الجزائر (أ ف ب)
توفي مدرب المنتخب الجزائري السابق وأحد المساهمين في الظهور اللافت لثعالب الصحراء في مونديال إسبانيا 1982، محيى الدين خالف بالجزائر عن عمر ناهز 80 سنة، كما أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم الثلاثاء.
كان محيى الدين خالف المولود في 17 يناير 1944 بالمغرب المدرب المساعد لمنتخب الجزائر في أول مشاركة له في مونديال 1982 حيث فاز على منتخبي ألمانيا الغربية (2-1) وتشيلي (3-2) وكاد يتاهل الى الدور الثاني لولا «المؤامرة» الألمانية والنمسوية لإقصائه (تفاهم المنتخبان على فوز ألمانيا الغربية على النمسا 1-0 وتأهلاً سوياً بفارق الأهداف عن الجزائر).


وكمدرب أول قاد الجزائر في الفترة بين 1979 و1984 وبلغ معها نهائي كأس أمم أفريقيا في 1980 حيث خسرها أمام البلد المضيف نيجيريا كما كانت له مشاركة جيدة في الألعاب الاولمبية في موسكو من السنة نفسها ببلوغ ربع النهائي.
وبرز اسم محيى الدين خالف خاصة في نادي شبيبة القبائل الذي بدأ معه كلاعب ثم مدرب حقق ثماني بطولات بين 1977 و1990 في الدوري الجزائري وهو رقم قياسي لم يتم معادلته حتى الآن.
كما فاز مع «الكناري» ببطولة أفريقيا للأندية البطلة (دوري الأبطال حاليا) في 1981 وكأس أفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس وكأس الجزائر.
درب العين الإماراتي موسم 1990-1991 واتحاد طنجة (1991-1993) ومولودية وجدة (1993-1997)المغربيين والنجم الساحلي التونسي (2000.
وأثارت وفاته ردود فعل واسعة في الوسط الرياضي الجزائري وعلى رأسه رئيس الاتحاد المحلي للعبة وليد صادي الذي نعاه في بيان عبر الموقع الرسمي للاتحاد على الإنترنت «ببالغ الحزن والأسى تلقى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي نبأ وفاة محيى الدين خالف مدرب المنتخب الوطني الأسبق».
وأضاف «يتقدم رئيس الاتحاد باسمه وباسم أعضاء المجلس إلى عائلة الفقيد وكل أسرة كرة القدم في الجزائر بخالص التعازي وأسمى عبارات المواساة». 

أخبار ذات صلة «القائمة الكاملة» لمنتخبات كأس أفريقيا 2025 تشكيلة حكومية جديدة في الجزائر

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجزائر اتحاد الكرة الجزائري المنتخب الجزائري

إقرأ أيضاً:

صادي:”مبروك للجزائر على عودتها للجنة التنفيذية لـ”كاف” بعد غياب طويل”

ثمن رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، عودة الجزائر، إلى اللجنة التنفيذية للإتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد غياب طويل.

وصرح رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، صادي، اليوم الأربعاء، للموقع الرسمي لـ”الفاف”، بعد فوزه  بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف) إلى سنة 2029:”نهنئ الجزائر أولا ثم العائلة الرياضية كاملة بعودة بلادنا إلى اللجنة التنفيذية للإتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد غياب طويل”.

وأضاف المتحدث:”أشكر كل من دعمني خاصة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وكل السلطات العليا للبلاد، و كل العائلة الكروية، حقيقةً، هذ الإنجاز هو ثمرة تظافر جهود جماعية يعكس إلتزامنا بمواكبة كل المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات العليا للبلاد لتطوير الرياضة وتشييد المنشآت والهياكل الرياضية”.

وتابع ذات المتحدث:”مثلما سبق وأن صرحت سابقا، كان لزاما علينا أن نواكب هذه الديناميكية بما يعود على بلادنا لمكانها الطبيعي ومكانتها المستحقة”.

كما أشار صادي موضحا:”ماتحقق اليوم ليس مكسبا شخصيا، بل هو مكسب لكل الجزائر، ويرسم أن الجزائر في الطريق الصحيح  لترسيخ مكانة الجزائر وتعزيز حظورها الفعال على الساحة الدولية، كما أؤكد إلتزامي بالعمل بكل عزم و مسؤولية لأجل خدمة كرة القدم الجزائرية و الإفريقية”.

وختم رئيس أعلى هيئة كروية بالجزائر حديثه بالقول:”تحيا الجزائر و عاشت الجزائر دائما مستقلة قوية ومنتصرة”.

الجزائر تعود إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد ثمان سنوات

بعد غياب دام ثماني سنوات، تعود الجزائر بقوة إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF). ويمثل هذا العودة نقطة تحول مهمة لكرة القدم الوطنية، ويعكس الجهود الكبيرة التي بذلها السيد وليد صادي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (FAF) منذ 18 شهرًا. استراتيجية ناجحة لاستعادة مكانة الجزائر منذ توليه رئاسة الاتحاد، عمل السيد وليد صادي على تنفيذ استراتيجية دقيقة تهدف إلى إعادة هيبة الاتحاد الجزائري لكرة القدم على الصعيدين القاري والدولي. وبفضل عمله الدؤوب وتصميمه والتزامه الكامل، نجح في استعادة مكانة الجزائر داخل الهيئات القيادية لكرة القدم الإفريقية.

