شارك عضو مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب، بصفته رئيس المكتب التنفيذي للمنظمة العربية للإدارات الانتخابية، عبر تطبيق (زووم)، في ورشة عمل منظمة من قبل أمانة شؤون الانتخابات في جامعة الدول العربية وبالتعاون مع الأمم المتحدة وشعبة المساعدة الانتخابية بالأمم المتحدة، ومشروع الدعم الانتخابي الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حول “وسائل التواصل الاجتماعي في الانتخابات”.

وقدم الشعاب، “عرضا حول وسائل التواصل الاجتماعي خلال فترة الانتخابات من خلال خبرة المنظمة العربية للإدارات الانتخابية، كما أكد أن  المنظمة حريصة على تفعيل دورها الأساسي في توفير الآليات اللازمة لتبادل الخبرات والمعارف بين الإدارات الانتخابية العربية، وتعزيز المؤسسية والمهنية للمارسات الانتخابية بهدف الارتقاء بالأداء الانتخابي في الوطن العربي بشكل عام”.

وقال: “من هذا المنطلق عقد المنظمة في شهر  مارس 2020 في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مؤتمرا إقليميا حول دور الإعلام في تعزيز الثقة بالعملية الانتخابية في البلدان العربية، وبناءً على التوصيات الناتجة عن هذا المؤتمر قام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بدعم المنظمة العربية للإدارات الانتخابية عبر تعيين خبراء في مجال الإعلام الرقمي لإعداد دليل التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الانتخابية بالتعاون مع مجموعة عمل من الإدارات الانتخابية الأعضاء في المنظمة في كل من الأردن، السودان، تونس ، فلسطين والتي ساعدت في التنقيح وتقديم المقترحات المختلفة خلال فترة العمل بالتعاون مع الأمانة العامة والمكتب التنفيذي للمنظمة”.

وأضاف: “انبثق عن هذا الدليل بناء على اقتراح مجموعة العمل دليلين عمليين حول: التحقق من الأخبار الزائفة خلال الفترات الانتخابية ورصد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترات الانتخابية، دليل التحقق من الأخبار الزائفة خلال الفترات الانتخابية، دليل رصد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترات الانتخابية”.

هذا وانطلقت الورشة اليوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر وستستمر حتى يوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر 2024.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأخبار الزائفة انتخابات المجالس البلدية مفوضية الانتخابات وسائل التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی خلال

إقرأ أيضاً:

الحرب السودانية ودور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي

سودانايل: في الخامس عشر من أبريل 2023م اندلعت الحرب الكارثية في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مخلفة وراءها أسوأ الكوارث الانسانية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية على مستوي العالم في السنوات الأخيرة ، حيث قضت الحرب على الأخضر واليابس وقتل أكثر من مئة الف وأصيب مئات الالاف أغلبهم من المدنيين وأصبح أكثر من 10 مليون بين لاجئ في دول الجوار ونازح إلى مناطق أكثر أمنا داخل السودان، كما تم استهداف الأفراد على أساس قبلي وهوياتي خاصة في اقليم دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة وتبادل الطرفان المتقاتلان والمليشيات التي تتبع لهما ممارسة هذه الانتهاكات الفظيعة. وقد وثقت وسائل التواصل الاجتماعي السودانية والمنظمات الحقوقية الدولية بعضا من هذه الانتهاكات حيث أشارت تقارير عن منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، إلى أن معظم هذه الانتهاكات كان دافعها قبلي واثني دفع ثمنها في الغالب المدنين العزل، مما ينذر بخطر اندلاع حرب أهلية أكثر خطورة وفظاعة اذا استمرت هذه الحرب والانتهاكات. ووثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)  حالات اغتصاب وعنف جنسي متزايدة، مع تسجيل أكثر من 200 حالة مؤكدة في المناطق المتأثرة بالنزاع منذ بداية الصراع.

دور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي

بكل أسف لعب الاعلام السوداني من قنوات فضائية وصحف ومواقع الكترونية تبع للطرفين المتقاتلين والمليشيات التي تقاتل بجانبهما إلى جانب الناشطين المؤثرين الذين يمتلكون أعدادًا كبيرة من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي دورا كبيرا وسالبا في تفاقم الأزمة السودانية وتوجيه الرأي العام نحو مزيد من الفرقة والشتات بتأجيج خطاب الكراهية وذلك إلى جانب تصوير جرائم القتل والتعذيب التي تقوم بها الاطراف المتقاتلة وتوثيقها وبثها بغرض بغرض اثارة الرأي العام ضد مكون أو قبيلة بعينها مما يقود إلى تقسيم المجتمع السوداني إلى قبائل واثنيات تؤدي إلى حرب كارثية.

نناشد الأخوة الاعلاميين والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أن يرتقوا لمستوى المسئولية والقيام بدورهم الاخلاقي والمهني في وضع حد لهذه المأساة الانساية وأن يتواضعوا على خطاب يدعو إلى التهدئة وتجنب تأجيج الصراعات القبلية والاثنية والدعوة إلى تعزيز قيم التعايش السلمي ونبذ العنف وحماية النسيج الاجتماعي للسودان، وضرورة عدم السماح بتحويل النزاع إلى صراع قائم على العرق أو الجنس أو القبيلة، وعلينا مواجهة محاولات بعض الأطراف التي تسعى لتأجيج الفتنة القبلية لتحقيق مكاسب قصيرة المدى على حساب وحدة السودان ومستقبله.
هذه الكارثة الانسانية من المفترض أن تجعل منا كصحفيين واعلاميين شركاء أساسيين في مجابهة هذه الحرب اللعينة بنقل الحقيقة بموضوعية وشجاعة، وأن نكون صوتًا للضحايا ومنبرًا للمصالحة الوطنية، وأن يكون خطابنا موحدا للسودانيين بدلًا من أن يكون مقسما لهم.  

مقالات مشابهة

  • الحرب السودانية ودور الاعلام السوداني ووسائل التواصل الاجتماعي
  • «المعاشات» تشارك في ندوة للضمان الاجتماعي بمسقط
  • استشاري: التنمر في مواقع التواصل الاجتماعي ثمنه غالٍ جدًا.. فيديو
  • الأمم المتحدة تتوقع عودة 2.1 مليون نازح للخرطوم خلال 6 أشهر
  • «التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي» في ندوة توعوية بثقافة السويس
  • الامم المتحدة:عودة نحو 60 ألف افغاني من باكستان خلال الاسبوعين الماضيين
  • العلامة شمس الدين يؤكد عدم وجود أي صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مفتي الديار اليمنية يؤكد عدم وجود أي صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي
  • مفتي الديار يؤكد عدم وجود أي صفحة له على مواقع التواصل الاجتماعي
  • أمانة شئون القبائل العربية بـ"مستقبل وطن" تستعرض خطة العمل خلال الفترة المقبلة