قدَّم الدكتور جمال فرغل الهواري، عميد كلية التربية للبنين بالقاهرة رئيس المؤتمر الدولي العاشر للكلية الذي عقد  تحت عنوان: (الذكاء الاصطناعي ومنظومة التربية -الطموحات والمخاطر)؛ الشكر والتقدير للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لرعايته الكريمة للمؤتمر.

شيخ الأزهر يستقبل رئيس الهيئة الوطنية للإعلام  الزميل أحمد يوسف يحصل على الماجستير في الصحافة بتقدير امتياز من إعلام الأزهر

كما وجه رئيس المؤتمر الشكر والتقدير للدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وفضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ولجميع المشاركين في فعاليات المؤتمر من جميع مؤسسات الدولة الوطنية؛ لحضورهم وإثرائهم الجلسات العلمية والحلقات النقاشية.

وأوصى المشاركون في المؤتمر بعدة توصيات، منها:

-ضرورة تمكين المعلم أثناء الخدمة من خلال تصميم برامج  تدريب مستدامة للمعلم بكليات التربية وبرامج إعداد المعلم حول الاستخدام الفعال والتوظيف الواعي والمسئول لأدوات الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات التعليم والتعلم.

-العمل على إدراج مقررات وبرامج تدريبية إلزامية حول الذكاء الاصطناعي في برامج إعداد المعلم مع التركيز على تطبيقاته في التعليم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المستقبلي وجدارات المعلمين في عالم رقمي متغير.

-إنشاء منصات تعليمية رقمية متخصصة لتدريب المعلمين أثناء الخدمة على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع توفير دعم فني مستمر وتعظيم الاستفادة من الممارسات الجيدة في تخطيط البرامج التدريبية وتقنيات تقييم أثرها.

-تشجيع البحث والتطوير في مجال استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، مع توفير منح دراسية للباحثين والمهتمين في ضوء ما يستحدث من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والإمكانات التي تتيحها.

-إدراج  مواد دراسية وبرامج تدريبية لطلاب مراحل التعليم قبل الجامعي تتناسب مع احتياجاتهم؛ لتمكينهم من الاستخدام الواعي والمسئول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

-العمل علي تطوير تطبيقات تعليمية ذكية تتناسب مع احتياجات الطلاب من ذوي الهمم، في إطار بيئة تعليمية شاملة وداعمة.

-توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في توفير محتوى تعليمي شخصي تكيفي مناسب للطلاب، مع الأخذ في الاعتبار الفروق الفردية بينهم، وتسهيل الوصول إلى التعليم عن بُعد.

-إعادة النظر في مستقبل الوظائف المهنية في ضوء توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإعادة توصيف هذه الوظائف للعمل على الإعداد الملائم لها من قبل مؤسسات التعليم المعنية.

-توجيه الباحثين في الدراسات العليا التربوية نحو تناول قضية "مستقبل الوظائف ومهارات التوظيف وسوق العمل" في عصر الذكاء الاصطناعي ومعالجتها في ضوء الممارسات الجيدة الناجحة وخطط بحثية قومية توجه نحو ربط الخريج بسوق العمل المستقبلي.

-تعزيز  الشراكات وبروتوكولات التعاون بين الجامعات والمؤسسات التكنولوجية لتوفير فرص عمل جديدة في مجال التعليم القائم على الذكاء الاصطناعي.

-تطوير أنظمة إدارة تعليمية ذكية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وقياس القيمة المُضافة لاستخدام تطبيقاته في عمليات إدارة التعليم.

-التوصية بإنشاء مراكز قومية وجامعية للذكاء الاصطناعي في ظل الأدوار الجديدة والمتجددة للبحث العلمي والباحثين ومن بينها مركز الأزهر العالمي للذكاء الاصطناعي لحفظ التراث الإسلامي رقميًّا.

-العمل علي تطوير نظام رقابي قائم على الذكاء الاصطناعي للإسهام في توجيه وتقويم ومتابعة المهام الأكاديمية وتقديم التغذية الراجعة الفورية المناسبة لها.

-توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات التعليمية؛ لتحسين اتخاذ القرارات في مجال التعليم واستخدامها في تقييم أداء الطلاب والمعلمين.

-استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات التقويم، والتقويم الذاتي بالمؤسسات التعليمية، وتوفير بدائل مناسبة لخطط التحسين المستمر.

-العمل علي تطوير برامج ومقررات الدراسات العليا بكليات ومعاهد التعليم العالي والجامعي؛ لتضمن توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، والتوعية بحقوق الملكية الفكرية وسبل التمسك بها.

-أوصي المشاركون بحتمية الاتفاق على وضع مواثيق دولية تلزم مبتكري أنظمة الذكاء الاصطناعي بالالتزام بالمبادئ الأخلاقية عند تخطيطها وتصميمها خلال دورة حياة هذه النظم، إضافة إلى تطوير برمجيات وتطبيقات للذكاء الاصطناعي عند التعامل مع النص الديني بطريقة آمنة، والعمل على بناء دليل لمصادر الذكاء الاصطناعي الموثوقة في مجالات التعليم الشرعي واللغوي للتعريف والتوعية مع تحديثها باستمرار.

-فتح باب الدراسات البينية والمتعددة والتي تجمع بين مجالين أو أكثر من مجالات الذكاء الاصطناعي والقضايا الدينية والشرعية للاستفادة من خبرات وكفاءات المتخصصين في تلك المجالات.

-تزويد تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي بالضوابط المنطقية والشرعية حتى لا ينجم عنها مخرجات تتعارض مع الثوابت الشرعية والدينية.

-العمل على ضرورة مواكبة التطورات السريعة واللحظية والمتلاحقة في أنظمة الذكاء الاصطناعي والسعي في إيجاد مساحة عمل مشتركة تربط بين علماء الشريعة وخبراء الذكاء الاصطناعي لوضع التصورات الصحيحة لما يستجد منه حتى يمكن بيان أحكامه الشرعية إلى جانب الاستشراف المتوقع منه والاستعداد لبحث أحكامه.

ووضع إطار أخلاقي واضح لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والقضايا الدينية، وفق الثوابت الشرعية والمبادئ الدينية والتشريعات الخاصة بحقوق الملكية الفكرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المؤتمر الدولي كلية التربية جامعة الأزهر الأزهر الإمام الأكبر توظیف تطبیقات الذکاء الاصطناعی تطبیقات الذکاء الاصطناعی فی فی التعلیم

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لكلية التجارة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، انطلقت اليوم السبت، فعاليات المؤتمر العلمي لكلية التجارة بجامعة أسيوط، تحت عنوان "الاستدامة من منظور العلوم التجارية والمالية (SCFRC)"، والذي ينظمه قطاع الدراسات العليا بالكلية، بحضور الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة ورئيس المؤتمر، والدكتورة نسمة حشمت، وكيل كلية التجارة لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر.

أوضح الدكتور أحمد المنشاوي، أن انعقاد المؤتمر يعكس التزام الجامعة بدعم البحث العلمي وتعزيز دوره في مجابهة التحديات التنموية، مؤكداً أن الاستدامة تُعد محوراً رئيسياً ضمن رؤية مصر 2030. وأشار إلى أهمية تناول قضايا الاستدامة من منظور العلوم التجارية والمالية، لما له من دور محوري في صياغة سياسات اقتصادية ومالية قادرة على تحقيق النمو المتوازن والشامل، مشيدًا بجهود كلية التجارة في تنظيم المؤتمر، وبمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والمهنية، بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي.

شهد الافتتاح حضور الدكتور محمد عدوي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، والدكتورة أمل الدالي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عدد من ضيوف المؤتمر من بينهم: الدكتور عبد الحميد محمود، العميد السابق لكلية التجارة – جامعة سوهاج، والدكتور رضا صالح، عميد المعهد العالي لنظم التجارة الإلكترونية بسوهاج، والدكتور رمضان مشرف، منسق المؤتمر، والدكتور الحسن قطب، مقرر المؤتمر، بالإضافة إلى لفيف من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري بالكلية، وعدد كبير من طلاب البرامج المختلفة بالكلية وضيوف الجامعة من الجامعات والهيئات الحكومية والخاصة.

وخلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على أن الجامعة لا تدخر جهدًا في دعم الأنشطة البحثية والعلمية بكلية التجارة، والتي تسهم في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة التطورات في مجالات العمل التجاري والمالي، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل باستمرار على تحديث المناهج الدراسية وتطوير البنية التحتية وتوفير بيئة تعليمية محفزة للإبداع والابتكار.

من جانبه، رحّب الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بضيوف الجامعة المشاركين في فعاليات المؤتمر من مختلف الجامعات المصرية والهيئات الخاصة، مشيدًا بحرص القائمين على تنظيم المؤتمر، ومتمنيًا الخروج بتوصيات علمية قابلة للتطبيق تعود بالنفع على المجتمع الأكاديمي والمهني.

كما أشاد الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بفكرة المؤتمر التي تسلط الضوء على الاستدامة من زاوية العلوم التجارية والمالية، مؤكداً أنها تتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الاستدامة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرة المجتمعات على مواكبة التغيرات وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات على المستويين المحلي والدولي.

وتقدّم الدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة ورئيس المؤتمر، بخالص الشكر والتقدير لإدارة الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، على دعمه المستمر للمؤتمر ولجميع الأنشطة العلمية والطلابية بالكلية. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات بين الأكاديميين والباحثين في مجالات الاستدامة المتعلقة بالعلوم التجارية والمالية، مشيراً إلى أن أبحاث المؤتمر ستُنشر في ثلاث مجلات علمية مرموقة، وهي: مجلة التقارير المالية والمحاسبة الصادرة عن دار إميرالد للنشر (مدرجة في سكوبس، Q1)، والمجلة العربية للعلوم الإدارية، ومجلة كلية التجارة بجامعة أسيوط.

وأشارت الدكتورة نسمة حشمت، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر، إلى أن الاستدامة تمثل مسؤولية جماعية تتطلب عملاً مشتركًا وجهوداً مستمرة لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مؤكدة أن المؤتمر يسعى إلى صياغة رؤى جديدة تعزز من دور العلوم التجارية والمالية في بناء مستقبل مستدام، من خلال مناقشة تبني الشركات لاستراتيجيات مستدامة، ودعم الأدوات المالية الصديقة للبيئة، وإدماج المحاسبة البيئية ضمن التقارير المالية، مع تقديم حلول مبتكرة لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية والبيئية.

ويستعرض المؤتمر خلال جلساته العلمية عدداً من المحاور والموضوعات المهمة، من أبرزها: محددات وآثار الإفصاحات المتعلقة بالاستدامة والاقتصاد الدائري، وجودة الإفصاحات عن الاستدامة والتقنيات الرقمية: الفرص والتحديات، والتوكيد على صحة إفصاحات الاستدامة، والتسويق والتمويل المستدام والرقمي، وسياسات التمويل ودورها في دعم التنمية المستدامة، والتجارب الدولية في الدول المتقدمة والنامية: فرص وتحديات، والتأمين السيبراني والقدرة التأمينية، واستخدام الاستدلال الإحصائي، والشبكات العصبية، وتعلم الآلة، وتحليل البيانات الضخمة في دعم الاستدامة.

هذا وقد شهدت فعاليات المؤتمر تكريم قيادات الجامعة؛ تقديراً لدورهم البارز في دعم كلية التجارة، ورعايتهم للأنشطة البحثية والعلمية التي تُسهم في تعزيز مكانة الجامعة على المستويين المحلي والدولي.

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تعلن تفاصيل المؤتمر الدولي "الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة" بشرم الشيخ
  • الدقهلية .. افتتاح المؤتمر العلمي لكلية العلوم جامعة المنصورة
  • مؤتمر علمي يناقش دور الذكاء الاصطناعي في الصيدلة بجامعة كفر الشيخ | صور
  • نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري يتفقد محاضرات التربية الوطنية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يلتقي لجنة ضمان جودة التعليم والاعتماد.. صور
  • التعليم تبحث تطوير منصات تعليمية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • محمد عبد اللطيف يستعرض ملامح التجربة المصرية في تطوير التعليم بالسعودية
  • وزير التعليم يشارك في مؤتمر "القدرات البشرية" بالرياض لاستعراض التجربة المصرية في تطوير المنظومة
  • جامعة أسيوط تشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي لكلية التجارة
  • ختام المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي وإعلان توصياته