شهدت الساعات الأخيرة قبيل انهيار النظام السوري و"هروبه" اجتماع الدوحة بين وزراء خارجية عرب و مسار استانا ( تركيا ، ايران ، روسيا )، لمناقشة التطورات السريعة والتقدم الذي تحققه الفصائل المسلحة في سورية.

 

في ما يأتي عرض ما تخلل اجتماع الدوحة قبيل انهيار النظام السوري والساعات الأخيرة:

 

١- تم التواصل مع بشار الأسد على أن يظهر عبر خطاب يعلن فيه عن تنحيه ولكنه رفض وعاند حتى ساعات الليل وقال أنه مستعد لتنفيذ قرار 2254 فوراً 

 

‏٢- روسيا اقترحت أن يكون هناك ( انقلاب شكلي ) يقوده رئيس الأركان السوري ولكن الأسد كان رافضاً بشكل قاطع وعاتب الروس بسبب التخلي عنه .

٣- استفسر الأسد من ايران عن سبب سحب دبلوماسيها وقادتها العسكريين بشكل مفاجئ قبل 4 أيام ، لم يجد اجابة ، حينها علق غاضباً:

‏أنتم كنتم تتاجرون بسورية….

‏٤- استفسر الأسد عن سبب تأجيل اجتماع الوزراء العرب حول سورية وإدانة الفصائل والذي كان من المقرر أن يتم قبل أسبوع ، فكان رد أحد الوزراء العرب :

‏"تأخرت كثيراً في تنفيذ وعودك" .

‏٥- قرر الأسد أن يظهر بعد أن يصل إلى ريف اللاذقية عبر بيان يعلن فيه عدم ترشحه للانتخابات المقبلة و يعد بتنفيذ إصلاحات بشكل عاجل ويضع اللوم على أوضاع المنطقة التي منعته من تنفيذ الوعود ولكن هذا لم يتم .

‏٦- تعهد الجميع على أن يكون مستقبل السوريين بيد السوريين أنفسهم استناداً إلى قرار مجلس الامن رقم 2254 ، الذي يحفظ وحدة وسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ما اتفاقية فض الاشتباك التي ألغتها إسرائيل بعد هروب بشار الأسد؟

مع هروب الرئيس المخلوع بشار الأسد من دمشق، بدأ الجيش الإسرائيلي توغلا بريا اجتاز على إثره خط فض الاشتباك مع سوريا، وسيطر على عدد من النقاط، بعضها يقع على مرتفعات في جبل الشيخ.

ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، يمثل جبل الشيخ نقطة إستراتيجية من الناحية العسكرية كونه يفصل بين لبنان وسوريا، وهو أيضا ملاصق للجولان السوري المحتل.

وكانت هذه المناطق مشمولة باتفاقية فض الاشتباك بين دمشق وتل أبيب، التي رعتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة سنة 1974.

استغلال هروب بشار الأسد

ومع تواتر الأخبار عن هروب بشار الأسد من دمشق، سارعت إسرائيل لشن غارات جوية استهدفت مواقع عدة في العاصمة السورية، وذلك بعد وقت قصير من اجتيازها خط فض الاشتباك بحجة "استشعار الخطر على الحدود الشرقية".

وتمثل حدود إسرائيل الشرقية -أو ما يسمى الخط الأرجواني- الحد الفاصل بين سوريا وإسرائيل وفق اتفاق فض الاشتباك الذي أوقف العمليات العسكرية بين الجانبين في أعقاب حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

ونص الاتفاق أيضا على إعادة رسم خطوط التماس بين الجانبين في مرتفعات الجولان السوري المحتلة، وقد استعادت دمشق بموجبه بعض المناطق منها مدينة القنيطرة، التي كانت إسرائيل قد احتلتها بعد حرب يونيو/حزيران 1967.

إعلان

وبموجب الاتفاق، تم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تقع بين خطي تموضع القوات السورية والإسرائيلية، تنتشر فيها قوة تابعة للأمم المتحدة لمراقبة الالتزام بفض الاشتباك.

وقد أبقت القوات الإسرائيلية هضبة الجولان تحت سيطرتها، كونها مصدر تهديد جيو-عسكري، حسب وصف رئيس وزراء إسرائيل السابق ليفي أشكول، ثم أعلنت ضمها رسميا عام 1981.

وكان قرار الضم محل اعتراض دولي حتى أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيادة إسرائيل على الجولان في 25 مارس/آزار 2019.

وفي صباح 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بدأت إسرائيل توغلا تدريجيا نحو المنطقة منزوعة السلاح، لتفرض سيطرتها على نقاط بعمق بضعة كيلومترات، إضافة لمرتفعات جبل الشيخ الحدودية بين لبنان وسوريا.

وأمس الاثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، وإن فصلا جديدا من تاريخ الشرق الأوسط بدأ بسقوط بشار الأسد.

وقال نتنياهو، في كلمة مصورة، إن الجميع "بات يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا على هضبة الجولان التي ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • عاجل - قبل الرحيل - تفاصيل الساعات الأخيرة في نظام الأسد
  • معلومات جديدة حول هروب المخلوع بشار الأسد من سوريا
  • ما اتفاقية فض الاشتباك التي ألغتها إسرائيل بعد هروب الأسد؟
  • ما اتفاقية فض الاشتباك التي ألغتها إسرائيل بعد هروب بشار الأسد؟
  • هل سهلت تركيا هروب الأسد ؟
  • على الدين هلال يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة قبل سقوط بشار
  • زيلينسكي: "نهاية الحرب مطلب لنا أكثر من غيرنا".. ولكن ما الثمن؟
  • مباشر. ماذا بعد الأسد.. إسرائيل تتوسع ومجلس الأمن يعقد اجتماعًا طارئًا ومصير الجيش السوري مجهول
  • ليلة سقوط الأسد.. الساعات الأخيرة من حكم طبيب العيون الذي أرّق الشام