يمن مونيتور/ وكالات

قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن بلاده ليس لها أي وجود عسكري في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها سلامي اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان الإيراني حول التطورات الأخيرة في سوريا والإستراتيجيات العسكرية التي ستنتهجها طهران إزاءها.

وأضاف أن مستشارين عسكريين وقوات إيرانية كانت موجودة في سوريا لغاية سقوط نظام الأسد، وأوضح أنه “في الوقت الحالي ليس هناك أي وجود عسكري إيراني في سوريا”.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن سلامي قوله اليوم “إن الجمهورية الإسلامية لم تضعف ولم تتقلص قوتها بعد سقوط حليفها بشار الأسد في سوريا”.

وقال سلامي في الجلسة التي عقدت لبحث أحدث التطورات في سوريا “إسقاط النظام الصهيوني ليس خارج قائمة الأولويات”.

وساندت إيران وروسيا حكم الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 بالدعم العسكري والرجال والقوة الجوية. ونشرت طهران الحرس الثوري في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة والحفاظ على “محور المقاومة” في مواجهة إسرائيل والنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط.

وفجر الأحد الماضي، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وبعد سقوط الأسد، دعت وزارة الخارجية الإيرانية إلى حوار وطني لتشكيل حكومة تمثل جميع شرائح المجتمع السوري.

ودعت فاطمة مهاجراني المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية الثلاثاء إلى “احترام وحدة الأراضي السورية”، قائلة إن الشعب السوري يجب أن يقرر مصيره بنفسه.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إيران الأسد النظام سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وفد من حماس يلتقي وزير الخارجية الإيراني وقائد الحرس الثوري

التقى وفد من حركة حماس، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، ضمن زيارة متواصلة غير معلنة المدة يجريها الوفد برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، إلى طهران.

وأكدت حركة حماس في بيان لها السبت، أن الوفق التقى قبل ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي، والرئيس مسعود بزشكيان، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف.

وقالت حماس في بيان آخر: "واصل وفد قيادة حماس برئاسة محمد درويش لقاءاته الرسمية في طهران، حيث أجرى اليوم لقاء مع وزير الخارجية عباس عراقجي، ومع قائد الحرس الثوري حسين سلامي".


وجرى خلال اللقاءين، وفق البيان، "بحث تداعيات معركة طوفان الأقصى (في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023) وانعكاساتها المختلفة، وسبل دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته".

واستعرض الجانبان "التطورات الميدانية المتعلقة بالواقع في قطاع غزة، ومجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار"، وفق المصدر ذاته.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و"إسرائيل"، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وأكدت حركة حماس إن وفدها بحث أيضا "الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، والنتائج السياسية المترتبة على المعركة وعلى القضية الفلسطينية ومجمل المنطقة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وبالتزامن مع حرب الإبادة على غزة وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها شرق القدس، ما أسفر عن استشهاد 909 فلسطينيين، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

ونقل البيان عن درويش قوله، إن "معركة طوفان الأقصى شكلت انهيارا للمنظومة التي حاول الاحتلال بناءها، حيث تم ضرب المناعة الاستراتيجية للعدو وأصبح في حالة من الهشاشة الاستراتيجية".


بدوره، أكد عراقجي موقف بلاده "الداعم للشعب الفلسطيني في كل المجالات"، مشيرا إلى "ضرورة محاكمة مجرمي حرب الإبادة وملاحقتهم في كل المحافل".

وأشار إلى أنه "أجرى اتصالات مع وزراء خارجية عدد من الدول، من بينها تركيا وتونس ومصر وباكستان لبحث سبل التصدي لما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني"، موضحاً أن "جميع هذه الدول ترفض أي مخطط لتهجير الفلسطينيين"، وفق البيان.

مقالات مشابهة

  • 34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد
  • إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
  • من ضمنها لبنان.. إليكم عدد النازحين العائدين إلى سوريا بعد سقوط الأسد
  • كشف عدد السوريين العائدين لبلادهم بعد سقوط نظام الأسد
  • وفد من حماس يلتقي وزير خارجية إيران وقائد الحرس الثوري
  • وفد من حماس يلتقي وزير الخارجية الإيراني وقائد الحرس الثوري
  • بعد سقوط الأسد.. هل تعود نينوى بؤرة للمخدرات السورية؟
  • مدبّر مجزرة التضامن.. "صقر" نظام الأسد يثير الغضب في سوريا
  • كيف تبدو أسعار العقارات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟
  • الشرع يلتقي وزير الخارجية الجزائري في دمشق