التنسيقية في أسبوع.. عقد 4 ورش عمل لمناقشة الحماية الاجتماعية ودور المسرح في المجتمع وآليات مواجهة العنف ضد المرأة وقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عدد من الفعاليات والأنشطة خلال الأسبوع الماضي، حيث عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول "مفهوم شبكات الحماية الاجتماعية".
وأوصت الورشة بالتحديث الرقمي من خلال إدخال نظام رقمي موحد للتحقق من بيانات المستفيدين، وتقليص فترة تحديث البيانات من 3 سنوات إلى سنتين، وتوسيع الفئات المستفيدة لتشمل الفئات الأكثر احتياجا وضعفا مثل المشردين، والعمالة غير المنتظمة، وضحايا الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى آليات الدعم من خلال ربط معدلات الدعم النقدي بالحد الأدنى للفقر، والبدء بالاستهداف الجزئي للفئات الأكثر احتياجًا، وإنشاء لجنة مستقلة للتظلمات وتحديد مهلة 30 يومًا للفصل في التظلمات.
كما عقدت وحدة الهوية والثقافة التابعة للجنة التنمية البشرية، بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل بعنوان "إحياء دور المسرح في المجتمع والهوية المصرية".
وأوصى الحضور بضرورة إنتاج محتوى يناسب الشباب ويعكس التراث من خلال دعم إنتاج أعمال مسرحية مستوحاة من التراث المصري بأسلوب عصري لجذب الأجيال الجديدة، وأهمية توظيف التكنولوجيا في العروض المسرحية، مثل تقنيات الإضاءة الحديثة والمؤثرات الصوتية وإحياء النصوص الكلاسيكية لمسرحيين مصريين مثل توفيق الحكيم ويوسف إدريس بطريقة تفاعلية.
كما أوصوا بضرورة وجود دعم مالي وشراكات مستدامة وإشراك القطاع الخاص في تمويل المسرح المدرسي والمجتمعي عبر برامج المسئولية المجتمعية وإطلاق بروتوكولات تعاون بين وزارات الثقافة والتعليم وشركات التكنولوجيا لتحديث المسارح وتجهيزها، كذلك ضرورة تسويق المسرح بطرق مبتكرة من خلال استغلال وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للعروض المسرحية من خلال محتوى بصري مبتكر وإنشاء تطبيقات رقمية لبيع التذاكر وعرض محتوى خلف الكواليس لجذب الجمهور الشاب.
كما عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل بعنوان "آليات مواجهة العنف ضد المرأة"، وذلك في إطار حملة "الـ١٦يوم" للقضاء على العنف ضد المرأة.
وأوصى الحضور بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ومجتمعية لحماية المرأة، من خلال تعزيز مواجهة كافة أشكال العنف في المجالات المختلفة مثل الرياضية، وبيئة العمل، المدارس والجامعات، مشيرين إلى خطورة استخدام الأساليب التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعي، الذي من شأنه أن يلحق ضررًا مجتمعيًا بالمرأة.
كما أوصى الحضور، بالتوسع فى مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة لضمان حياة كريمة في الظروف الحياتية، مع ضمان الحق في التعليم في كل الظروف الحياتية، وضرورة قياس أثر القوانين الخاصة بالعنف ضد المرأة.
واتفق الحضور، على أهمية وجود المراكز الداعمة والخطوط الساخنة لمواجهة العنف ضد المرأة، وإطلاق عدد من الدورات التأهيلية للمقبلين على الزواج، مع مراعاة الاختلافات المجتمعية، ونشر المراكز الاستشارية المختلفة، وكذلك ضرورة تنظيم ندوات وورش عمل لإطلاق آليات تختص بكل مجال على حدة، مع التأكيد على اتباع والالتزام بميثاق الشرف الصحفي، عند تناول أخبار المرأة.
كما عقدت وحدة التضامن الاجتماعي بلجنة التنمية البشرية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول "تعديل قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي رقم ١٤٩ لسنة ٢٠١٩".. وتناولت الورشة مناقشة قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي، وشهدت مناقشة العديد من المواد، وأهمها المتعلقة بتخفيض المدد الزمنية للموافقات الخاصة بالتأسيس والتمويل.
وأوصى الحضور في الورشة بفتح حوار مجتمعي موسع مع المؤسسات الأهلية والخبراء لتحديد أولويات التعديل بالقانون، وإلزام الجهة الإدارية بعمل تقرير سنوي عن العمل الأهلي مما يلزم الجمعيات والمؤسسات بتقديم تقرير سنوي عما تم خلال العام.
