الساعات الأخيرة قبل هروب الأسد.. ما يجهله اليمنيون والعرب عنها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شهدت الساعات الأخيرة قبيل انهيار النظام السوري و"هروبه" اجتماع الدوحة بين وزراء خارجية عرب و مسار استانا ( تركيا ، ايران ، روسيا )، لمناقشة التطورات السريعة والتقدم الذي تحققه الفصائل المسلحة في سورية.
في ما يأتي عرض ما تخلل اجتماع الدوحة قبيل انهيار النظام السوري والساعات الأخيرة:
١- تم التواصل مع بشار الأسد على أن يظهر عبر خطاب يعلن فيه عن تنحيه ولكنه رفض وعاند حتى ساعات الليل وقال أنه مستعد لتنفيذ قرار 2254 فوراً
٢- روسيا اقترحت أن يكون هناك ( انقلاب شكلي ) يقوده رئيس الأركان السوري ولكن الأسد كان رافضاً بشكل قاطع وعاتب الروس بسبب التخلي عنه .
٣- استفسر الأسد من ايران عن سبب سحب دبلوماسيها وقادتها العسكريين بشكل مفاجئ قبل 4 أيام ، لم يجد اجابة ، حينها علق غاضباً:
أنتم كنتم تتاجرون بسورية….
٤- استفسر الأسد عن سبب تأجيل اجتماع الوزراء العرب حول سورية وإدانة الفصائل والذي كان من المقرر أن يتم قبل أسبوع ، فكان رد أحد الوزراء العرب :
"تأخرت كثيراً في تنفيذ وعودك" .
٥- قرر الأسد أن يظهر بعد أن يصل إلى ريف اللاذقية عبر بيان يعلن فيه عدم ترشحه للانتخابات المقبلة و يعد بتنفيذ إصلاحات بشكل عاجل ويضع اللوم على أوضاع المنطقة التي منعته من تنفيذ الوعود ولكن هذا لم يتم .
٦- تعهد الجميع على أن يكون مستقبل السوريين بيد السوريين أنفسهم استناداً إلى قرار مجلس الامن رقم 2254 ، الذي يحفظ وحدة وسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هروب من المسئولية .. زوج يراوغ لحرمان أطفاله من النفقة
داخل أروقة محكمة الأسرة، وقفت “هيام”، سيدة أربعينية، تترقب بقلق دورها في الجلسة، بعدما ضاقت بها السبل بسبب بخل زوجها “أحمد”، الذي امتنع عن الإنفاق عليها وعلى طفليهما، “محمد” و”يونس”، رغم دخله الجيد.
طوال سنوات زواجهما، كانت “هيام” تصارع وحدها أعباء الحياة، بينما زوجها يتهرب من مسؤولياته، حتى اضطرت إلى رفع دعوى نفقة زوجية ونفقة صغير أمام محكمة أسرة الزيتون، لكن الزوج الذي يعمل في شركة خاصة، لم يكتفِ بالتهرب، بل لجأ إلى حيلة ماكرة، حيث قدم استقالته فور علمه بالدعوى، حتى لا تتمكن زوجته من إثبات دخله وإلزامه بالنفقة.
عندما طلبت المحكمة خطاب تحرٍّ عن دخله، جاء الرد بأن الزوج لم يعد يعمل بالشركة، ليزداد موقف الزوجة تعقيدًا، لكنها لم تستسلم، وقدمت للمحكمة طلبًا جديدًا للتحري عن مصدر دخله الفعلي، ليُكشف أنه يدير نشاطًا تجاريًا خاصًا، يدر عليه أكثر من 10 آلاف جنيه شهريًا.
بعد مماطلة طويلة، تمكنت المحكمة من كشف مراوغة الزوج، وأصدرت حكمها بإلزامه بدفع نفقة مناسبة لزوجته وطفليه.