صدى البلد:
2025-05-02@23:14:54 GMT

تداول 42 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

استقبل ميناء دمياط، خلال الـ 24 ساعة الماضية 8 سفن، بينما غادره 8 سفن، حيث وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 42 سفينة، منها السفينة ( EDFU ) والتي ترفع علم مصر ويبلغ طولها 224 مترا وعرضها 32 مترا القادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ 63 الف طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية، حيث يأتي ذلك في اطار جهود الدولة و تأكيداً على جاهزية مرافق ميناء دمياط لإستقبال ناقلات القمح لضمان توافر السلع الإستراتيجية و تلبية إحتياجاتها من القمح .


وذكر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط - في بيان اليوم - أن حركة الصادر من البضائع العامة قد بلغ 42 ألفا و75 طن تشمل : 8135 طن يوريا و 5388 طن رمل و 450 طن أسمنت معبأ و 925 طن علف بنجر و 27 ألفا و177 طن بضائع متنوعة، كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 319 ألفا و956 طن تشمل : 5549 طن خردة و 1294 طن خشب زان و998 طن أبلاكاش و 10 آلاف طن ذرة و 5434 طن حديد و 500 طن زيت طعام و 7 آلاف طن قمح و3815 رأس ماشية ( عجول تسمين ) بإجمالي وزن 1181 طنا.


بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 1518 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 45 حاوية مكافئة في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 3403 حاويات مكافئة، ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 145 ألفا و280 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 116 ألفا و293 طنًا.


كما غادر قطاران بحمولة إجمالية 2419 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا و كوم أبو راضي، وقطار بعد أن فرغ عدد 25 حاوية 40 قدم قادم من 6 أكتوبر، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا 5977 شاحنة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بينما تُباد غزة وتشحن سوريا طائفيا.. هل نكرر أخطاء التاريخ ونخوض المعارك الخطأ؟

حين كانت جيوش النازية تزحف في أوروبا بلا هوادة، واقتربت من أبواب بريطانيا، لم تقف الأحزاب البريطانية لتعدّ خلافاتها أو تفاوض على مصالحها بين حكومة ومعارضة. لقد فهم الجميع، يمينا ويسارا، أن المعركة اليوم ليست معركة برامج سياسية ولا حسابات انتخابية، بل معركة بقاء. فكان القرار الحاسم: تشكيل حكومة وحدة وطنية بقيادة ونستون تشرشل، جمعت تحت سقفها كل القوى السياسية من أجل هدف واحد: هزيمة العدو الخارجي.

بريطانيا لم تهزم النازية بالخُطب ولا بالتحليلات ولا حتى بالاستعراضات الإعلامية، لقد هزمتها بوحدة الداخل أمام خطر يهدد وجودها، وبإجماعها على أن الخلافات، مهما كانت جوهرية، يمكن تأجيلها.. أما الهزيمة، فلا يمكن تداركها إن وقعت.

هذا درسٌ قدّمه البريطانيون للعالم، فهل نأخذ به اليوم؟

في وقتنا الراهن، وبينما ترتكب آلة الاحتلال الصهيوني جرائم إبادة جماعية في غزة، لا نحتاج إلى حكمة التاريخ فحسب، بل إلى الحد الأدنى من الفطرة والضمير.

بعض النخب، وبعض أبناء الأمة -في مواقع مختلفة- يبدون منشغلين بمعارك جانبية، خلافات داخلية، وشجارات على الهامش، وكأن الدم لا يُسفك، وكأن الأطفال لا يُدفنون تحت الركام
غزة اليوم لا تواجه فقط الحصار والقصف، بل تواجه مشروعا صهيونيا يهدف إلى تفريغ الأرض من أهلها، وتكريس الهيمنة بالحديد والنار، وسط صمت دولي وتواطؤ مكشوف.

لكن المفارقة الصادمة أن بعض النخب، وبعض أبناء الأمة -في مواقع مختلفة- يبدون منشغلين بمعارك جانبية، خلافات داخلية، وشجارات على الهامش، وكأن الدم لا يُسفك، وكأن الأطفال لا يُدفنون تحت الركام.

أي عقل هذا الذي يُؤجج الانقسام بينما الشعب يُباد؟

أي وعي هذا الذي يضع الجدل قبل الجرح، والمناكفة قبل المذبحة؟

في الوقت الذي تُمحى فيه أحياء غزة عن الخارطة، نجد من يصرّ على فتح جبهات داخلية في كل اتجاه، بل ويذهب البعض لإحياء نيران الفتنة الطائفية، كما يحدث في سوريا من حملات تشويه وشيطنة تصبّ الزيت على جراح وطنٍ لم يتعافَ بعد، كأنّما لم تكفِه سنون الدم والدمار، حتى يُعاد استحضار خطاب الكراهية والمظلومية الطائفية لتفتيت ما تبقّى من نسيجه الاجتماعي.

وهكذا تتحول المعركة من معركة تحرّر إلى مستنقع طائفي تخسر فيه الشعوب وتربح الأنظمة والمحتلون.

في الوقت الذي تُمحى فيه أحياء غزة عن الخارطة، نجد من يصرّ على فتح جبهات داخلية في كل اتجاه، بل ويذهب البعض لإحياء نيران الفتنة الطائفية، كما يحدث في سوريا من حملات تشويه وشيطنة تصبّ الزيت على جراح وطنٍ لم يتعافَ بعد، كأنّما لم تكفِه سنون الدم والدمار
ليس المطلوب أن نتفق على كل شيء، فذلك من طبيعة البشر، لكن المطلوب أن نعرف متى نؤجل خلافاتنا. أن ندرك أن المعركة الكبرى -معركة فلسطين، ومعركة الكرامة والحرية- لا تحتمل ترف الانقسام، ولا غفلة المتخاصمين.

الوحدة في زمن الخطر ليست ترفا.. بل شرط بقاء

ومن لم يستحضر خطر المشروع الصهيوني، فإنه لم يفهم جوهر الصراع، ومن لم يُحسن ترتيب الأولويات، فإنه يترك الجرح مفتوحا، ويزيد الطعنات دون أن يشعر.

نعم، سنعود لنختلف، وسنعود لنناقش، وننتقد، ونعارض، لكن بعد أن نحفظ البقية الباقية من شرفنا الجماعي.

المحتل لن يسألنا غدا: هل كنتم ليبراليين أم إسلاميين؟ هل كنتم فاعلين أم مجرد متفرجين؟ ولن يميّز بين من يساركم ومن يمينكم، هو فقط يرى أمة ممزقة.. ويواصل القتل. فإما أن نتحد اليوم، أو نبكي غدا على أوطانٍ لم نعرف كيف نذود عنها حين ناداها الواجب.

مقالات مشابهة

  • برنامج تدريبي جديد لـ«تعزيز كفاءة» وكلاء النيابة الجدد
  • محافظ المنيا: توريد 111 ألفا و229 طن قمح بالشون والصوامع
  • بينما تُباد غزة وتشحن سوريا طائفيا.. هل نكرر أخطاء التاريخ ونخوض المعارك الخطأ؟
  • تداول 28 سفينة خلال 24 ساعة بميناء دمياط
  • أميركا تريد استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة بينما تواصل دعم الحرب
  • إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%
  • فى أسوان.. توريد91 ألفا و937 طنا من القمح بالصوامع والشون والبناكر
  • الصين تحشد العالم ضد واشنطن بينما يوسع ترامب صفقاته التجارية
  • استمرار حركة الملاحة وتداول الحاويات بميناء الإسكندرية رغم سرعة الرياح نسبيًا
  • تداول 14 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر