ماذا سيحدث؟.. توتر بالشرق الأوسط بسبب التطورات السريعة في سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريراً تلفزيونياً بعنوان: "توتر متزايد في الشرق الأوسط بسبب التطورات السريعة في سوريا".
وأوضح التقرير أن المشهد في الشرق الأوسط يشهد حالة من التوتر المتصاعد، تأثرت بها دول العالم، نتيجة للتطورات السريعة التي شهدتها سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا أن الغموض يكتنف مستقبل البلاد القريب، بينما بدأ تحالف المعارضة أولى خطواته نحو انتقال السلطة.
وأشار التقرير إلى أن مجلس الأمن الدولي عقد اجتماعاً مغلقاً لمناقشة الأوضاع في سوريا، حيث عبّر الدبلوماسيون عن دهشتهم من السرعة التي تغيرت بها الأوضاع في غضون 12 يوماً فقط، بعد أزمة دامت 13 عاماً، الأزمة التي ظلت راكدة لسنوات تسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث.
وتواصل مصر متابعتها للتطورات التي تشهدها الجمهورية العربية السورية، مؤكدة أن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، وتنسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، بما يفسح المجال أمام مشاركة كافة السوريين في رسم المستقبل وإعادة بناء مؤسسات الدولة في سوريا وعودتها لاستعادة المكانة التي تستحقها في النظامين العربي والدولي.
وأكد بيان لوزارة الخارجية، حرص مصر على التواصل مع الأشقاء في سوريا، وبذل كل الجهد لإنجاح العملية السياسية الشاملة التي تحقق طموحات الشعب السوري وتقطع الطريق على أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، وتهيئ الظروف الملائمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار والعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد السلطة الدبلوماسيون الشرق الأوسط المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
%66 حصة الناقلات الوطنية من طلبيات الطائرات بالشرق الأوسط
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة ورقة بحثية تستعرض تجربة الإمارات في تفعيل العمل «عن بُعد» الإمارات تشارك العالم تعزيز منظومة العمل الإحصائيتستحوذ الناقلات الوطنية الإماراتية على نحو %66 من إجمالي طلبيات الطائرات المعلنة لشركات الطيرات الكبرى والرئيسية في الشرق الأوسط للفترة بين 2024 و2029، بحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية.
وأشارت البيانات إلى أن إجمالي طلبات الطائرات المعلنة من الناقلات الوطنية «الاتحاد للطيران» و«طيران الإمارات» و«العربية للطيران» و«فلاي دبي» التي تتسلمها بين 2024 و2029 بلغ 527 طائرة، بينما بلغ إجمالي الطلبيات من الناقلات الرئيسية في الشرق الأوسط 795 طائرة.
وتفصيلاً، فإن إجمالي طلبيات الطائرات لطيران الإمارات هي الأعلى في المنطقة للفترة بين 2024 و2029 بواقع 200 طائرة، وقت بلغ عدد طلبيات الطائرات لـ«الاتحاد للطيران» 100 طائرة، و«فلاي دبي» 113 طائرة، و«العربية للطيران» 114 طائرة.
وعلى صعيد إقليمي، بلغ إجمالي طلبيات الطائرات للخطوط السعودية 49 طائرة، و«فلاي ناس» 58 طائرة، والقطرية 112 طائرة، و«طيران الخليج» 13 طائرة، والطيران العُماني 12 طائرة، والملكية الأردنية 14 طائرة.
واستطاعت «الاتحاد للطيران» أن تكون الأسرع نمواً في المنطقة في السعة المقعدية لشهر ديسمبر الماضي، بحسب آخر البيانات الشهرية للمؤسسة، حيث سجلت 1131176 مقعداً بنمو 22.1%، في وقت سجلت «طيران الإمارات» أعلى سعة مقعدية الشهر الماضي بواقع 3221686 مقعداً بنمو 3.5%، وسجلت «فلاي دبي» 1239113 مقعداً، وحققت «العربية للطيران» 803355 مقعداً الشهر الماضي بنمو 4.2%. ووصل إجمالي السعة المقعدية المجدولة للرحلات الدولية في الشرق الأوسط في شهر ديسمبر الماضي نحو 23 مليون، حيث بلغت حصة الإمارات منها 7.7 مليون مقعد، بواقع 33.7% لتسجل الإمارات أعلى سعة مقعدية في المنطقة.
وبحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني، يتوقع أن تستقبل مطارات الدولة نحو 150 مليون مسافر العام 2024، مقارنة مع 134 مليون مسافر العام 2023، بنمو يصل إلى نحو 12%،
نمو السعة المقعدية
صعدت الإمارات للمرتبة السابعة عشرة عالمياً والأولى شرق أوسطياً ضمن قائمة أكبر 20 سوقاً للنقل الجوي في العالم خلال عام 2024 من حيث نمو السعة المقعدية المجدولة للرحلات في مطاراتها الدولية، وفقاً لبيانات مؤسسة «أو إيه جيه»،
وأظهرت البيانات تسجيل دولة الإمارات رابع أسرع معدل نمواً عالمياً في السعة المقعدية المجدولة للرحلات الدولية ذات الاتجاه الواحد عبر مطاراتها في عام 2024، والتي ارتفعت إلى 87.1 مليون، مقارنة مع 78.9 مليون مقعد في عام 2023، بنمو بلغ 10.5%.