موقع 24:
2025-05-03@04:37:13 GMT

"المربع الأمني" يكشف خفايا القمع أثناء حكم الأسد

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

'المربع الأمني' يكشف خفايا القمع أثناء حكم الأسد

مع سقوط بشار الأسد، بدأ "المربع الأمني" الذي كان السوريون يرتعدون لمجرد المرور أمامه في دمشق، يكشف الأسرار التي يكتنفها هذا المجمع الضخم المحاط بجدران إسمنتية كان يخضع فيها الموقوفون للاستجواب والتعذيب.

واليوم بات مقاتلون من فصائل المعارضة المسلحة يحرسون مداخل هذا المجمع؛ الذي كان يحظر الدخول إليه ويضم الأجهزة الأمنية الرئيسية فضلاً عن مؤسسات حكومية مثل وزارة الكهرباء.


كان السوريون يخشون استدعاءهم إلى هذا المجمع وعدم الخروج من فروعه الأمنية التي تحمل أسماء أو أرقاماً تُعرفها الناس وتهابها.
في الطوابق، كان الأشخاص الذين يتم استدعاؤهم يخضعون للاستجواب ومن ثم يعتقلون في زنزانات تحت الأرض قبل أن ينقلوا أحياناً إلى سجون أخرى.
يجول المسعف سليمان قهوجي في الأبنية المختلفة في محاولة للتعرف على المكان الذي خضع فيه للاستجواب ومن ثم للاعتقال.

كم تبلغ ثروة بشار الأسد وأين توجد؟ - موقع 24طوت مغاردة بشار الأسد إلى روسيا صفحة حكمه الطويل لسوريا، وفتحت في الوقت نفسه أبواب البحث عن الأسباب، والدوافع في اختيار تلك الوجهة، وطرحت تساؤلات عدة عن حجم ثروته هناك.

 ويروي أنه أوقف في العام 2014، بتهمة الإرهاب التي كانت منتشرة جداً في عهد بشار الأسد، موضحاً "كنت في الصف العاشر".
ويتابع الشاب قائلاً "بقيت تحت الأرض شهرين. كنا 55 شخصاً في الزنزانة وقضى سجينان، أحدهما بسبب السكري".
تروي جدران الزنزانات تحت الأرض الغارقة في العتمة، معاناة المعتقلين. وقد كتب أحدهم على جدار عبارة "أمي العزيزة" يرجح أنه خطها بالدم.
الزنزانات الفردية صغيرة الحجم بحيث لا يمكن للشخص التمدد بالكامل. أما الأخرى فكان يتكدس فيها 80 معتقلاً ينامون بالتناوب، على ما يقول أحدهم ويدعى ثائر مصطفى الذي أوقف بتهمة الفرار من الجيش.
أفرج عن المعتقلين في المجمع الأحد، بعد فرار العسكريين السوريين عندما سقطت دمشق في أيدي فصائل المعارضة المسلحة. واجتاحت حشود الأبنية، ناهبة المكاتب الشاسعة في الطوابق العليا.
في مكاتب جهاز الاستخبارات العسكرية، مئات الملفات المهملة التي وقع بعضها أرضا وقد تبعثرت أوراقها.
وتوثق آلاف الوثائق كل شاردة وواردة تتعلق بالسوريين الخاضعين لمراقبة لصيقة. 


قائمة بالمعتقلين

توثق قائمة مكتوبة بخط اليد أسماء أكثر من 10 آلاف معتقل من أعضاء تنظيم الإخوان مع تاريخ ميلادهم ومكان استجوابهم ومن قضى منهم.
وكانت الحركة شنت تمرداُ على سلطة الرئيس حافظ الأسد والد بشار في العام 1982 في مدينة حماة في وسط البلاد. وقد قمعها الأسد بالدم، ما أسفر عن مقتل 10 إلى 14 ألف شخص بحسب مصادر مختلفة.
وشن حافظ الأسد بعد ذلك قمعاً لا يرحم على تنظيم الإخوان الإرهابي مع الحكم بالإعدام على من يدان بالانتماء إلى صفوفها.

هل يدخل الجولاني البيت الأبيض من بوابة الصحافي المفقود؟ - موقع 24كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أنه على الرغم من تصنيف واشنطن لزعيم هيئة تحرير الشام أبومحمد الجولاني، كإرهابي منذ أكثر من عقد، إلا أنها ترى مؤشرات إيجابية، إذا ساعد في العثور على الصحافي الأمريكي أوستن تايس.

 وتتبعثر على الأرض أيضاً تقارير أخرى أحدها يحمل اسم بريطاني من أصل سوري أوقف واخضع لجهاز كشف الكذب للاشتباه في أنه تعاون مع أجهزة الاستخبارات البريطانية.
ويتناول تقرير آخر بتاريخ يناير (كانون الثاني) 2024 هجوماً وقع في حي المزة في دمشق وجرح فيه عراقي.
وتوثق ملفات أخرى نشاطات شخصيات دينية في سوريا وتوقيف ثلاث نساء وأنشطة صحافيين وأحداثاً متفرقة.
على قائمة بأسماء أعضاء الحكومة نشرتها وكالة سانا الرسمية السورية، أضيفت بخط اليد طائفة كل وزير من مسيحي ودرزي وعلوي وسني.
ومن أجل التجسس على تحركات السوريين ونشاطاتهم كانت السلطة السورية تشجع على الوشاية في مقابل المال للحصول على معلومات من المواطنين.
عند مدخل المربع الأمني، تتوافد عائلات منذ الأحد أملاً بالحصول على معلومات عن أقارب مفقودين.
وتقول خلود أميني البالغة وهي محاطة بزوجها وابنتها "أبحث عن ابني عبادة أميني الذي أوقف العام 2013".
وتوضح "كان طالب هندسة سنة رابعة. ذهبنا إلى صيدنايا لم نجده" في إشارة إلى أكبر سجن سوري قرب دمشق إلى حيث توافد آلاف الأشخاص أيضاً بحثاً عن أقارب لهم.
ومضت تقول "سمعنا أن ثمة أقبية سرية هنا. إن شاء الله الكل يخرج وليس فقط ابني".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بشار الأسد الأسد سوريا سقوط الأسد الحرب في سوريا بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

