قائد قوات الرد السريع: الجميع على اهبة الاستعداد لتأمين الحدود
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد قائد فرقة الرد السريع الفريق ثامر الحسيني، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، القوات الأمنية بجميع صنوفها على اهبة الاستعداد على الحدود العراقية السورية، مشيراً الى أن القطعات الأمنية ستسحق كل من يحاول التقرب من الحدود.
وقال الحسيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، "إننا نطمئن العراقيين بأن فرقة الرد السريع والجيش والحشد الشعبي وباقي القطعات على اهبة الاستعداد وستسحق كل من يحاول الاقتراب من الحدود العراقية"، مبيناً أن "قدراتنا تختلف بشكل كبير عن عام 2014".
وأضاف أن "القائد العام للقوات المسلحة يتابع ميدانيا حركة قواتنا واستعداداتها، وان وزير الداخلية منذ اربعة ايام متواجد بالقرب من الحدود العراقية السورية ولن يتم السماح بتقرب اي إرهابي باتجاه حدودنا".
وأوضح الحسيني أن "وضع المحافظات المحررة مستقر وأبنائها يدهم بيد قواتهم الأمنية وان والوضع مستقر ولا داعي للقلق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السودان.. "الدعم السريع" يسيطر على مدينة استراتيجية بكردفان
قالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على مدينة النهود إحدى المدن الاستراتيجية في إقليم كردفان والتي تبعد بنحو 210 كيلومتر عن الأبيض عاصمة حاضرة الإقليم.
يأتي هذا فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والتي تعتبر آخر معاقل الجيش السوداني والقوة المشتركة المتحالفة معه في الإقليم الذي سيطرت قوات الدعم السريع على معظم أجزائه خلال الاشهر الأولى من اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.
ومنذ الثلاثاء، تدور معارك طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة النهود التي تقع في إحدى أهم مناطق إنتاج الصمغ العربي والمحاصيل النقدية في البلاد.
وشددت قوات الدعم السريع حصارها صباح الخميس على المدينة من ثلاث اتجاهات، ونفذت هجوما بقوة كبيرة، وقالت إنه أجبر الآلاف من قوات الجيش والمستنفرين على التسليم لها.
ولم يصدر بعد بيان رسمي من الجيش، لكن قوات الدعم السريع نشرت صورا لمقاتليها من السوق الرئيسي والمقر الإداري الرئيسي في وسط المدينة.
يأتي هذا في وقت استمرت فيه المعارك الضاربة في مدينة الفاشر التي تقول قوات الجيش إنها تمكنت من صد هجوم جديد نفذته قوات الدعم السريع التي تحاول دخول الفرقة السادسة لقيادة الجيش والتي تعتبر أحد المقار الرئيسية في المدينة التي لا تزال في قبضة الجيش.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إلى قصف مدفعي عنيف استهدف مناطق تقع في محيط القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، وسط تكثيف للهجمات في عدد من المنشآت الرئيسية في وسط وشمال الخرطوم.
ومع احتدام المعارك في عدد من محاور القتال تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مريع، حيث أشارت تقارير إلى استمرار فرار المدنيين إلى مناطق آمنة نسبيا في ظل نقص حاد في مواد الإيواء والاحتياجات الغذائية والطبية.