إذا تحقق هذا الشرط.. جمال سليمان يعلن رغبته في الترشح لرئاسة سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلن الفنان جمال سليمان احتمالية ترشحه على منصب رئاسة سوريا في ظل السعي نحو صياغة دستور جديد للبلاد، وإجراء انتخابات ديمقراطية.
وأوضح جمال سليمان في تصريحات لقناة العربية، أن الوضع الحالي لسوريا يحتاج إلى حكومة يتم الاعتراف بها دوليا، لتتلقى الدعم الدولي والمعونات لمساعدتها.
وأشار جمال سليمان إلى أنه لديه الرغبة في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية السورية، متابعًا: «هذا ليس شرطًا، إذا لم أجد من هو أنسب مني في هذا المنصب، سأرشح نفسي إذا أراد السوريون».
وأضاف أنه يريد كسر «التابوه» الذي زرعه النظام السابق في السوريين، متابعًا: «النظام زرع فينا إنه ممنوع تقول أنا بدي أكون وزير أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية، انت بتكون إذا إحنا أشرنا بذلك، ولكن هذا حقنا كسوريين».
وأوضح جمال سليمان إلى أنه حاليا بصدد الإعلان عن مؤتمر يجمع الفصائل السياسية في دمشق تحت مظلة الأمم المتحدة، وفي هذه الحالة سيعود إلى سوريا.
وأكد على أن عودته ليست قرار شخصي ولكنها خطوة تحتاج إلى أن تحمل رسالة ومعنى، معبرا عن اشتياقه لوطنه.
وعن موقفه من طريقة تعامل فناني سوريا مع الوضع الحالي، قال جمال سليمان في تصريحاته للعربية، إلى أن بعض الأشخاص دفعوا ثمنا غاليا لمواقفهم السياسية وآرائهم المعلنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا جمال سليمان الفنان جمال سليمان المزيد المزيد جمال سلیمان إلى أن
إقرأ أيضاً:
الوضع في سوريا.. رئيس الاستخبارات التركية في طهران
أجرى رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالين مساء أمس السبت محادثات مع نظيره الإيراني في طهران بشأن الحرب ضد جماعات "إرهابية" والوضع في سوريا.
والتقى قالين وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب ورئيس جهاز الأمن علي أكبر أحمديان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي.
وذكرت وكالة الأناضول أن المسؤولَين ناقشا الحرب ضد "المنظمات الإرهابية" وخصوصا حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية والتهديدات المشتركة والوضع في سوريا ووقف إطلاق النار في غزة، وتطورات القضية الفلسطينية".
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد تحدث هاتفيا أمس السبت أيضا مع نظيره الإيراني عباس عراقجي وناقشا القضايا الثنائية و"الوضع في فلسطين".
يشار إلى أن كل من تركيا وإيران كانتا على طرفي نقيض من الحرب السورية حيث دعمت أنقرة معارضي الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في حين دعمت طهران حكمه.