قائد قوات الرد السريع: الجميع على اهبة الاستعداد لتأمين الحدود
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد قائد فرقة الرد السريع الفريق ثامر الحسيني، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، القوات الأمنية بجميع صنوفها على اهبة الاستعداد على الحدود العراقية السورية، مشيراً الى أن القطعات الأمنية ستسحق كل من يحاول التقرب من الحدود.
وقال الحسيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، "إننا نطمئن العراقيين بأن فرقة الرد السريع والجيش والحشد الشعبي وباقي القطعات على اهبة الاستعداد وستسحق كل من يحاول الاقتراب من الحدود العراقية"، مبيناً أن "قدراتنا تختلف بشكل كبير عن عام 2014".
وأضاف أن "القائد العام للقوات المسلحة يتابع ميدانيا حركة قواتنا واستعداداتها، وان وزير الداخلية منذ اربعة ايام متواجد بالقرب من الحدود العراقية السورية ولن يتم السماح بتقرب اي إرهابي باتجاه حدودنا".
وأوضح الحسيني أن "وضع المحافظات المحررة مستقر وأبنائها يدهم بيد قواتهم الأمنية وان والوضع مستقر ولا داعي للقلق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. هل المواطن في مأمن؟
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.
وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".
وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".
وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".
وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".
ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".