السودان ينتظر خدمة من الجزائر داخل مجلس الأمن الدولي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
وزير الخارجية السوداني أشاد بدور الجزائر كعضو في مجلس الأمن في الدفاع عن قضايا المجموعتين العربية والإفريقية.
بورتسودان – تاق برس
أجرى وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، اليوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية مع نظيره الجزائري، أحمد عطاف، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر تطورات الأوضاع في السودان.
خلال المكالمة، قدم الوزير السوداني تنويرًا حول المستجدات الراهنة في بلاده، مشيدًا بدور الجزائر كعضو في مجلس الأمن في الدفاع عن قضايا المجموعتين العربية والإفريقية.
واتفق الوزيران على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين، والعمل على تطويرها في مختلف المجالات لتحقيق المصالح المشتركة وتلبية تطلعات شعبي البلدين خلال الفترة المقبلة.
تأتي هذه المكالمة في سياق الجهود الدبلوماسية التي يبذلها السودان لتعزيز علاقاته الإقليمية والدولية، خاصة مع دول مثل الجزائر، في ظل الأزمة التي تعيشها البلاد منذ اندلاع النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
الجزائر، بصفتها عضوًا في مجلس الأمن الدولي، تلعب دورًا بارزًا في دعم القضايا العربية والإفريقية، بما في ذلك مساندة استقرار السودان.
كما ترتبط الجزائر والسودان بعلاقات تاريخية وثيقة، قائمة على التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية.
وتسعى الخرطوم من خلال هذه الاتصالات الدبلوماسية إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي، لا سيما في ظل التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها، وتعزيز الشراكات الثنائية لتطوير التعاون في مجالات عدة تخدم مصالح البلدين.
الجزائرمجلس الأمن الدوليوزارة الخارجيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجزائر مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى أمام مجلس الأمن ضد الاعتداءات الصهيونية
الثورة نت/..
تقدمت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي، وذلك ردا على الاعتداءات الصهيونية المستمرة على قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية، رغم إعلان الهدنة وقف الأعمال العدائية.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان اليوم الجمعة، أن الشكوى فندت أبرز الاعتداءات الجسيمة، والتي تشكل خرقا واضحا للقوانين الدولية وتهديدا مباشرا لسيادة لبنان وأمنه الغذائي، وتتسبب بأضرار وتدمير للطرق الزراعية والبنية التحتية في جنوب لبنان، بالإضافة إلى تدمير مشروع /إكثار الشتول/ في /وادي الحجير/ المنشأ بدعم من برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي.
وطالب لبنان مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات وضمان حقوق المزارعين والصيادين في المناطق المتأثرة وتمكينهم من خلال حماية سبل عيشهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة الكيان الصهيوني وإجباره على التعويض عن الأضرار كافة التي تسبب بها عدوانه على القطاع الزراعي وسائر القطاعات.
كما طلب لبنان من الدول الاعضاء في مجلس الأمن، ولا سيما الدول الراعية لإعلان وقف الأعمال العدائية، اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء الخروقات الصهيونية المتكررة لبنود هذا الإعلان.