دخول 4 شركات تقنية ناشئة إلى "مُسرِّعة أسياد" بالتعاون مع "عُمانتل"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت مجموعة أسياد عن دخول 4 شركات تقنية ناشئة إلى برنامج "مُسرِّعة أسياد"، بالتعاون مع مختبرات عُمانتل للابتكار؛ بناءً على قدرتها على التوسع في السوق وما تقدمه من حلول مبتكرة، وذلك بعد عملية تقييم.
وتضم قائمة الشركات التقنية الناشئة التي وقع عليها الاختيار كل من "إي-حساب" (eHissab)، وآي-لاب مارين (ILab Marine)، ومورفو للأدوية (Morpho Pharmaceutical)، وسيّار (Sayyar).
وكانت أسياد أعلنت عن اختيار 29 شركة ناشئة برنامج "مسرعة أسياد"؛ وذلك بعد إجراء مراجعة دقيقة وفرز للطلبات المقدمة؛ مما أسفر عن مشاركة مجموعة من المواهب المتميزة والمستعدة لتقديم الإضافة في البرنامج.
وبعد تقييم هذه الشركات المشاركة، أجتازت 20 شركة تقنية ناشئة إلى مرحلة التقييم النهائية ، التي أجرتها لجنة متخصصة تضم عددًا من الخبراء من مجموعة أسياد وعُمانتل، إضافة إلى مختصين في القطاع اللوجستي من القطاعين العام والخاص. وتمحورت معايير التقييم حول احتياجات السوق، والاستدامة المالية، والجدوى التقنية، لضمان توافق هذه الحلول مع أولويات القطاع اللوجستي في سلطنة عُمان.
وأشاد خلفان بن خميس الخصيبي رئيس القيمة المحلية المضافة في مجموعة أسياد، بالشركات التقنية الناشئة المشاركة في المسرعة، مؤكدًا على كفاءتها والتزامها.
وتعمل مجموعة أسياد على إشراك الشركات التقنية الناشئة في تعزيز تنافسية القطاع اللوجستي في سلطنة عُمان، من خلال هذا البرنامج الذي يستهدف الشركات التقنية الناشئة العُمانية للمساهمة في رفع كفاءة القطاع وتعزيز الابتكار في عملياته. وشهد البرنامج إقبالاً كبيرًا من العديد من الشركات التقنية الناشئة وأفكار رواد الأعمال الرامية إلى تطوير واستدامة سلسلة التوريد، إضافة إلى ابتكار وتوفير حلول ضمن سلسلة التوريد.
ونفذ برنامج مسرعة أسياد خلال الشهرين الماضيين ورشًا تدريبية مُكثفة للشركات الملتحقة بالبرنامج. شملت ورش تدريبية في جوانب نظرية وعملية شملت مواضيع متخصصة، مثل تطوير نموذج العمل، وتحليل شخصية العميل، وتحديد حجم وطبيعة السوق، والتخطيط المالي، وإدارة المشاريع الفنية. كما ركزت الورش على أساليب تطوير المنتج الأولي، أساليب وطرق عرض الشركة للمستثمرين، مما ساهم في تعزيز مهارات الشركات التقنية الناشئة المشاركة وتنظيم تصوراتهم الأساسية حول الأعمال التجارية، وبالتالي رفع جاهزيتهم لدخول السوق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"تنمية المؤسسات" تنظم برنامجا لتمكين أصحاب الشركات العائلية وتعزيز الابتكار
مسقط- الرؤية
نظمت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة برنامج "الاستثمار الجريء وحوكمة الشركات العائلية"، بهدف تمكين أصحاب الشركات العائلية من اكتساب رؤى استراتيجية حول الاستثمار الجريء والحوكمة.
وتُعقد الجلسات بالتعاون مع منتدى "ثروات" للأعمال العائلية- الشبكة والمركز البحثي الرائد للمؤسسات العائلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- بهدف استكشاف الاستثمار الجريء وريادة الأعمال داخل الشركات العائلية، وتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات في مجال الحوكمة لتعزيز الابتكار.
ويتضمن البرنامج- الذي يستمر لمدة يومين- حلقتي عمل، حيث نفذت الهيئة في اليوم الأول حلقة عمل بعنوان "الاستثمار الجريء للشركات العائلية - الابتكار والنمو" والتي اشتملت على 4 جلسات حوارية، الأولى بعنوان "دور رأس المال الاستثماري في نمو الشركات العائلية"، والجلسة الثانية بعنوان "من التقليد إلى الابتكار"، والثالثة بعنوان "التوقعات والواقع الطريق نحو بناء منظومة ريادة الأعمال".
وطرحت الجلسة الدور البارز لهذا البرنامج التي تنظمه هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمنصة هامة لطرح المبادرات والبرامج الهادفة إلى خلق الفرص الواعدة لأصحاب الشركات الناشئة والمستثمرين بما يسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية المنشودة ،
وناقشت الحلقة عدة محاور أبرزها: مقدمة حول أساسيات الاستثمار الجريء، وفهم منظومة الشركات الناشئة للشركات الناشئة ورأس المال الجريء، بالإضافة إلى مزايا استثمارات الشركات العائلية والتركيز على نقاط القوة في مجال المشاريع، بما في ذلك آفاق الاستثمار الطويل الأجل وشبكات التواصل القوية لديهم، واستراتيجيات للشركات العائلية.
وفي حلقة العمل الثانية، تم التركيز على "المكاتب العائلية - الاستثمار الاستراتيجي والحوكمة"، والتي تضمنت محاور متعدةة من بينها: إنشاء مكتب عائلي، والتخطيط الاستراتيجي للاستثمار، والحوكمة كأفضل ممارسة لإدارة المكتب العائلي جنبا إلى جنب مع الشركة العائلية وتحفيز الاستثمار عن طريق الاستثمار المغامر .
وتعد المكاتب العائلية من أبرز الركائز الاستثمارية التي تجمع بين الخبرة المتراكمة ورأس المال المرن، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا في دعم نمو الشركات الناشئة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال. ومع تصاعد دور الابتكار كعنصر أساسي في دفع عجلة الاقتصاد العالمي، أصبحت المكاتب العائلية في موقع فريد يمكنها من الإسهام في تمكين رواد الأعمال وتحقيق التأثير الإيجابي طويل الأمد على الاقتصاد والمجتمع.