدارس اليابانية. 

- منهج موحد للتربية الدينية للمسلمين والمسيحين. 

- عرض قانون مزاولة المهنة للمعلمين علي البرلمان.

- إطلاق منصة ضخمة للطلاب علي موقع الرسمي للوزارة بديلة الدروس الخصوصية.

- عقد امتحانات الشهادة الإعدادية وصفوف النقل الفصل الدراسي الأول.

- عقد امتحانات الدبلومات الفنية دون أي غش أو ظواهر سلبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التعليم وزير التربية والتعليم التعليم من وزیر

إقرأ أيضاً:

البكالوريا.. و"التجريب"

قبل شهر تقريبا تم الإعلان عن نظام بديل لشهادة الثانوية العامة الذى استمر العمل به لأكثر من خمسين عاما، أطلق عليه اسم شهادة البكالوريا، وهو النظام الذى يتضمن خطة للقضاء على مشكلات الثانوية العامة وهو ما أكده رئيس الوزراء لاحقا حينما قال "الكل يشتكي من منظومة الثانوية العامة، شيء قاسٍ بالنسبة لي كمسئول وكأب، وكل سنة يطلع خبر انتحار بسبب إخفاق في الثانوية العامة، وانهيار نفسي وعصبي".

النظام الجديد كما أعلنته وزارة التربية والتعليم، تمنح الامتحانات فيه للطالب فرصتين في كل عام دراسي، على أن تكون فى شهري مايو ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي وفى شهري يونيو وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي، على أن تحتسب للطالب كل المحاولات التي تقدم لها وترصد كافة درجات محاولاته ويحدد العام الدراسي الذي تقدم فيه الطالب لكل محاولة وترسل قاعدة البيانات بشكل كامل لمكتب التنسيق، وتحدد رسوم دخول الامتحان للمرة الأولى مجانا وبعد ذلك بمقابل لكل امتحان 500 جنيه.

وتنقسم سنوات الدراسة إلى 3 سنوات، ويتضمن نظام البكالويا 4 مسارات علمية، هي: "الطب وعلوم الحياة" و"الهندسة وعلوم الحاسب" و"الأعمال" و"الآداب والفنون.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم أن النظام سيتم تطبيقه اعتبارًا من العام الدراسي المقبل 2025-2026 على طلاب الصف الأول الثانوي، الذين يدرسون في الصف الثالث الإعدادي الآن، وأن هناك حوارا مجتمعيا بمشاركة وزراء تعليم سابقين وحاليين، وخبراء تربويين وأساتذة جامعات، للخروج بالنظام التعليمي إلى حيز التنفيذ، بعد تلافي السلبيات المتوقعة.

الجديد فى الأمر أنه ومنذ أيام أعلن رئيس الوزراء أن نظام البكالوريا قد يُطبق على الطلاب بشكل اختياري وليس إلزاميًا، وذلك لفترة محدودة من أجل تقييم النظام، وقال "نحن نستمع لآراء الجميع، وفي بداية تطبيق النظام، من الممكن أن يكون اختياريًا، والطالب إذا أراد الاستمرار في النظام القديم يمكنه ذلك، وإذا فضل النظام الجديد يمكنه أيضًا الاستمرار فيه".

هذا بالطبع يعني أننا سنسير فى مسارين ونظامين تعليميين، وهنا لابد وأن نلفت النظر لبعض الأمور التى قد تكون عائقا وتؤدى إلى مزيد من التدهور فى العملية التعليمية وليس تطويرها، فهل لدينا عدد من الفصول يسمح بفصل طلاب نظام الثانوية العامة عن طلاب البكالوريا، ونحن فى الأساس نعاني عجزا شديدا فى عدد الفصول الدراسية فى جميع المدارس الحكومية؟ وهل لدينا العدد الكافي من المعلمين المؤهلين لتدريس المواد المقترحة فى النظامين، ونحن فى الأساس نعاني عجزا شديدا فى أعداد المعلمين، وتمت الاستعانة بمعلمين بنظام التعاقد هم فى الاساس تنقصهم الخبرات اللازمة للتدريس، ناهيك عن أن الدورات التدريبية التى تنظم للمعلمين لا تحقق الاستفادة المرجوة بحسب المعلمين أنفسهم، ما يضطرهم إلى الاعتماد على أنفسهم لفهم المناهج الجديدة وكيفية تدريسها.

هناك نقطة أخرى قد تغيب عن أذهاننا وهى أننا كما طبيعة كل المصريين لا نحب التجريب، وبالتالي يمكن ألا يقبل أحد على نظام البكالوريا، ما دام الأمر اختياريا، لأننا نؤمن بمقولة "اللى نعرفه أحسن من اللى منعرفوش"، ومن هنا لابد أن نؤجل تطبيق نظام البكالوريا إلى حين مناقشة كل السلبيات التى يمكن أن تطرأ على التطبيق، وقتها يتم تطبيق نظام البكالوريا، الذى أتمنى تغيير اسمه أيضا إلى اسم يليق بالتطور التعليمي المرجو، ونحن مطمئنون.

مقالات مشابهة

  • البكالوريا.. و"التجريب"
  • «التعليم العالي» تناقش تطوير البحث العلمي والتعليم التقني
  • خلال استضافته بـ«مستقبل وطن».. وزير التعليم: مقترح البكالوريا هدفه تطوير الثانوية العامة
  • "مستقبل وطن" يستضيف وزير التعليم لمناقشة رؤيته لتطوير المنظومة التعليمية
  • وزير التربية والتعليم: استراتيجية تطوير التعليم ثابتة ونعمل على تنفيذها من خلال آليات مدروسة
  • وزير التعليم: مقترح شهادة البكالوريا نقلة نوعية في تطوير التعليم الثانوي
  • وزير التعليم: مقترح شهادة «البكالوريا المصرية» نقلة نوعية في تطوير الثانوية العامة
  • وزير التربية والتعليم: نستهدف إحداث طفرة في منظومة التعليم الفني
  • وزير التعليم: التعليم الفني قاطرة التنمية الاقتصادية ونحرص على تطويره
  • «التعليم»: النماذج الاسترشادية للثانوية العامة بنفس مواصفات الامتحان النهائي