وأكدوا على أهمية وضع تصور لإقامة شبكة تنسيقية من جهات التمويل والمؤسسات الأهلية لوضع تصوراتهم وبرامجهم السنوية بما يتماشى مع الخطة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الخاصة بمصر تحقيقاً لمستهدفات مصر 2030.
وفي سياق منفصل، شارك النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضمن الوفد الرسمي لمجلس النواب، في زيارته لبرلمان الاتحاد الأوروبي والبرلمان البلجيكي والمفوضية الأوروبية، والتي تأتي في إطار تعزيز التعاون البرلماني بين الطرفين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل التطورات والتحديات الجسيمة في منطقة الشرق الأوسط، وقضايا حقوق الإنسان والحريات العامة واللاجئين والتعاون الاقتصادي والتعاون في مجال الطاقة وبصفة خاصة مجال الطاقة الخضراء.
كما د.حنان وجدى، عضو التنسيقية، فى مؤتمر تحالف دول البريكس بلس الدولى الذي عقد بالهند، رئيسا للجنة المنظمة للمؤتمر، حيث قامت اللجنة المنظمة لمؤتمرات البريكس باختيار مصر رئيسا للجنة المنظمة للمؤتمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مواجهة العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة التنسيقية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین العنف ضد المرأة العمل الأهلی ورشة عمل من خلال
إقرأ أيضاً:
ندوة في قنا تناقش العنف القائم على النوع الاجتماعي وأثره على المجتمع
نظم مركز قضايا المرأة المصرية، بالتعاون مع جمعية الرحمة لتنمية المجتمع بنجع القرية بمركز نقادة بمحافظة قنا، ندوة بعنوان "العنف القائم على النوع الاجتماعي"، حاضر فيها الخبير الاستشاري الدكتور أحمد سعد جريو عضو لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور عبد الرحيم عبد الموجود أبو الحمد المدير التنفيذي لجمعية الرحمة، ومشاركة عدد من السيدات بالقرية.
تناولت الندوة تعريف العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأشكاله المختلفة، وآثاره السلبية التي تمتد لتشمل الأضرار النفسية والفكرية، إلى جانب الأضرار الجسدية التي قد تنجم عنه.
كما تم تسليط الضوء على أهمية التوعية المجتمعية لمكافحة هذه الظاهرة والحد من تداعياتها.
وأكد الدكتور أحمد سعد جريو، خلال الندوة، أن العنف القائم على النوع الاجتماعي لا يقتصر تأثيره على الأفراد فقط، بل يمتد ليؤثر على استقرار المجتمع ككل، حيث يؤدي إلى التفكك الاجتماعي ويعيق جهود التنمية المستدامة، وأضاف: أن العنف المبني على النوع الاجتماعي يعد من أكثر القضايا التي تهدد التماسك الأسري والمجتمعي، إذ يخلق بيئة غير آمنة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأفراد، خاصة النساء والفتيات، مما ينعكس على إنتاجيتهن ودورهن في المجتمع، لذلك فإن نشر الوعي والتثقيف حول هذه القضية هو الخطوة الأولى نحو التغيير الفعلي.
من جانبه، شدد عبد الرحيم عبد الموجود أبو الحمد المدير التنفيذي لجمعية الرحمة لتنمية المجتمع بنجع القرية بمركز نقادة، على أن تنظيم مثل هذه الندوات يسهم في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع، وخاصة النساء، بشأن حقوقهن وكيفية التصدي للعنف بجميع أشكاله، مضيفًا أن نشر المعرفة حول هذه القضية ضروري لخلق بيئة أكثر أمانًا وعدالة، داعيًا إلى مزيد من الجهود المجتمعية والمؤسسية للتعامل مع هذه المشكلة بجدية.
محافظ قنا يوجه رؤساء الوحدات المحلية باستقبال المواطنين أسبوعيًا لحل مشكلاتهم
أصدر الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، توجيهاته لرؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن بضرورة تخصيص يوم أسبوعي لاستقبال المواطنين والاستماع إلى مشكلاتهم، والعمل على إيجاد حلول سريعة وفعالة لها بالتنسيق مع الجهات المختصة.
كما أكد المحافظ، أنه سيتم تخصيص لقاء مفتوح بديوان عام المحافظة كل أسبوعين لاستقبال الحالات التي تعذر حل مشكلاتها على مستوى الوحدات المحلية، وذلك لضمان إيجاد حلول جذرية لمشكلات المواطنين، وتذليل العقبات التي تواجههم في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية.
وشدد "عبد الحليم" على أهمية الاستماع الجيد لشكاوى المواطنين والتعامل معها بجدية وسرعة، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، تحقيقًا لمبدأ الشفافية والتواصل الفعّال بين الأجهزة التنفيذية والمواطنين.