التعليم تستعرض ريادتها في الاستدامة البيئية خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تشارك وزارة التعليم في فعاليات معرض "المنطقة الخضراء" المصاحب لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، الذي تستضيفه الرياض في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر 2024، مؤكدة التزامها بدعم الجهود الوطنية والدولية لمكافحة التصحر وتعزيز التنمية المستدامة.
وتركز مشاركة الوزارة على تقديم مبادرة "رياض الخضراء" التي تهدف إلى أنسنة المباني المدرسية، وتعزيز بيئة تعليمية مستدامة من خلال زيادة المساحات الخضراء، وتشجير المدارس، وتحسين واجهاتها وربطها بالمناطق المحيطة.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الوزارة لتحويل المنشآت التعليمية إلى نماذج بيئية مستدامة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مثل هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية.
وقامت الوزارة خلال الأعوام الماضية، بزراعة أكثر من 212،000 شتلة في مرافقها التعليمية، كما تم تحديث بيانات التشجير بالتعاون مع مركز مكافحة التصحر، وحققت الوزارة تقدمًا كبيرًا في مشاريع أنسنة المدارس، حيث تم اختيار 80 مدرسة لتحسينها في مختلف مناطق المملكة، بما يتماشى مع معايير الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
واستعرض المعرض تجارب الطلاب في التشجير، حيث شاركوا في زراعة الآلاف من الأشجار ضمن مبادرات الوزارة، وتمثل هذه المشاركات التزام الوزارة بتربية جيل واعٍ بأهمية الحفاظ على البيئة، وتشجيع الطلاب على لعب دور فاعل في التصدي للتحديات البيئية.
وتتضمن المشاركة استعراض مبادرة "المنشآت التدريبية الخضراء" التي أطلقتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتستهدف تشجير المنشآت التدريبية في مختلف المناطق، وقد أسفرت المبادرة حتى الآن عن زراعة أكثر من 63،850 شجرة في 116 منشأة تدريبية.
وتؤكد الوزارة من خلال مشاركتها في هذا الحدث الدولي التزامها بدعم أهداف رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، كما تسلط الضوء على دورها كشريك إستراتيجي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 3 ديسمبر 2024 إتفاقية الأمم المتحدة الاستدامة البيئية التعليم الهيئة الملكية لمدينة الرياض التنمية المستدامة الحفاظ على البيئة المؤسسة العامة فعاليات معرض
إقرأ أيضاً:
ترسيخ ثقافة المسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مجموعة «تدوير» تواصل تعزيز الاستدامة بين الجمهور من خلال مشاركاتها المجتمعية «بيئة أبوظبي» تتوقع مؤشرات جودة الهواء والمياه لخمس سنوات مقبلة عيد الاتحاد تابع التغطية كاملةإن الاحتفال بعيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة هو مصدر فخر لكل أبناء هذا الوطن الغالي الذين التفوا حول قيادتهم الرشيدة وهم يبذلون الجهد لتكريس روح الاتحاد بين صفوف مواطنيهم، ويمضون بعزيمة وإصرار نحو تحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات المشرفة لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة. إنه احتفال بالموروث الوطني وبالرؤية الحكيمة لقيادة هذا الوطن وبالمستقبل الذي ينتظر أبناءه ليواصلوا مسيرة الآباء والأجداد بكل ثبات وإصرار.
ونحن في مجموعة «تدوير» يملؤنا الفخر والاعتزاز باحتفالنا مع أبناء شعبنا بهذه المناسبة الوطنية الغالية، لنواصل دورنا في حماية هذا الوطن، وضمان أن يعيش أبناؤنا وأجيالنا القادمة في بيئة سليمة وصحية ومستدامة وهم يمارسون دورهم في تعزيز مكتسبات هذه الدولة ودفعها نحو تحقيق مزيد من الإنجازات على المستويات كافة.
