لبنان ٢٤:
2025-01-11@08:45:49 GMT

باسيل: إسقاط نظام الأسد سيُضعف حزب الله

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

قال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إنّ "ما يحصل في سوريا تطوّر كبير ويستوجب تعليقاً مسؤولاً منّا ونأمل أن يكون لخير سوريا ولبنان وأن يؤدّي لعودة سريعة للنازحين ولعلاقات إيجابية ومتوازنة تحفظ سيادة البلدين من دون تدخل أي منهما بشؤون الآخر".     وأضاف باسيل بعد اجتماع المجلس السياسي في "التيار الوطني الحر": "أخاف أن يكون من رقص يرقص على قبره ومن الضروري أن يعود السوريّون إلى بلادهم وندعو المفوّضيّة العليا للاجئين إلى وقف المساعدات في لبنان وتطبيق إجراءات العودة".

    وتابع: "نحن احتفلنا ورقصنا يوم خرج الجيش السوري من لبنان عام 2005 وهذا هو الاحتفال الوطني الفعلي امّا المحتفلون اليوم فأخشى أن يندموا لاحقا".     وقال باسيل: "نتطلّع إلى نظام جديد في سوريا يكون جاراً للبنان ويتمتّع بمعايير عالية من الديمقراطيّة وحقوق الإنسان ويلغي الحصار على سوريا مع إعادة إعمارها الأمر الذي سيؤثّر إيجاباً على لبنان".     ورأى أنّ "إسقاط نظام الأسد سيُضعف "حزب الله" وسيُخرج لبنان من سياسة المحاور شرط ألا يستفيد المحور الآخر لأخذ لبنان إلى محوره، وعلينا ألا نقع في سياسات تُبعدنا عن وحدتنا الوطنيّة".     وقال باسيل: "من الطبيعي أن يحزن بعض اللبنانيّين على سقوط الأسد وأن يتخوّفوا من الفصائل في سوريا وهذا يذكّرنا باحتلالهم أجزاء من شرق لبنان ما اضطرّ الجيش للدخول في معركة "فجر الجرود".     واعتبر أنّ "ما حدث في سوريا من تقاسم نفوذ على أرضها لقوى محليّة أو خارجيّة من شأنه أن يوقظ خطر التقسيم في لبنان واستلام فصائل إيديولوجيّة أو دينيّة في سوريا سيؤدّي إلى تهديد الأقليّات السوريّة كما المسيحيّين في لبنان".  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية إسبانيا يزور لبنان وسوريا

يبدأ وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الأسبوع المقبل جولة جديدة في الشرق الأوسط، تشمل زيارتين للبنان وسوريا، بعد شهر من سقوط نظام بشار الأسد.

وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية إلى أن ألباريس سيتوجه أولاً إلى بيروت، حيث يُنتظر أن بعقد اجتماعات سياسية رفيعة المستوى لمناقشة الوضع في البلاد.
ومن المقرر بعد ذلك أن يتوجه إلى دمشق، في أول زيارة له إلى هذا البلد، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) على يد فصائل مسلحة.

إسبانيا تدعو العالم إلى رسم "خطوط حمراء" في المحادثات مع قيادة سوريا الجديدة - موقع 24قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه ألباريس الأربعاء، إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يرسم "بضعة خطوط حمراء" في أي محادثات مع القيادة السورية الجديدة، وأن يبحث فرض عقوبات لضمان مستقبل سلمي للبلاد.

وفي لبنان، سيلتقي أيضاً بالجنرال الإسباني أرولدو لازارو، قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وكذلك مع قائد القوات المسلحة اللبنانية، جوزيف عون، الذي انتخبه البرلمان اللبناني للتو رئيساً للجمهورية، لينهي فراغاً في المنصب الرئاسي دام أكثر من عامين.
وسينقل وزير الخارجية دعم إسبانيا لإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد، وسيتحدث عن المرحلة الجديدة من قوات اليونيفيل التي تشارك فيها إسبانيا بنحو 700 جندي.
كما سيجتمع ألباريس مع منسقة الأمم المتحدة الخاصة جينين هينيس بلاسخارت ومنسق الشؤون الإنسانية الخاص عمران رضا لمناقشة الوضع الإنساني في المنطقة.
وخلال زيارته إلى دمشق، حيث عززت إسبانيا سفارتها بمبعوث خاص لدعم مكتب القائم بالأعمال في ظل تغيير الحكومة في سوريا، سيترأس ألباريس مراسم رفع العلم الإسباني في منشآت البعثة.
وتتضمن أجندة ألباريس في العاصمة السورية أيضاً لقاءات مع زعماء الأقليات العرقية والدينية في البلاد ومع نساء من المجتمع المدني، وكذلك مع المنظمات الإنسانية، كما يخطط لزيارة سجن صيدنايا، تخليداً لذكرى ضحايا قمع نظام الأسد.

مقالات مشابهة

  • باسيل.. فرصة ام ازمة كبرى؟
  • سوريا.. إعدام علني لمسؤول سابق في نظام الأسد
  • الأمن والعقوبات.. أولويات سوريا بعد الأسد
  • باسيل: عون أمام تحديات كبيرة أبرزها سوريا وإسرائيل
  • وزير خارجية إسبانيا يزور لبنان وسوريا
  • بعد شهر من سقوط نظام الأسد..وفد بحريني يبحث في سوريا العلاقات بين البلدين
  • مسعى حثيث لاستقطاب سوريا لخدمة المصالح الأوروبية بعد سقوط نظام الأسد.. فيديو
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استغل الجيش لقتل الشعب وسنعيد بناء الثقة
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد أكسب الجيش سمعة سيئة