طالبت جبهة الخلاص الوطني بتونس، بضرورة إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين مؤكدة أنه لا استقرار دون "عودة الحرية والشرعية".

ونظمت الجبهة الثلاثاء، بالتزامن مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية أمام قصر العدالة بالعاصمة تونس، للتضامن مع المعتقلين السياسيين وللمطالبة بسراحهم.

وقال رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي: "نحن أمام نفس المهمة وهي استرجاع الحرية والشرعية والمؤسسات الديمقراطية".



وشدد في تصريح خاص لـ"عربي21": " من دون استرجاع الشرعية والديمقراطية لن يكون هناك استقرار بتونس".

وأضاف"الاستهانة بالشعوب واعتبار أنها ليست بحاجة للديمقراطية هو قصر نظر والأحداث في سوريا تؤكد ذلك"، مشيرا إلى أن "النضال من أجل سراح جميع المعتقلين والذين أغلبهم من قيادات الجبهة لا تنازل عنه وهو مسار مستمر" وفق قوله.

يشار إلى أن عشرات القيادات السياسية المعارضة تقبع بالسجون منذ أكثر من سنة في ملفات مختلفة أبرزها " التآمر على أمن الدولة"، وينتظر أن تنظر محكمة التعقيب في الملف في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

وأكد الشابي: "تواصل اعتقال السياسيين لا يخدم مصلحة تونس وعليه لابد من إيقاف هذه المحاكمات الجائرة" داعيا جميع أطياف المعارضة والمجتمع المدني إلى الوقوف معا لعودة الحرية والديمقراطية.

بدوره قال القيادي بحركة "النهضة" بلقاسم حسن،" نؤكد تمسكنا المطالب بسراح جميع المعتقلين السياسيين لأن مكانهم الحقيق ليس السجن وإنما الحرية وهم لم يرتكبوا أي جريمة ".

واعتبر بلقاسم حسن في تصريح خاص لـ"عربي21": "مطلبنا الديمقراطي والحقوقي هو سراح المعتقلين ولا تنازل عن ذلك، قضاياهم سياسية جراء دفاعهم عن تونس والحرية وفق تقديره.

يشار إلى أن عددا كبيرا من قيادات الحركة ملاحقة قضائيا وصادرة بحقها أوامر توقيف وأحكام سجنية أبرزها بحق راشد الغنوشي ورئيس الحكومة والداخلية السابق علي العريض ووزير العدل السابق نور الدين البحيري والأمين العام العجمي الوريمي، ووزراء آخرين وقيادات بارزة بالشورى.

وقالت الناشطة وعضو جبهة" الخلاص"،شيماء عيسى،"رسالتنا مفادها كفى تنكيلا بالمعارضين اتركونا في حرية، اليوم لا يجب أن يتواصل الأمر على ماهو عليه فكل من يعارض يجد نفسه بالسجن والزنزانة".

وطالبت عيسى في حديث خاص لـ"عربي21": " يجب احترام الحقوق والقانون وحقوق الإنسان القائمة على حرية التعبير والمشاركة السياسية".

فيما أكدت منية إبراهيم النائبة السابقة وزوجة المعتقل عبد الحميد الجلاصي" لأسف هناك معارضين بالسجون فقط لأنهم مارسوا حقهم السياسي المدني المشروع، هم منذ شهور طويلة بالسجون ويدفعون ضريبة ممارستهم للعمل السياسي"على حد تعبيرها.

وطالبت إبراهيم في تصريح خاص لـ"عربي21": " أن ينتصر القضاء للقانون والعدل لا للأشخاص ،هناك قضاة مازالوا يؤمنون بقضاء مستقل بتونس وندعوهم للانتصار للحق".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات تونس تونس القضاء التونسي سعيد قيس سعيد المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المعتقلین السیاسیین خاص لـ

إقرأ أيضاً:

علاقة غير شرعية.. كشف لغز العثور على جثة شاب داخل جوال بالقناطر

شهدت قرية أبوالغيط بمدينة القناطر الخيرية واقعة مأساوية بالعثور علي جثة شاب داخل جوال، وملقاة بهيش بجوار نهر النيل وجزء من جسده مقطع، وبالعرض علي اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، أمر بسرعة ضبط المتهمين وتقديمهم للنيابة العامة.

بلاغا بالواقعة 

تلقي اللواء محمد السيد مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية واللواء محمد فوزي رئيس مباحث القليوبية بورود بلاغ للمقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، بالعثور جثة شاب داخل جوال وملقاة بجوار نهر النيل بدائرة المركز.

حملات تفتيشية على محطات الوقود بالقليوبية بعد زيادة أسعار البنزين والسولاروزير المالية يكرم 7 قيادات ضريبية متميزة بالقاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية ودمياطمحافظ القليوبية يتفقد محطات الوقود ومواقف الركاب لمتابعة التعريفة الجديدةمحافظ القليوبية: حملات مكثفة للرقابة على محطات الوقود والمواقف


وكشفت التحريات بقيادة المقدم محمد خليفة رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، العثور علي جثة شاب يدعى "سيد.ع.و" وشهرته "وائل وافي" مقيم بأبوالغيط جثة هامدة وملقاة داخل جوال بجوار نهر النيل، عقب اختفائه منذ 5 أيام.
 

وتبين أن الجثة بها عدة طعنات وقام المتهمون بتقطيع جزء من قدميه ، ودلت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة شخص وربة منزل قاموا باستدراج المجنى عليه وقتله، لوجود علاقة عاطفية بين المجنى عليه والمتهمة استمرت 12 عاما وقام المجنى عليه بابتزاز المتهم بصور ومراسلات، قامت على إثرها المتهمة بالتخطيط والاستعانة بالمتهم الذى تربطها به علاقة لمدة عامين للتخلص من المجنى عليه.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهمين وبمواجهتهم أقروا بإرتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه.


وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيقات والتصريح بدفن الجثة عقب الانتهاء من أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعى.

مقالات مشابهة

  • 25279 فتوى شرعية عبر 5 قنوات خلال رمضان
  • خمس شجرات ترمز لمسيرة الإنسان من الخطية إلى الخلاص
  • ثلاثة انتهاكات في السجون المصرية تقود المعتقلين للانتحار.. هل تتفاقم هذه الحوادث؟
  • ثلاث انتهاكات في السجون المصرية تقود المعتقلين للانتحار.. هل تتفاقم هذه الحوادث؟
  • ضبط عاطل بدمياط لقيامه بإطلاق أعيرة نارية تجاه آخر وإصابته
  • الحرية: زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر دفعة قوية لمساعي دعم القضية الفلسطينية
  • "أوصنا" أنشودة الخلاص تُلهب قلوب المحتفلين بأحد الشعانين
  • الجميع بألف خير والتحية لكل المناضلين من اجل الحرية والسلام والديمقراطية
  • هل يجوز الصلاة بالحذاء في العمل ؟ الأزهر يحدد 3 ضوابط شرعية
  • علاقة غير شرعية.. كشف لغز العثور على جثة شاب داخل جوال بالقناطر