موقع 24:
2025-02-12@03:46:47 GMT

13 بروتيناً في الدم يكشف العمر الحقيقي للدماغ

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

13 بروتيناً في الدم يكشف العمر الحقيقي للدماغ

توصل فريق بحثي من جامعة فودان في الصين إلى طريقة علمية مبتكرة، باستخدام الذكاء الاصطناعي، لقياس العمر الحقيقي للدماغ.

ووجد الباحثون أن وفرة 13 بروتيناً في الدم هي مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ.

ووفق "نيو ساينتست"، قام الباحث وي شي ليو من جامعة فودان وزملاؤه بتحليل بيانات مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي لما يقرب من 11 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين تراوحت أعمارهم من 50 إلى 80 عاماً وقت التصوير.

تنبؤ الذكاء الاصصطناعي

وباستخدام بيانات من 70% من المشاركين، قام فريق ليو بتدريب نموذج ذكاء اصطناعي للتنبؤ بعمر المشاركين بناءً على سمات صور الدماغ، مثل حجم مناطق الدماغ المختلفة وكيف ترتبط الأجزاء المميزة ببعضها البعض.

وعندما تم تطبيق النموذج على الـ 30% الآخرين من المشاركين، كانت تنبؤاته دقيقة في غضون 2.7 سنة من أعمارهم الفعلية.

بعد ذلك، استخدم الباحثون النموذج للتنبؤ بعمر مجموعة منفصلة تضم ما يقرب من 4700 شخص، متوسط أعمارهم ​63 عاماً، والذين تم تصوير أدمغتهم أيضًا لصالح البنك الحيوي البريطاني.

وحسب فريق البحث الفرق بين الأعمار الفعلية لهؤلاء المشاركين والأعمار التي تنبأ بها الذكاء الاصطناعي، والتي تسمى فجوة عمر الدماغ.

وقال ليو: "كلما كان العمر المتوقع للذكاء الاصطناعي أعلى بالنسبة لأعمارهم الفعلية، كلما كان دماغهم يشيخ بشكل أسرع".

كما قدمت هذه المجموعة عينات دم في نفس الوقت تقريباً الذي تم فيه تصوير أدمغتهم.

ومن هذا الفحص، حدد الفريق 8 بروتينات بدا أنها تزداد بقوة، و5 أصبحت أقل وفرة، مع فجوة عمر دماغية أكبر.

بروتينات الدماغ والخرف

وفي تحليل للبيانات من دراسات سابقة، أكد الباحثون أن البروتينات تنتجها خلايا المخ وأن مستوياتها قد تؤثر على خطر الخرف والسكتة الدماغية.

وتشير اختبارات الدم لهذه البروتينات إلى مدى سرعة شيخوخة دماغ شخص ما.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة الصحة العقلية والنفسية

إقرأ أيضاً:

اليهود هم الخطر الحقيقي على الأُمَّــة

أحمد الرصين

من المؤسف جِـدًّا أن نرى مُعظم الثقافات التي تُقدّم للشّعوب المسلمة هي ثقافات تخدم اليهود بل وتزيدهم جُرأةً في ضرب هذه الأُمَّــة وضرب الإسلام في قلوبهم، وَكأنّ كتاب الله لم يوضّح لنا من هُم أعداؤه وأعداء رسوله وأعداء الإسلام وأعداء المؤمنين، وكأنهم يريدون أن يُقدموا أنفسهم أحكم من كتاب الله، بل ومن أكثر ما يضل هذه الأُمَّــة ويجعلها أكثر سذاجة هي أكاذيبهم التي يبرّرونها للشعوب، أنه ومن منطلق الحرص على مُقدرات البلاد وحرصهم على السلام يجب أن يتقربوا من الأمريكي، يجب أن يطبعوا علاقات مع الإسرائيلي ضد إخوتهم الفلسطينيين، يرضون أمريكا في معصية الله سبحانه وتعالى.

