الاحتلال الإسرائيلي يعلن تدمير أسطول سوريا البحري
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
حذر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، النظام السوري وقيادات المسلحين من أي تحركات تستهدف أمن إسرائيل، ملوحاً بعواقب وخيمة تطال كل من يحذو حذو الرئيس السوري بشار الأسد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كاتس صباح اليوم، بعدما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي نجاح قواته البحرية في تدمير ما وصفه بـ"الأسطول السوري"، في عملية نفّذتها الليلة الماضية.
وقال كاتس في تصريحاته: "لن نسمح لكيان إرهابي متطرف بالعمل ضد إسرائيل من وراء حدودها"، مشدّداً على أن تل أبيب لن تتهاون أمام أي محاولة للمساس بأمنها واستقرارها.
وأكد أنه أوعز للجيش بإنشاء منطقة دفاعية خالية من السلاح والتهديدات الإرهابية على الحدود مع سوريا، للحيلولة دون تغلغل أي أطراف مسلّحة واستثمارها للفراغ الأمني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الاحتلال البحري المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن القبض على ثلاثة من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
كشف الأمن السوري، الاثنين، عن إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص ارتكبوا مجازر بحق المدنيين في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق لصالح النظام المخلوع، موضحا أن من بين الموقوفين ثلاثة شاركوا في مجزرة "حفرة التضامن" المروعة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير أمن دمشق المقدم عبد الرحمن الدباغ قوله: "بعد الرصد والمتابعة تمكنا من إلقاء القبض على أحد رؤوس المجرمين المسؤولين عن مجزرة التضامن في دمشق قبل 12 عاما".
وأضاف الدباغ أنه "إثر التحقيقات الأولية مع المجرم، توصلنا إلى عدة أشخاص كانوا قد شاركوا في المجزرة وألقينا القبض على اثنين منهم".
ووفقا للمسؤول السوري، فإن "الموقوفين الثلاثة اعترفوا بتورطهم في ارتكاب مجازر في حي التضامن، تم فيها تصفية أكثر من 500 رجل وامرأة من أهلنا المدنيين بدون أي محاكمة أو تهمة".
وشدد مدير أمن دمشق على عمل السلطات الأمنية "على البحث عن مواقع المجازر المرتكبة بالتنسيق مع الجهات المختصة"، مؤكدا للسوريين أن "المجرمين لن يفلتوا من العقاب وسنعمل على تقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
ويعد حي التضامن الواقع جنوب العاصمة دمشق أحد أكثر الأحياء التي استهدفتها قوات النظام المخلوع والمليشيات الموالية له بارتكاب المجازر المروعة بحق المدنيين، وكان أبرزها المجزرة التي عرفت باسم "حفرة التضامن".
ففي 16 نيسان/ أبريل عام 2013، ارتكبت قوات النظام المخلوع مجزرة مروعة راح ضحيتها 41 مدنيا، وجرى الكشف عنها بعد تسريب مقطع مصور يظهر عددا من المعتقلين معصوبي الأعين مقيدي الأيدي وهم مكومون فوق بعضهم البعض في حفرة واسعة.
ويظهر المقطع المسرب الذي نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية عام 2022 قوات النظام وهي تقتاد المعتقلين أمام الحفرة وتطلب منهم الركض إلى الأمام ليقعوا داخل الحفرة، في حين يقوم مجند بإطلاق النار على المعتقل وهو يطلق صيحات التهكم والسخرية.
وتم التعرف على المجند المشار إليه، وهو ضابط في مخابرات النظام المخلوع ويدعى أمجد يوسف، وقد ظهر وجهه بوضوح خلال المقطع المصور الذي تسبب في صدمة من وحشية نظام الأسد في قمعه للثورة التي اندلعت عام 2011.