يمنع 7 أمراض خطيرة.. ماذا يحدث للجسم عند تناول الكركم يوميا؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يعد الكركم من أفضل المواد الطبيعية التى تساعد فى حماية الجسم من عدد كبير من الأمراض مدام فى النسب الآمنة.
نكشف لكم أهم فوائد الكركم الصحية وذلك وفقا لما جاء في موقع “ كيلافند كلينك ”
يقلل الالتهاب
بالنسبة للحالات المزمنة حيث يبدأ الالتهاب بالتأثير على أنسجة الجسم، قد يكون تناول الكركم مفيدًا وفي إحدى الدراسات التي أجريت على مرضى التهاب القولون التقرحي، كان أولئك الذين تناولوا 2 جرام من الكركمين يوميًا مع الأدوية الموصوفة أكثر عرضة للبقاء في حالة هدوء المرض من أولئك الذين تناولوا الدواء وحده.
وأظهرت تجربة سريرية أخرى أن تناول 90 مليجرامًا من الكركمين مرتين يوميًا لمدة 18 شهرًا ساعد في تحسين أداء الذاكرة لدى البالغين غير المصابين بالخرف.
كما أن الكركم له جذور عميقة في الطب الصيني التقليدي والأيورفيدا لعلاج التهاب المفاصل. وتشير الأبحاث إلى أن تناول مستخلص الكركم قد يقلل من الألم الناتج عن هشاشة العظام، على الرغم من أن المزيد من الدراسات لا تزال بحاجة إلى المزيد.
بفضل قدرته على المساعدة في تقليل الالتهاب والأكسدة، قد يساعد الكركم على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
تشير الدراسات إلى أن الكركم قد يساعد في عكس عملية أمراض القلب، ففي البالغين الأصحاء في منتصف العمر وكبار السن الذين تناولوا مكملات الكركمين لمدة 12 أسبوعًا، زاد إنتاج خلايا بطانة الشرايين المقاومة، والتي تلعب دورًا مهمًا في ارتفاع ضغط الدم.
وفي دراسة أخرى، أجريت على 121 شخصاً خضعوا لجراحة مجازة الشريان التاجي، تبين أن المجموعة التي تناولت 4 جرامات من الكركمين يومياً انخفضت لديها احتمالات الإصابة بنوبة قلبية في المستشفى بنسبة 65% قبل وبعد الجراحة ببضعة أيام.
قد يكون الكركم مفيدًا عند استخدامه مع الأدوية المستخدمة في التحكم في مستويات الكوليسترول وتشير الأبحاث إلى أن الكركمين آمن وقد يحمي الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب عن طريق خفض مستويات معينة من الكوليسترول، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسة لمعرفة الكمية والنوع الفعّال.
إذا كنت تعاني من الاكتئاب، فإن البروتين المعروف باسم عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF) ينخفض وتنخفض قدرات التعلم والذاكرة، وتظهر إحدى الدراسات أن الكركمين يمكن أن يعزز مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ وقد يعكس التغيرات.
كشفت دراسة أخرى أن الكركمين كان بنفس فعالية الفلوكسيتين (بروزاك) في تخفيف أعراض الاكتئاب. قد يزيد الكركمين من مستويات السيروتونين والدوبامين ، وهما مواد كيميائية في الدماغ تعمل على تنظيم الحالة المزاجية ووظائف الجسم الأخرى.
الوقاية من السرطان
قد يؤثر الكركمين على نمو وتطور السرطان وأشارت إحدى الدراسات ، التي ركزت على سرطان القولون والمستقيم، إلى انخفاض عدد الآفات في القولون لدى الرجال بنسبة 40%.
يحتوي الكركم على خصائص مضادة للأكسدة، وأظهرت إحدى الدراسات أنه قد يحمي جسمك من الجذور الحرة “ المسببة لمرض السرطان ” عن طريق تحييدها.
وتشير دراسة أخرى إلى أن التأثيرات المضادة للأكسدة في الكركم قد تحفز أيضًا عمل مضادات الأكسدة الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان الذاكرة فوائد الكركم الكركم حماية الجسم حماية الجسم من الأمراض المزيد المزيد إحدى الدراسات إلى أن
إقرأ أيضاً:
تناولها على معدة فارغة.. فاكهة سحرية تحمي من السرطان وأمراض أخرى مُزمنة
يُعد البرقوق من الفواكه التي يجب إدراجها في النظام الغذائي الصحي، إذ تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الهضم وتوفير الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
دراسات عن محاربة البرقوق للسرطانويُعرف البرقوق بخصائصه المضادة للأكسدة، فهيو يحمل فوائد مذهلة، وفقا لما نشر في موقع “Times of India”، وتشمل ما يلي:
وأشار التقرير إلى أن تناول البرقوق، خاصة على معدة فارغة، قد يكون له دور فعّال في مكافحة الأمراض السرطانية.
ويعود ذلك إلى احتواء البرقوق على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تُساهم إما بشكل مباشر في تدمير الخلايا السرطانية أو في دعم العلاج الدوائي بفاعلية أكبر.
وأكدت دراسة حديثة أهمية التركيز على التأثيرات الدوائية للبرقوق، وخاصة خصائصه المضادة للالتهابات.
وأشارت الدراسة، إلى ضرورة إجراء مراجعة علمية شاملة للبحوث الحالية. من أصل أكثر من 6,600 دراسة تمت مراجعتها، استوفت 54 دراسة فقط المعايير العلمية المطلوبة، معظمها أُجري في المختبر، ما يبرز الحاجة الملحّة إلى تجارب سريرية أوسع على البشر والحيوانات لتأكيد هذه النتائج الواعدة.
ولا يعتبر البرقوق مجرد فاكهة ذات طعم لذيذ، بل هو كنز غذائي يقدّم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، منها:
ـ تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
بفضل احتوائه على الألياف، يُسهم في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
ـ دعم صحة القلب:
ويحتوي على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، مما يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ تقوية العظام:
ويُعد البرقوق مصدرًا جيدًا لفيتامين K، الذي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من هشاشة العظام.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
وتساهم ألياف البرقوق في إبطاء امتصاص السكر، مما يُساعد في استقرار مستويات الجلوكوز.
ـ محاربة الجذور الحرة:
مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين وفيتامين C تُسهم في حماية الخلايا من التلف.
ـ تعزيز المناعة:
وبفضل محتواه من فيتامين C، يعزز البرقوق الجهاز المناعي ويقلل فرص الإصابة بالعدوى.
ـ المساعدة في إدارة الوزن:
البرقوق منخفض السعرات الحرارية ويعزز الإحساس بالشبع.
ـ دعم صحة الدماغ:
وتشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة في البرقوق قد تساهم في تحسين الوظائف الإدراكية.
ـ صحة البشرة:
ويحتوي البرقوق على فيتامين C، والذي يُعزز إنتاج الكولاجين ويحافظ على نضارة البشرة.
ويعد البرقوق خيارًا غذائيًا ذكيًا يمكن دمجه بسهولة ضمن النظام الغذائي اليومي، وبتناول حبة أو حبتين على معدة فارغة، قد يستفيد الجسم من خصائصه الفريدة، ولا سيما في مجال الوقاية من السرطان.