"الناتو" يتعهد بدعم أوكرانيا حتى تحقيقها النصر في صراعها مع روسيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تعهد ينس ستولتنبرج أمين عام حلف شمال الأطلسي، اليوم، بمواصلة "الناتو"دعمه لأوكرانيا حتى تحقيقها النصر في حربها، معتبرا أن كييف هي من تمتلك موعد بدء محادثات سلام مع موسكو.
وقال ستولتنبرج، في تصريحات، إن "الأمر عائد إلى أوكرانيا لتقرير التوقيت الذي تكون فيه الظروف مناسبة للانضمام إلى أي مفاوضات عقب الحرب الروسية وتقرير الحلول المقبولة على طاولة المفاوضات"، مشددا على عدم تغير رسالة الحلف الأساسية وهي دعم أوكرانيا حتى النهاية.
وجاءت مواقف المسؤول الأول عن"الناتو" في أعقاب تصريحات مماثلة لمدير مكتبه ستيان ينسن، حينما أشار إلى إمكانية تخلي أوكرانيا، في نهاية المطاف، عن أراض لروسيا في إطار اتفاق لإنهاء الحرب، قبل أن يعود ليؤكد أنه نادم لإطلاق تلك المواقف التي لا تعبر عن موقف حلف شمال الأطلسي.
وكان حلف "الناتو" قد أعلن، في قمته الشهر الماضي، أنه سيوجه دعوة إلى أوكرانيا للانضمام إليه عندما يتفق الأعضاء، وتستوفى كييف شروط العضوية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الناتو روسيا اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.