هل يلغي روبيو المنصب الأمني الأمريكي الوحيد في الضفة وغزة؟

نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي، مقالا، لمراسله باراك رافيد، قال فيه إنّ: "وزير الخارجية الأمريكية، ماركو روبيو، يدرس منصب منسق الأمن في الضفة الغربية المحتلة وغزة، كجزء من إعادة هيكلة واسعة للموظفين، وذلك حسب خمسة مصادر أمريكية وفلسطينية وعربية وإسرائيلية". 

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "المنصب يتولّى جنرال بثلاث نجوم، ويشمل عمله التنسيق بين المسؤولين السياسيين والعسكريين الفلسطينيين والإسرائيليين، لمحاولة تجنب الأزمات الأمنية واحتوائها".

وأضاف: "اكتسب هذا المنصب أهمية خاصة مع استمرار تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة. فيما قالت مصادر تحدثت إلى "اكسيوس" إن إلغاء المنصب قد يؤدي  إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في الضفة الغربية، في وقت لا تزال فيه الحرب في غزة مستمرة".

وبحسب المقال نفسه، علّق مصدران بالقول إنّ: "الجنرال مايك فينزل، الذي تولى المنصب عام 2021، أبلغ أعضاء الكونغرس، وآخرين، معنيين بالقضية داخل الحكومة الأمريكية، وخارجها بأنه يعرف بوجود خطة لإلغاء منصبه". 


وتابع: "لم يظهر المنصب في مخطط تنظيمي مفصّل تم تعميمه داخل وزارة الخارجية الأسبوع الماضي، ولا في نسخة أقل شمولا أعلن عنها روبيو وتتضمن إلغاء عشرات المكاتب والمناصب في الوزارة". 

إلى ذلك، نقل موقع "اكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله إنّ: "قرارا نهائيا يتعلق بمنصب المنسق الأمريكي في الضفة وغزة لم يبت الأمر فيه بعد، فيما رفضت وزارة الخارجية التعليق. وعادة ما يرسل المنسق تقاريره إلى وزارة الخارجية ورئيس هيئة الأركان المشتركة".

"يُعتبر منصب المنسق، دبلوماسيا، وأحد المناصب الأكثر حساسية في الجيش الأمريكي، ويحصل المسؤول الذي يتولاه على منافذ مباشرة للقيادة العسكرية والسياسية في الولايات المتحدة وإسرائيل والسلطة الوطنية" وفقا للمقال ذاته الذي ترجمته "عربي21". 

واسترسل: "يشمل فريق المنسق على خبراء عسكريين من ثماني دول في حلف الناتو. وهو من أهم المناصب التي يقوم بها مسؤول أمريكي بارز يركز على الوضع في الضفة الغربية، ويقدم في الوقت نفسه إحاطات للقيادة في واشنطن، بخصوص ما يحدث هناك".


 وأبرز: "كانت إدارة بايدن ووزارة الدفاع قد فكرت في تخفيض رتبة المسؤول عن المنصب من جنرال إلى عقيد، ولكن تم إلغاء الخطط بعد معارضة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين والجمهوريين". 

واختتم المقال بالقول: "يمكن أن يلعب المنسق دورا مهما في تدريب وتأهيل قوات الأمن الفلسطينيين وتحضيرها لتولي مهمة الأمن في غزة بعد نهاية الحرب. وأشار الموقع إلى أن السناتور الديمقراطي عن جورجيا جون أوسوف، حث روبيو، وبعد نشر "اكسيوس" التقرير لعدم إلغاء "دور ضروري" ووصف الفكرة بأنه: غير حكيمة ومضرّة وفي وقت من النزاع والأزمة".

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي ​​يستدعي الاحتياط لتوسيع العمليات في غزة
  • الأمن يكشف ملابسات بلاغ عاجل بـ تحرش في سيارة نقل ذكي بقصر النيل
  • تثبيت "مدخنة انتخاب البابا" فوق كنيسة سيستين قُبيل انعقاد المجمع البابوي المغلق
  • التفاصيل..رصد التباين الفلكي بين نصفي الكرة الأرضية في ليالي مايو
  • لقاء موسع لقيادات المربع الشمالي بالحديدة إحياءً للذكرى السنوية للصرخة
  • اخر التطورات حول اختيار البابا الجديد
  • قاض أمريكي يخلي سبيل الطالب الفلسطيني محسن مهداوي.. أوقف بسبب دعمه غزة
  • اللواء المربع يتفقّد صالات الحج بجوازات مطار المؤسس بجدة
  • هل يلغي روبيو المنصب الأمني الأمريكي الوحيد في الضفة وغزة؟
  • وزير حكومي يكشف خفايا أزمة الكهرباء وتأخر رواتب المعلمين في عدن