تداول 42 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
استقبل ميناء دمياط، خلال الـ 24 ساعة الماضية 8 سفن، بينما غادره 8 سفن، حيث وصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 42 سفينة، منها السفينة ( EDFU ) والتي ترفع علم مصر ويبلغ طولها 224 مترا وعرضها 32 مترا القادمة من روسيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ 63 الف طن من القمح لصالح هيئة السلع التموينية، حيث يأتي ذلك في اطار جهود الدولة و تأكيداً على جاهزية مرافق ميناء دمياط لإستقبال ناقلات القمح لضمان توافر السلع الإستراتيجية و تلبية إحتياجاتها من القمح .
وذكر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط - في بيان اليوم - أن حركة الصادر من البضائع العامة قد بلغ 42 ألفا و75 طن تشمل : 8135 طن يوريا و 5388 طن رمل و 450 طن أسمنت معبأ و 925 طن علف بنجر و 27 ألفا و177 طن بضائع متنوعة، كما بلغت حركة الوارد من البضائع العامة 319 ألفا و956 طن تشمل : 5549 طن خردة و 1294 طن خشب زان و998 طن أبلاكاش و 10 آلاف طن ذرة و 5434 طن حديد و 500 طن زيت طعام و 7 آلاف طن قمح و3815 رأس ماشية ( عجول تسمين ) بإجمالي وزن 1181 طنا.
بينما بلغت حركة الصادر من الحاويات 1518 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 45 حاوية مكافئة في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 3403 حاويات مكافئة، ووصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 145 ألفا و280 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 116 ألفا و293 طنًا.
كما غادر قطاران بحمولة إجمالية 2419 طن قمح متجهين إلى صوامع شبرا و كوم أبو راضي، وقطار بعد أن فرغ عدد 25 حاوية 40 قدم قادم من 6 أكتوبر، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا 5977 شاحنة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مزارعون يغلقون ميناء في فرنسا احتجاجا على محادثات مع ميركوسور
سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب بقطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل بأوروبا.
ونقلت رويترز عن جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، قوله إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر الغارون.
وقال: "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.
ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه المنافسة غير العادلة من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية.
وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.
المزارعون الفرنسيون تظاهروا الاثنين والثلاثاء الماضيين (الفرنسية) احتجاجات مستمرةواحتج مزارعون فرنسيون أول أمس على محادثات التجارة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور الاقتصادي في أميركا الجنوبية.
وأغلقت نقابة التنسيق الريفي مباني حكومية تمهيدا لتعطيلٍ تهدد به لسلاسل إمدادات الغذاء.
وأدى الضغط من أجل إبرام اتفاقية تجارية بين الاتحاد الأوروبي ودول من أميركا الجنوبية داخل تكتل ميركوسور إلى تجدد السخط في المناطق الريفية بسبب المنافسة غير العادلة واللوائح المرهقة وانخفاض دخل المزارعين.
وبعد أن نظم أكبر اتحاد زراعي في فرنسا، الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين في فرنسا، أكثر من 80 احتجاجا الاثنين الماضي، تضمنت مسيرات أمام مبان حكومية وإشعال "نيران الغضب" في الحقول طوال الليل، دخلت نقابة التنسيق الريفي ساحة المعركة يوم الثلاثاء للتنديد بما أسمته "موت الزراعة".
ويعمل 8.7 ملايين شخص في الزراعة داخل الاتحاد الأوروبي، منهم 678 ألفا في فرنسا و934 ألفا في ألمانيا و774 ألفا في إسبانيا.
واحتجاجات المزارعين في أوروبا ليست جديدة، وتكررت مرات، وعاش القطاع الزراعي في القارة العجوز أياما ساخنة شهر فبراير/شباط الماضي عند تجمع مئات الجرارات في العاصمة البلجيكية، قرب مقرّ البرلمان الأوروبي، احتجاجا على قادة الاتحاد الأوروبي.