عقوبات أميركية على عملاء روس شاركوا في تسميم نافالني
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على أربعة عملاء في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، لمشاركتهم في تسميم المعارض الروسي، أليكسي نافالني، قبل ثلاث سنوات.
والعملاء هم، أليكسي ألكساندروفيتش ألكساندروف، وكونستانتين كودريافتسيف، وإيفان فلاديميروفيتش أوسيبوف، وفلاديمير ألكساندروفيتش بانيايف.
وفرضت العقوبات بموجب قانون محاسبة سيادة القانون "سيرجي ماغنيتسكي" لعام 2012.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أن الولايات المتحدة فرضت أيضا قيودا على التأشيرات على الأشخاص الأربعة "لتورطهم في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".
وأضاف أن إجراءات اليوم "هي تذكير بأن هناك عواقب لانتهاك حقوق الإنسان المعترف بها دوليا".
وأكد البيان أن الولايات المتحدة "ستواصل استخدام السلطات المتوفرة لديها لتعزيز المساءلة عن مثل هذه الأعمال الفظيعة".
وأدانت الخارجية الأميركية "الظلم" الذي تعرض له نافالني وجددت دعوتها للإفراج الفوري عنه.
وصنفت وزارة الخزانة الأميركية، ألكساندروف، وكودريافتسيف، وأوسيبوف، وبانيايف، وفقا لقانون ماغنيتسكي لقيامهم بالعمل كعملاء أو نيابة عن شخص في مسألة تتعلق بعمليات القتل خارج نطاق القضاء أو بالتعذيب أو ارتكاب الانتهاكات الجسيمة الأخرى المعترف بها دوليا.
وهؤلاء الأشخاص كانوا عرضة لعقوبات أميركية سابقة، وفقا للأمر التنفيذي رقم 13382 ، الذي يستهدف ناشري أسلحة الدمار الشامل وأنصارهم لعملهم لصالح أو نيابة عن FSB بشكل مباشر أو غير مباشر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مرض شديد العدوى قادم من الولايات المتحدة
أكدت التقارير الدولية اكتشاف نوع جديد من إنفلونزا الطيور شديدة العدوى (HPAI) H5N9 لأول مرة في مزرعة بط بمقاطعة ميرسيد في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ووفقًا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) التي تتخذ من باريس مقرًا لها، فإن هذا النوع تم رصده لأول مرة بين الدواجن في الولايات المتحدة.
تم اكتشاف تفشي المرض في 13 يناير داخل مزرعة بمقاطعة ميرسيد، حيث تم ذبح جميع الطيور في المزرعة البالغ عددها 119,000 طائر للحد من انتشار الفيروس. وكانت نفس المزرعة قد شهدت سابقًا تسجيل حالات من النوع المعروف H5N1 لإنفلونزا الطيور.
مخاوف من جائحة محتملة
حذّر خبراء الصحة من احتمالية انتقال إنفلونزا الطيور بين البشر، مما أثار حالة تأهب. وأوضح الخبراء أن الإصابة المتزامنة بإنفلونزا الطيور والإنفلونزا الموسمية قد تؤدي إلى حدوث طفرة تجعل الفيروس قادرًا على الانتقال من شخص إلى آخر، مما قد يُسبب جائحة عالمية.
اقرأ أيضاأردوغان يوجه تحذيرًا بعد كارثة بولو
الثلاثاء 28 يناير 2025انتقادات للولايات المتحدة