نركز في عملنا في مجموعة «تدوير» على الاستدامة فنولي اهتماماً كبيراً بحماية البيئة والحفاظ على موارد الوطن، بما يعود بالخير على أفراد مجتمعنا وأجيالنا المستقبلية، وذلك من خلال وضعنا سياسة واضحة للاستدامة تستند إلى عدة ركائز توجه أعمالنا، بينما نسير معاً نحو مستقبل أكثر استدامة للجميع. وانطلاقاً من إدراكنا لأهمية ما نقوم به، وما يمكن أن يترتب عليه من آثار على البيئة والمجتمعات التي نعمل على خدمتها، نحرص في مجموعة «تدوير» على أن تكون عملياتنا أكثر استدامة فنقوم بمراجعة أسلوب عملنا باستمرار وتحسينه بما ينسجم مع أهداف الاستدامة العالمية، فنسترشد برؤية أبوظبي لعام 2030 وأجندة الإمارات الخضراء، حيث تسهم هذه المبادئ التوجيهية في تمكيننا من القيام بدورنا نحو مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
وتأتي مشاركاتنا المجتمعية ليكون لها الدور الأكبر في تحقيق هذه الرؤية، فترانا نركز على التفاعل مع المجتمع بهدف رفع مستوى وعي الجمهور فيما يتعلق بإدارة النفايات والتأثير البيئي وأهمية إعادة التدوير، وذلك من خلال تنظيمنا والمشاركة في العديد من الفعاليات والحملات والمهرجانات والبرامج التعليمية والزيارات المدرسية والجامعية وحملات التنظيف، وغيرها من أجل ترسيخ الممارسات المستدامة وتشجيع الالتزام بالمسؤولية المجتمعية.
وتعتبر مشاركاتنا المجتمعية من أهم الأنشطة التي نقوم بها لترسيخ ثقافة المسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع وخاصة الشباب واعتبار النفايات موارد قيمة يجب استغلالها، فضلاً عن تحفيز أفراد المجتمع على المشاركة الفعالة في حماية البيئة وضمان استدامتها. ومن خلال مبادرات التوعية المجتمعية التي نطلقها في مجموعة «تدوير» نسلط الضوء على مبادئ الاستدامة الثلاثة، وهي: تقليل النفايات وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير. ومن تلك المبادرات إطلاقنا مؤخراً حملة واسعة حول الاستدامة على مستوى الدولة لتحفيز طلبة المدارس وتشجيعهم على القيام بدورهم كجيل المستقبل في حماية كوكبنا وبيئتنا. وتأتي هذه الحملة تماشياً مع قيمنا المؤسسية وجهودنا المتواصلة في مجموعة «تدوير» لتعزيز وعي الجمهور بمختلف فئاته حول مفاهيم الاستدامة الثلاثة، وحرصاً منا على بناء عقلية تتبنى الممارسات المستدامة من أجل مستقبل أكثر صحة وبيئة أكثر استدامة.
ونواصل جهودنا في توعية المجتمع وجيل الشباب على وجه التحديد، حول أهمية الاستدامة في التحول إلى الاقتصاد الدائري وبأن الشباب لديهم دور مهم جداً في تحقيق ذلك، من خلال توعيتهم بضرورة الحفاظ على بيئتنا، بدءاً من تغيير النظرة التقليدية للنفايات، واعتبارها مورداً مهماً ينطوي على قيمة اقتصادية يجب استخلاصها وتحويلها إلى منتجات قيمة، مثل إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم وتصنيع سماد عضوي من النفايات الزراعية وتحويل النفايات إلى طاقة ووقود مستدام للطيران وغيرها.
ولأن الشباب هم عماد المستقبل وحماة الوطن، نسعى من خلال هذه الحملة الواسعة إلى تسليط الضوء على أهمية الاستدامة بين طلبة المدارس، من خلال إشراكهم في مجموعة متنوعة من ورش العمل المفيدة والأنشطة التفاعلية والمسابقات الممتعة وتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتبني مبادئ الاستدامة الثلاثة، وتشجيعهم على الممارسات المستدامة في مجتمعاتهم. فمن خلال هذه الفعاليات نُلهم أفراد المجتمع والجيل الجديد بأن مستقبل بلادهم يتوقف على مدى التزامهم وجهدهم في رفعة شأنه وتعزيز تقدمه في بيئة مستدامة ومتماسكة. فمن خلال توعية الشباب وتثقيفهم وتمكينهم من القيام بدورهم في تعزيز مبادئ الاستدامة في حياتهم، تسهم مجموعة «تدوير» في تنشئة جيل جديد من رواد البيئة الملتزمين ببناء مستقبل ذي بيئة نظيفة وأكثر استدامة.