تدشين حملة صيانة وتنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار بمدينة الحديدة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
دشنت ادارة التشغيل والصيانة بقطاع الأشغال العامة والطرق بمحافظة الحديدة، اليوم، حملة صيانة وتنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار في عدد من المناطق بمدينة الحديدة.
تستهدف الحملة، على مدى ثلاثة ايام، استبدال أغطية المناهل التالفة والمفقودة في بعض الشوارع، وتنظيف قنوات التصريف الممتدة من جولة الساعة بمديرية الحالي حتى جوار جامع الرضى، ومواقع متفرقة من المدينة، ومنها شارع الميناء من المثلثات حتى شارعي الخمسين والشهيد الصماد، والشوارع الفرعية لمدينة القاهرة، وحارات الزبارية والحكيمي وأروى وشمسان وفلسطين وجيزان، وشوارع فرعية أخرى ابتداءً من أمام مدرسة الثورة الثانوية مروراً بشارع صنعاء، وجولتي افريقيا والنخيل حتى حي عباسة.
وأوضح مدير قطاع الاشغال والطرق المهندس محمد مثنى، أن تنفيذ الحملة من قبل فرق العمل الخاصة بتنظيف قنوات تصريف مياه الأمطار في عموم شوارع المديريات المستهدفة، يأتي ضمن التدابير الطارئة لإدارة التشغيل والصيانة لأي مشكلات تنجم عن مياه السيول، بالتزامن مع موسم هطول الأمطار، تنفيذا لتوجيهات قيادة المحافظة.
ودعا المواطنين الى التعاون وعدم رمي المخلفات في المناطق القريبة من مناهل وقنوات تصريف مياه الأمطار، تفاديا لأي انسدادات وبما يحقق الجدوى منها في الحد من تجمعات مياه الأمطار، التي تصبح مرتعاً خصباً لتوالد البعوض وانتشار الأوبئة والأمراض الشتوية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدينة الحديدة قنوات تصریف میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
حامل أختام الملك!
كان يا ما كان فى سالف العصر والأوان.. كان لدى الملوك وظيفة مهمة جداً، وهى وظيفة «حامل الأختام»، ويُعتبر هذا الشخص من أخلص الرجال لدى الملك ويثق فيه ثقة عمياء، لأنه يختم على الأوامر الملكية بختم الملك الذى يعلمه جميع العاملين فى جميع الدواوين فيقومون بتنفيذها فوراً. وربما كثيراً منهم لم ير الملك فى حياته ولكنه يعلم الختم. من هنا أصبح هذا الشخص من ذوى الوظائف العُليا القريبة جداً من الملك، ومحل احترام وتقدير من الجميع، ولكن مع الوقت أصبح اللقب مجرد اصطلاح يُطلق على هؤلاء الذين يُدافعون عن كل القرارات الصادرة من السُلطة التنفيذية حتى لو كانت خطأ، وينشرون عن أنفسهم أنهم من المقربين من السُلطة، وأنهم داخل مطبخ صُنع القرار، وأن المسئولين يبيحون له بكل أسرار الدولة، والرجل الذى يحمل هذه الصفة يُذيع هذه الأسرار للعامة على قنوات التواصل المباشرة من قنوات تليفزيونية أو «بوستات» إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى، معتقداً أن السُلطة غبية، ولكنها تستخدمه كبلونة اختبار، يُقاس بها رد فعل الناس على بعض الأشياء التى يمكن أن تكون محل غضب منهم، والرجل يقوم بدوره معتقداً أنه حامل الأختام، ولمَ لا وهو الذى حصل على ما لم يحصل عليه زملاؤه الذين أتوا معه، وأصبح صاحب قصور وفيلات وخلافه.
لم نقصد أحداً!