التزام قوي بالدفاع عن مصالح الجزائر

إن العودة إلى اللجنة التنفيذية للـCAF ليست مجرد انتخابات، بل هي اعتراف بالدور البارز الذي تعتزم الجزائر لعبه في تطوير كرة القدم الإفريقية. فقد أكد السيد وليد صادي دائمًا حرصه على حماية مصالح كرة القدم الجزائرية، سواء على مستوى المنتخبات الوطنية أو الأندية المحلية، وذلك من خلال ضمان تمثيلها في القرارات الحاسمة لكرة القدم القارية.

ومن خلال عمل منهجي ومثابر، تمكن من إعادة تأهيل صورة الاتحاد الجزائري لكرة القدم دوليًا، مما جعله أكثر مصداقية واحترامًا. وهذا الحضور على الساحة الإفريقية سيمكن الجزائر من التأثير في النقاشات وتوجيه الاستراتيجيات المستقبلية لكرة القدم في إفريقيا.

إصلاحات وإنجازات كبرى على المستوى الوطني

إلى جانب هذه الخطوة المهمة على المستوى القاري، تميزت فترة رئاسة السيد وليد صادي للاتحاد الجزائري لكرة القدم بعدة إنجازات بارزة، تعكس التزامه بتطوير كرة القدم الوطنية. ومن أبرز هذه الإنجازات: إدخال تقنية التحكيم بالفيديو (VAR) لأول مرة في الجزائر، وهو تطور تكنولوجي مهم لتحسين مستوى التحكيم في البطولات المحلية. تسوية ديون الاتحاد الجزائري لكرة القدم والأندية، مما ساعد على تصحيح الوضع المالي لكرة القدم الجزائرية. إعادة إطلاق أشغال المركز التقني الجهوي في تلمسان بعد توقف دام أربع سنوات، وهو مشروع أساسي لتكوين المواهب الشابة وتطوير كرة القدم المحلية.

تعديل النظام الأساسي للاتحاد الجزائري لكرة القدم بهدف تحديث آلياته وتعزيز حوكمته

إطلاق مشاريع استراتيجية متعددة لتحسين البنية التحتية، وتطوير تكوين الشباب، وتعزيز تنافسية كرة القدم الوطنية.
تحقيق انتصار قانوني أمام محكمة التحكيم الرياضي (TAS)، مما عزز موقف الاتحاد الجزائري في إدارة النزاعات الرياضية وساهم في استقرار كرة القدم الجزائرية مؤسسيًا.

دعم كبير من السلطات العليا في البلاد

في إطار هذه الإصلاحات والتطورات، لم يفوت رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم فرصة التعبير عن امتنانه لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على دعمه المستمر. وقد عبر عن شكره لثقته الكبيرة والمساعدة القيمة التي قدمها له في هذه المهمة الهادفة إلى إعادة هيكلة كرة القدم الجزائرية.

ويعكس هذا الدعم من أعلى سلطات الدولة الأهمية التي يتم إيلاؤها للرياضة، ولا سيما كرة القدم، باعتبارها عاملًا رئيسيًا للوحدة الوطنية والإشعاع الدولي.

مستقبل واعد لكرة القدم الجزائرية

مع هذا العودة إلى اللجنة التنفيذية للـCAF، تعزز الجزائر وجودها وتأثيرها في كرة القدم الإفريقية. ويمثل هذا التطور فرصة جديدة للبلاد للعب دور رئيسي في اتخاذ القرارات الكبرى التي تخص الكرة القارية. وبفضل هذه الديناميكية الإيجابية، يطمح الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى مواصلة جهوده في تحديث واحتراف كرة القدم الوطنية، مع الدفاع بحزم عن مصالح الجزائر على المستوى الدولي. إن عودة الجزائر إلى الهيئات القيادية في الـCAF هي رمز لنهضة كرة القدم المحلية، والتي تسعى إلى تحقيق طموح واضح: استعادة مكانتها في قمة كرة القدم الإفريقية والدولية.

مقالات مشابهة

  • التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
  • رئيس الوزراء الكندي المنتخب يبدي استعداده للقاء ترامب بشرط واحد فقط
  • صادي: عودتنا إلى اللجنة التنفيذية للكاف هو مكسب لكل الجزائر وأشكر الرئيس تبون
  • صادي: ما تحقق اليوم هو مكسب لكل الجزائر وأشكر الرئيس تبون
  • صادي:”مبروك للجزائر على عودتها للجنة التنفيذية لـ”كاف” بعد غياب طويل”
  • انضمام إيتو ورئيس الاتحاد الجزائري للمكتب التنفيذي للكاف
  • صادي يُرسّم اليوم عودة الجزائر إلى “الكاف”
  • الزمالك يهنئ هاني أبو ريدة لانتخابه رئيساً لاتحاد شمال أفريقيا
  • عبدالحكيم الشلماني يُنتخب عضواً في اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم
  • أبو ريدة رئيساً لاتحاد شمال أفريقيا