إعدام ميداني في ريف حماة رغم تحذيرات الإدارة العامة للعمليات العسكرية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أفادت وسائل إعلامية سورية ومواقع تواصل بتنفيذ المعارضة السورية المسلحة إعداما ميدانيا في قرية الربيعة في ريف حماة رغم تحذيرات الإدارة العامة للعمليات العسكرية.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو (نعتذر عن نشره) يظهر قيام مسلح من مجموعة محسوبة على إدارة العمليات العسكرية بإعدام شابين أعزلين بعد أن أنهت مجموعته اشتباكا داخل مزرعة محصنة في بلدة الربيعة مع فلول عسكريين، قيل في وقت سابق إنهم ضباط مؤيدون لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، ورُجح أن يكون بينهم شقيقه ماهر الأسد.
ورغم أن عددا من أفراد المجموعة دعا إلى عدم إطلاق النار على الشابين الذين استسلما وانبطحا على الأرض خرج أحد أفرادها عن طوره وصب وابلا من الرصاص على جسديهما وهو يصيح بعبارات الانتقام.
وكانت القيادة العامة للفصائل المسلحة السورية أصدرت في وقت سابق سلسلة قرارات من بينها تحذير من "تصفية الحسابات" والثأر.
كما توعد قائد العمليات العسكرية للمعارضة السورية أحمد الشرع "الجولاني" في بيان لاحق بمحاسبة وملاحقة المسؤولين المتورطين في "تعذيب السوريين ونشر قائمة بأسمائهم"
وكانت قوات المعارضة السورية المسلحة سيطرت على دمشق ومدن سورية كبرى إثر هجوم واسع النطاق أفضى إلى تنحي الرئيس السابق بشار الأسد ومغادرته وعائلته إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا حق اللجوء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي السوريين المعارضة السورية المسلحة
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تضبط نحو 4 ملايين حبة كبتاغون داخل مستودع في اللاذقية
أعلنت السلطات السورية، السبت، ضبط نحو أربعة ملايين حبة "كبتاغون"، وهو مادة مخدرة، كانت مخبأة في مستودع يضم مكبس للتصنيع في مدينة اللاذقية الساحلية غربي سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن إدارة مكافحة المخدرات، أنها تمكنت من ضبط مستودع يحتوي على مكبس لتصنيع حبوب "الكبتاغون" المخدرة في مدينة اللاذقية.
فرع مكافحة المخدرات بإدارة الأمن العام في اللاذقية يضبط كميات كبيرة من حبوب "الكبتاغون" المخدرة، كانت مخبأة في مستودعات داخل المدينة تعود ملكيتها للفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد.#سانا pic.twitter.com/NeSSj8GBqW — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) April 12, 2025
وأشارت إلى أن "العملية جاءت بعد ورود معلومات دقيقة حول نشاط مشبوه في أحد المواقع، حيث جرى رصد ومتابعة الموقع بدقة، لتُنفّذ بعدها عملية مداهمة بالتعاون مع إدارة الأمن العام".
ووفقا لإدارة مكافحة المخدرات، فإن العملية أسفرت عن ضبط مكبس يُستخدم في تصنيع الحبوب المخدرة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الحبوب المعدة للتهريب.
وبلغ عدد الحبوب المضبوطة نحو أربعة ملايين حبة كبتاغون، كانت مخبأة بـ"طريقة احترافية" داخل خمسة آلاف قضيب حديدي، تمهيدا لتصديرها خارج البلاد.
وأشارت وكالة "سانا" إلى أن المستودعات التي ضبط داخلها المواد المخدرة في اللاذقية تعود ملكيتها إلى "الفرقة الرابعة" التي كان يقودها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
وتجدر الإشارة أن تهريب مخدرات "الكبتاغون" كان يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة، ولا سيما دول الخليج، حيث تشير تقارير صحيفة إلى أن نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، حوّل سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.
وأدى سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي، إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية، وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.
ومن بين المواقع التي اكتُشف فيها مصانع الكبتاغون ومرافق التخزين، قاعدة المزة الجوية في دمشق، وشركة لتجارة السيارات في مدينة عائلة الأسد في اللاذقية، ومصنع سابق لرقائق البطاطس في دوما بالقرب من العاصمة، يُعتقد أنه تابع لشقيق الرئيس المخلوع، وفقا للتقرير.