صحافة بريطانية: خلافات داخلية بالحرس الثوري بعد رحيل نظام بشار الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كشف مسؤول بالحرس الثوري الإيراني لم يكشف عن هويته خلال حديث له مع صحيفة التليجراف البريطانية أن هناك خلافات داخلية بالحرس الثوري بعد رحيل رئيس سوريا بشار الأسد.
قال المسؤول لـتلجراف: "هناك تبادل للتهم وتهرب من المسؤولية داخل الحرس الثوري بعد سقوط الأسد بل إن البعض يحمل قاآني مسؤولية السماح بتفكك الجيش السوري".
وكشف إن هناك مطالبات باستبدال قاآني بعد رحيل نظام بشار الأسد".
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
أكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد نظام بشار الأسد قاآني بالحرس الثوري الإيراني المزيد المزيد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
بعد الإدارة الجديدة.. هل هناك تواجد لحماس في سوريا؟
توغلت القوات الإسرائيلية، فجر الأحد، ودمّرت موقعاً عسكرياً سابقاً للنظام السابق في ريف القنيطرة جنوب سوريا. في حين نفى مصدر مقرَّب من حركة «حماس» أي وجود لها في الأراضي السورية، بعد إعلان إسرائيل أنها نفّذت غارة على منشأة لتخزين الأسلحة تابعة للحركة في ريف دمشق الجنوبي.
اقرأ ايضاًوكانت تقارير إعلامية سورية قد ذكرت أن «القوات الإسرائيلية دخلت محيط قرية عين النورية، الواقعة شمال شرقي بلدة خان أرنبة، ودمرت إحدى السرايا العسكرية السابقة للنظام المخلوع».
وقد أُصيب طفل من بلدة رويحينة في القنيطرة، السبت، برصاص الجيش الإسرائيلي، «ونُقل إلى مستشفى الجولان الوطني، وكانت حالته مستقرة».
تجدر الإشارة إلى أن القوات الإسرائيلية انسحبت، مساء الثاني من الشهر الحالي، من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوب البلاد، بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يوماً. ووفق المصادر، «أقدمت القوات على تخريب الأثاث، وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكومبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية».
وكثَّف الجيش الإسرائيلي، في أعقاب سقوط نظام الأسد، عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان.
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، السبت، في بيان، قصفه مستودع أسلحة لحركة «حماس» في منطقة الدير علي، التابعة لناحية الكسوة بريف دمشق.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن «الأسلحة المخزَّنة داخل المستودع كانت مخصصة لتنفيذ اعتداءات إرهابية» ضد قواته. وأضاف: «تعمل المنظمات الفلسطينية؛ وفي مقدمتها (حماس) مستغلّة الأراضي السورية، بهدف ترسيخ أنشطة إرهابية بتوجيه إيراني».
غير أن مصدراً مقرَّباً من حركة «حماس» نفى أي وجود عسكري لها بالأراضي السورية، وقال، لـ«الشرق الأوسط»: «(حماس) غادرت سوريا منذ السنوات الأولى للحرب. وقد قام مسؤولون منها بزيارات إلى دمشق في زمن النظام المخلوع، لكن الحركة لم تعد إلى البلاد عملياً، ولا وجود لها بأي شكل من الأشكال في الأراضي السورية». وأضاف: «إسرائيل تكذب، وما يجري استهدافه هو مواقع سابقة للجيش السوري».
من جهتها، كشفت مصادر محلية من منطقة الدير علي، لموقع «السويداء 24»، أن الغارة الإسرائيلية، السبت، استهدفت مستودعاً كانت إدارة العمليات العسكرية قد جمعت أسلحة فيه، عقب سقوط نظام الأسد. وقال ثلاثة من سكان المنطقة إن إدارة العمليات العسكرية استولت على كل الأسلحة التي تركها عناصر جيش النظام المخلوع، في محيط منطقة الدير علي، وجمعت بعضها في مستودع كان مستوصفاً في المساكن العسكرية الواقعة في مدخل الدير علي.
وشملت الأسلحة مضادات عيار 23، ومدفع 57، وذخائر متنوعة. ووفق المصادر، فقد أغار سلاح الجو الإسرائيلي على هذا المستودع، ما أدى إلى تدمير كل الأسلحة الموجودة فيه، وذلك عقب فترة قصيرة من تحليق طيران مُسيَّر في الأجواء.
كما تسبَّب القصف الإسرائيلي باحتراق سيارة فان H1 كانت عابرة بالمصادفة من المنطقة، ما أدى لمقتل الشاب مهند النعمات، من منطقة قارة في ريف دمشق، فضلاً عن إصابة امرأة وشابين من سكان الدير علي بجروح، وتضرّر بعض منازل المدنيين القريبة من المساكن العسكرية. وأبدى سكان الدير علي، الذين تواصلت معهم «السويداء 24»، مخاوفهم من تكرر القصف على هذه المواقع القريبة من بيوتهم السكنية.
اقرأ ايضاً
في هذه الأثناء، أفاد تلفزيون سوريا، اليوم الأحد، بأن هجوماً إسرائيلياً استهدف مطار خلخلة العسكري بشمال محافظة السويداء في جنوب البلاد. ولم تردْ أنباء بعدُ حول سقوط قتلى جراء الهجوم.
وتحركت إسرائيل للسيطرة على المنطقة العازلة التي تقع داخل الأراضي السورية، في أعقاب إطاحة فصائل المعارضة بالرئيس بشار الأسد، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وقصفت أهدافاً عسكرية في مختلف أنحاء سوريا.
وتقول إسرائيل إنها تسعى إلى حماية أمن سكان هضبة الجولان التي تسيطر عليها، وأنه لا نية لديها لاحتلال سوريا أو أجزاء منها.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن