بلينكن: الولايات المتحدة تدعم عملية الانتقال السياسي في سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ان الولايات المتحدة تدعم عملية الانتقال السياسي بقيادة وملكية سورية.
تحول الأوضاع في سوريا
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الولايات المتحدة دمشق انتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة
ويُعتبر هذا التصريح الأول من نوعه بعد سقوط نظام بشار الأسد في الأيام الأخيرة. وأكد بلينكن أن دعم الولايات المتحدة للانتقال السياسي في سوريا يتطلب تحقيق حكم موثوق وديمقراطي غير طائفي يتماشى مع المعايير الدولية للشفافية والمساءلة، وفقاً لمبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ولفت إلى أن الحكومة المقبلة يجب أن تلتزم أيضاً بحقوق الأقليات، وتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية لجميع المحتاجين، ومنع استخدام الأراضي السورية كقاعدة للإرهاب أو كتهديد للدول المجاورة.
كما شدد على أهمية تأمين المخزونات الكيميائية والبيولوجية وتدميرها بشكل آمن. ودعا بلينكن جميع الدول إلى دعم عملية الانتقال السوري الشامل والامتناع عن أي تدخل خارجي.
وأكد أن الولايات المتحدة على استعداد لتقديم الدعم لكافة المجتمعات والدوائر في سوريا.
تأتي هذه التصريحات في وقت تم فيه توكيل محمد البشير لتشكيل الحكومة السورية الانتقالية الجديدة، المقرر أن يتم إنجازها بحلول مارس/آذار المقبل، بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.