البشير للجزيرة: حكومة الإنقاذ تتسلم الملفات من مؤسسات النظام المخلوع
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير إن جلسة مجلس الوزراء اليوم خُصصت لاستلام الملفات من مؤسسات النظام المخلوع إلى حكومة الإنقاذ، من أجل تسيير الأعمال خلال الفترة الانتقالية حتى يوضع الدستور.
وأضاف البشير -في تصريح للجزيرة- أن القيادة العامة كلفته بتسيير أعمال الحكومة السورية الانتقالية حتى الأول من شهر مارس/آذار المقبل.
وعقد في دمشق اليوم الاجتماع الأول للحكومة الانتقالية، برئاسة القائد العام لإدارة العمليات أحمد الشرع. وضم الاجتماع رئيس الحكومة السابق محمد غازي الجلالي، ورئيس الحكومة المؤقتة، ووزراء من الحكومة السابقة، مع نظرائهم من حكومة الإنقاذ.
ووصل وزراء حكومة الإنقاذ من إدلب أول أمس الأحد رفقة أحمد الشرع والبشير.
وكان مراسل الجزيرة قد نقل عن مصادر بالإدارة السياسية في دمشق أنه سيتم حل الأجهزة الأمنية وإلغاء قوانين الإرهاب، وسيتم النظر بحالة الجيش الحالي، وأن الإدارة السياسية تبحث في إعادة ترتيب أوضاعه.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن ضبط الأمن وتقديم الخدمات والانتقال السلس هي أولويات بالنسبة لحكومة تصريف الأعمال. ونوهت إلى أن حكومة تصريف الأعمال ستدير المرحلة الانتقالية، وتهيئ الأجواء لحكومة دائمة.
إعلانوقالت المصادر بالإدارة السياسية في دمشق إن المشاورات مستمرة لتشكيل حكومة، وإن وزراء حكومة الإنقاذ سيستمرون في أعمالهم بحكومة تصريف الأعمال.
خبراتوجاء تكليف البشير أمس الاثنين بعد اجتماع ناقش ترتيبات نقل السلطة وتجنب دخول سوريا في حالة فوضى. وضم الاجتماع قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، ومحمد البشير، والجلالي الذي كُلف بتسيير شؤون الحكومة.
وقال الشرع إن حكومة الإنقاذ لديها خبرات وإنها بدأت العمل من لا شيء، وفق وصفه.
في الأثناء، تستعد الدوائر الحكومية السورية للعودة إلى العمل بعد إغلاقها على مدى اليومين الماضيين إثر سيطرة المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق.
وكان الجلالي دعا العمال والموظفين إلى العودة لأعمالهم وتقديم الخدمات للمواطنين اعتبارا من اليوم.
وبدأت حركة مرور السيارات داخل دمشق، وباتجاه العاصمة، خفيفة جراء القصف الإسرائيلي على محيط المدينة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حکومة تصریف الأعمال حکومة الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
الطوائف السورية ستشارك في تمثيل حكومة تصريف الأعمال
قالت مصادر تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" إنّ القضايا التي سيتمّ تحديدها في الفترة المقبلة هي ما إذا كان نظام الحكم في سوريا سيكون رئاسياً أم برلمانياً، وحسب وكالة "رويترز" جميع الطوائف السورية سيكون لها تمثيل في حكومة تصريف الأعمال.
وقال المصدر لـ رويترز، إن القضايا التي سيتمّ تحديدها في الأشهر الثلاثة المقبلة تشمل ما إذا كان ينبغي لسوريا أن يكون لها نظام حكم رئاسي أم برلماني.
كما أشار أحد الدبلوماسيين في دمشق إلى أنّ "هيئة تحرير الشام" هي الفصيل الوحيد الذي يعقد اجتماعات مع البعثات الأجنبية.
وأضاف الدبلوماسي: "نحن قلقون، أين كلّ رؤساء المعارضة السياسية؟ سيكون وجودهم هنا بمثابة إشارة مهمة، وهم ليسوا هنا".
هيئة تحرير الشام
كما قال دبلوماسي ثانٍ لرويترز إنّ "هيئة تحرير الشام نقلت رسائل طيبة إلى الجمهور، لكن درجة الشمولية التي أظهرتها في الأيام الأخيرة كانت مثيرة للقلق. ولا بدّ أن يكون الإصلاح الدستوري، على وجه الخصوص، عملية شاملة، وسوف يشكّل اختباراً كبيراً حقاً".
في هذا الإطار، أشار الدبلوماسي إلى وجود العديد من الفصائل الأخرى التي لم تتخلَّ عن سلاحها أو تنشط بعد، وهو ما قد يشكّل عامل زعزعة للاستقرار إذا لم يتمّ إطلاق عملية شاملة.