تعهد ينس ستولتنبرج أمين عام حلف شمال الأطلسي، اليوم، بمواصلة "الناتو"دعمه لأوكرانيا حتى تحقيقها النصر في حربها، معتبرا أن كييف هي من تمتلك موعد بدء محادثات سلام مع موسكو.
وقال ستولتنبرج، في تصريحات، إن "الأمر عائد إلى أوكرانيا لتقرير التوقيت الذي تكون فيه الظروف مناسبة للانضمام إلى أي مفاوضات عقب الحرب الروسية وتقرير الحلول المقبولة على طاولة المفاوضات"، مشددا على عدم تغير رسالة الحلف الأساسية وهي دعم أوكرانيا حتى النهاية.


وجاءت مواقف المسؤول الأول عن"الناتو" في أعقاب تصريحات مماثلة لمدير مكتبه ستيان ينسن، حينما أشار إلى إمكانية تخلي أوكرانيا، في نهاية المطاف، عن أراض لروسيا في إطار اتفاق لإنهاء الحرب، قبل أن يعود ليؤكد أنه نادم لإطلاق تلك المواقف التي لا تعبر عن موقف حلف شمال الأطلسي.
وكان حلف "الناتو" قد أعلن، في قمته الشهر الماضي، أنه سيوجه دعوة إلى أوكرانيا للانضمام إليه عندما يتفق الأعضاء، وتستوفى كييف شروط العضوية.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الناتو روسيا اوكرانيا

إقرأ أيضاً:

لافروف: روسيا تبني موقفها فقط على الإجراءات الملموسة التي يتخذها قادة أوكرانيا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد، أن موسكو ستبني موقفها فقط على ما تفعله القيادة الأوكرانية فعليا وليس على الأقوال.

لافروف: روسيا سترد قريبا على الهجمات التي تشنها أوكرانيا بأسلحة أمريكية

وقال لافروف ، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية، تعليقاً على اللهجة المتغيرة لتصريحات كييف ، "قد تقول كييف شيئاً معاكساً غداً ، سننظر إلى الإجراءات الملموسة ونحكم عليها ، ومن الأفضل ألا نبني سياستنا على ما يقولون، بل أن نحدد أفعالنا من خلال المهام المحددة ضمن العملية العسكرية الخاصة".

وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في وقت سابق إنه لا يريد أن يطول الصراع ويخطط لتوضيح خطته لإنهائه قبل نهاية العام الحالي ، وأكد السكرتير الصحفي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن روسيا منفتحة على أي حوار بشأن أوكرانيا، بما في ذلك عبر الوسطاء، لكنها ستنفذ أهدافها في أي حال.

وقال مستشار المكتب الرئاسي الأوكراني ميخائيل بودولياك إن أوكرانيا يمكن أن تسلم مقترحاتها للسلام إلى روسيا عبر وسطاء من دولة ثالثة ، لكنه أكد أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي زار كييف وموسكو في وقت سابق من هذا الأسبوع، لا يمكنه القيام بدور هذا الوسيط.

وفي 14 يونيو، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقترحاً جديداً للسلام بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا ، ومن ثم، تصر روسيا على الاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم وجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، فضلاً عن منطقتي خيرسون وزابوروجي، وإعلان أوكرانيا وضعها خارج الاتحاد الأوروبي والدول غير النووية، ونزع سلاحها، ورفع العقوبات الروسية ، وحذر بوتين من أنه إذا رفضت أوكرانيا والغرب هذه الشروط، فإنها قد تتغير في المستقبل ، ورفضت كييف هذا الاقتراح.

وأكدت روسيا مرارا وتكرارا أن ما يسمى بصيغة السلام الأوكرانية غير مقبولة ، وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف في وقت لاحق إلى أن تصريحات كييف بشأن التسوية السلمية لا تأخذ في الاعتبار الحقائق الحالية.

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا تبني موقفها فقط على الإجراءات الملموسة التي يتخذها قادة أوكرانيا
  • الأمين العام للناتو: تقديم الدعم لأوكرانيا هو مهمتنا الأكثر إلحاحًا في قمة واشنطن
  • الأمين العام للناتو: تقديم الدعم لأوكرانيا هو مهمتنا الأكثر إلحاحا في قمة واشنطن
  • دوديك: جمهورية صرب البوسنة لن تنضم إلى حلف الناتو
  • "الناتو" يكشف عن أكبر تحد أمني يواجهه.. وهذه خططه لمواجهة بوتين
  • “المحادثات مع رئيس الوزراء الهنغاري كانت مكثفة ومفيدة”.. أبرز تصريحات بوتين في لقائه مع أوربان
  • دون طرح موضوع العضوية.. اجتماع مرتقب للناتو لبحث استمرار الدعم لأوكرانيا
  • أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب
  • "ستولتنبرج" يأمل انضمام أوكرانيا للناتو خلال 10 سنوات.. ويدعو لزيادة المساعدات العسكرية
  • حلف شمال الأطلسي: رئيس وزراء المجر لا يمثل «الناتو» في روسيا