يتحَرّكون وَيُسارعون عن طريق أمريكا ليُقدموا الخدمة لـ “إسرائيل” وكأن الله سبحانه وتعالى الحكيم الخبير علّام الغيوب لم يقل في مُحكم كتابه “لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا” فلماذا حُكّام الخليج يسعون جاهدين لحرف بوصلة العداء نحو الجمهورية الإسلامية إيران، بل نحو أهل بيت رسول لله -صلوات الله عليه وعلى آله- أليست هذه التوجّـهات وهذه الثقافات تتنافى كليًّا مع قول الله سبحانه وتعالى، أليست توجّـهاتهم هذه متناقضة وَمُنفصله تمامًا عن كتاب الله؟

فما الذي تنتظره الشعوب العربية والإسلامية، ولماذا تتنصل عن دفع هذا الخطر الذي يقترب منها؛ فهذا الخطر إن لم يكن عسكريًّا فهو خطر على دينهم، خطر على إسلامهم، خطر على الأجيال من بعدهم، لا يعني أن اليهود إذَا لم يتحَرّكوا ضد هذه الأُمَّــة عسكريًّا في فترة من الفترات فَــإنَّهم لم يعودوا يشكلون خطورة على الأُمَّــة الإسلامية، بل هم يسعون إن توفرت لهم الولاءات في أي بلد إسلامي لضرب الإسلام من نفوس المسلمين، ليفصلوها عن ربها، عن مصدر عزتُها، عن مصدر قوتُها، ثم من بعد ذَلك يسهل فرض الهيمنة اليهودية الصهيونية عليهم والسيطرة على هذه الأُمَّــة بكل سهولة وبأقل تكلُفة فتخسر الأُمَّــة عزتها وكرامتها وشرفها وتخسر دُنياها وَأُخراها.

تحدث الله سبحانه وتعالى، عن اليهود والنصارى في القرآن الكريم بشكل واسع وكبير جِـدًّا مما يجعلنا أمة أكثر قوة ومعرفة بهم، وزوّدنا بمعلومات استخباراتية نادرة وقوية من حَيثُ الرصد الدقيق المهم لنتحَرّك، ونحن على معرفة بنقاط ضعف العدوّ الذي سنواجه.

آياتُ الله سبحانه وتعالى المحذرة لنا كثيرة جدًّا، منها ما تتحدث عن خُطورتهم ومنها تتحدث عن خبثهم ومكرهم وخداعهم ومنها ما تتحدث عن طمعهم وبُخلهم وَعنادهم وإصرارهم على الباطل وظُلمهم المستضعفين، وشدت حقدهم على رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وأمته.

وهذا الخطر في عصرنا هذا مُتمثل أمامنا وَبشكلٍ واضحٍ جِـدًّا في أمريكا وَ”إسرائيل” وبريطانيا، ها هُم يضربون الأُمَّــة الإسلامية من الداخل بل ويضربون مُعظم البُلدان العربية ويحتلونها وَينتهكون عرضها ويُصادرون حقوقها وينهبون ثرواتها بكل وحشية وخبث دون أي وجود لرحمة، دون أن يضعوا حتى حَــدًّا للجرائم المرتكبة بحق المدنيين بحق الأطفال والنساء الأبرياء العُزّل، أليست هذه الحقائق هيَ مصاديق قول الله عز وجل، أليست هذه الحقيقة الواضحة التي قالها الله في الآية المذكورة أعلاه؟ بلى، والله إنها الحقيقة بحد ذاتها التي لا جدال فيها، ومسؤولية كُـلّ مسلم، كُـلّ مؤمن هي الجهاد في سبيل الله لدفع هذا الخطر عنهُم، حَيثُ قال عز من قائل: (قاتلوهم يُعذبهم الله بأيديكم) فشمروا أيديكم قبل أن تُقطع، اضربوهم قبل أن يضربوكم، ولكم في غزة واليمن ولبنان والعراق دروسُ الصمود والعزة والقوة وَالغلبة فاعتبروا قبل أن تنصدموا فتُقهرون وتُخسرون وتكون عاقبة أمركم الوبالَ الشديدَ والندم المديد.

مقالات مشابهة

  • باحثون صينيون.. الذكاء الاصطناعي يتجاوز الخط الأحمر ويستنسخ نفسه
  • الذكاء الاصطناعي يكشف تأثيرات جسدية خطيرة لقلة النوم
  • لماذا يكره البعض الطعم الحلو؟ العلم يكشف السر من داخل الدماغ
  • منع بيع التبغ في الأكشاك والبقالات
  • قلق في تل أبيب وخبير إسرائيلي يكشف المتسبب الحقيقي في الأزمة
  • دراسة: المواد البلاستيكية تسبب انسدادات خطيرة في تدفق الدم بالدماغ
  • اليهود هم الخطر الحقيقي على الأُمَّــة
  • باحثون يكتشفون خلايا عصبية مسؤولة عن التوقف عن الأكل
  • الشاي أم القهوة؟.. أيهما أفضل لتقليل خطر الخرف؟
  • الذكاء الاصطناعي يتيح لـ"ميتا" فك رموز الجُمل عبر الإشارات العصبية من الدماغ