البرلمان العربي: القضية الفلسطينية تتصدر أولوياتنا في كل المحافل الدبلوماسية والبرلمانية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحى أن القضية الفلسطينية تتصدر أولويات البرلمان العربي في كل المحافل الدبلوماسية والبرلمانية، باعتبارها القضية الأولى والمركزية للعرب والمسلمين جميعًا وقضية الإنسانية جمعاء.
جاء ذلك خلال لقاء اليماحي، مندوب دولة فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير مهند العكلوك، بمقر البرلمان العربي بالقاهرة.
اقرأ أيضاًالعالملقاء ثلاثي بين ترامب وزيلينسكي وماكرون في باريس
وأكد اليماحي في بيان له اليوم، حرص البرلمان على استمرار التعاون والتنسيق مع مندوبية دولة فلسطين، في كل ما يدعم ويخدم القضية، وذلك من خلال فتح قنوات تواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية للوقوف مع الحق الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق المدنيين الفلسطينيين.
من جانبه أشاد مندوب دولة فلسطين، بدور البرلمان العربي في خدمة القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدبلوماسية البرلمانية التي يقودها البرلمان العربي في هذا المجال، تقوم بدور محوري في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية أمام كافة المحافل الإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القضیة الفلسطینیة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
قيادية بحماة الوطن: استضافة مصر للقمة العربية الطارئة لتوحيد الصف العربي لمواجهة مخططات ترامب لتصفية القضية الفلسطينية
قالت حنان شرشار، القيادية بحزب حماة الوطن، إن استضافة القاهرة للقمة العربية الطارئة في 27 فبراير 2025 تعكس إدراكًا عربيًا متزايدًا لحساسية المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين وطرح مشاريع تهدف إلى إعادة تشكيل واقع القطاع بما يتناسب مع الرؤية الإسرائيلية.
وأكدت شرشار في بيان له، أن هذا التطور الخطير يفرض على الدول العربية تحركًا موحدًا، ليس فقط لرفض مثل هذه المقترحات، بل لوضع إطار واضح للمواجهة الدبلوماسية والسياسية، بما يضمن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين المشروعة.
ولفتت شرشار، أن توقيت القمة يأتي في لحظة بالغة الدقة، إذ أن التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حلول لا تتناسب بأي شكل مع الثوابت الفلسطينية والعربية.
وأوضحت شرشار، أن انعقاد القمة في القاهرة، بما تمثله من ثقل سياسي واستراتيجي، يرسل رسالة واضحة بأن العرب لن يكونوا متفرجين على محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن هناك موقفًا موحدًا في مواجهة أي تحركات تستهدف فرض حلول أحادية.
وأضافت القيادية بحزب حماة الوطن، أن التنسيق بين مصر والبحرين، إلى جانب التشاور مع القيادة الفلسطينية، يؤكد أن القمة لن تكون مجرد اجتماع رمزي، بل خطوة عملية لإعادة الزخم للقضية على الساحة الدولية، ولتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات المقبلة.