الصين تحقق فائضا تجاريا بـ97 مليار دولار في نوفمبر رغم تباطؤ الصادرات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تباطأت صادرات الصين بشدة وتقلصت الواردات على خلاف المتوقع في نوفمبر/تشرين الثاني، في بادرة تثير القلق في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، في وقت تنذر فيه العودة الوشيكة للرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بمخاطر تجارية جديدة.
وتأتي أرقام التجارة المخيبة للآمال بعد ظهور مؤشرات أخرى تنم عن نمو غير متسق في نوفمبر/تشرين الثاني، مما يوحي أنه يتعين على بكين بذل جهود أكبر لدعم الاقتصاد المتعثر الذي سيواجه العام المقبل تحديات أكبر على الأرجح.
وأظهرت بيانات الجمارك اليوم الثلاثاء أن شحنات الصادرات نمت 6.7% الشهر الماضي، أي أقل 8.5% كانت متوقعة وفي تراجع عن ارتفاع بلغ 12.7% في أكتوبر/تشرين الأول.
وتبدو السلطات أشد قلقا من أن الواردات تقلصت 3.9% في أسوأ أداء في 9 أشهر، مما عصف بتوقعات بزيادة 0.3%، وهذا يدعم الدعوات إلى مزيد من الدعم السياسي لتعزيز الطلب المحلي.
فائض تجاريلكن في المجمل، سجلت الصين فائضا تجاريا خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بقيمة 97.44 مليار دولار مقابل 95.27 مليارا في أكتوبر/تشرين الأول، في حين كان المحللون يتوقعون فائضا بقيمة 94 مليار دولار.
وتعهد الرئيس الأميركي المنتخب ترامب بإضافة 10% من الرسوم الجمركية على السلع الصينية، كما قال ترامب سابقا إنه سيفرض رسوما جمركية تزيد على 60%.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إدارة ترامب توافق على توريد أسلحة لأوكرانيا بقيمة 50 مليون دولار
نقلت صحيفة "كييف بوست "عن مصادر في الدوائر الدبلوماسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وافقت على توريد منتجات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 50 مليون دولار.
وجاء في الصحيفة: "قامت إدارة الرئيس ترامب بإبلاغ الكونغرس الأمريكي بنيتها السماح بتصدير المنتجات الدفاعية إلى أوكرانيا من خلال مبيعات تجارية مباشرة بقيمة 50 مليون دولار أو أكثر من ذلك".
ونوهت الصحيفة بأن تصريح السماح المذكور، يشمل توريد البيانات والمعلومات الفنية إلى أوكرانيا، فضلا عن "المنتجات الدفاعية" و"الخدمات الدفاعية".
في بداية مارس الماضي، صرح الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون بأن نظام كييف باع أسلحة أمريكية في السوق السوداء بخمس ثمنها.
ولاحقا في أبريل الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا ينتهي بها الأمر في "السوق السوداء".
وطالما أكد الجانب الروسي أن توريد الأسلحة لأوكرانيا يعيق التسوية السلمية للنزاع، ويدفع بدول الناتو للتورط بشكل مباشر في الصراع، ويجعلها "تلعب بالنار".