وزير الري يشارك بجلسة تنمية القدرات الجماعية في إدارة المياه
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري في فعاليات جلسة ""معاً أفضل تنمية القدرات الجماعية في إدارة المياه" والمنعقدة ضمن فعاليات "مؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر" COP16 والمنعقد بالعاصمة السعودية الرياض .
وفى كلمته بالجلسة، أشار الدكتور سويلم إلى أهمية تحقيق الإدارة المستدامة للموارد المائية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، و تلعب المياه دوراً محورياً فى مواجهة التصحر من خلال دعم الزراعات والحفاظ على رطوبة التربة ومنع تدهور الأراضي ، بخلاف أهميتها في توفير مياه الشرب ودعم النظم البيئية أثناء فترات الجفاف .
ولفت إلى أن ٨٣% من السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتعرضون لضغوط مائية شديدة ، مع توقعات بزيادة هذه الضغوط بسبب النمو السكاني وتغير المناخ ‘ حيث من المتوقع أنه بحلول عام ٢٠٣٠ سينخفض نصيب الفرد السنوي من المياه إلى ما دون حد الندرة المطلقة البالغ ٥٠٠ متر مكعب للفرد سنوياً .
مصر تواجه تحدياتوأضاف أن مصر تواجه تحديات عديدة تتمثل في محدودية موارد المياه ، حيث تُعد مصر من أكثر الدول جفافاً في العالم ، وتعتمد على احتياجاتها المائية بشكل شبه كامل على نهر النيل ، وعلى المستوى العالمي .. سيؤدي تزايد ندرة المياه إلى تداعيات اجتماعية واقتصادية وبيئية عديدة ، بما في ذلك تراجع مستوى الأمن الغذائي والمخاطر الصحية ، وبالتالي فإنه ولمعالجة هذه التحديات فإن الأمر يتطلب تعزيز قدرات ومعارف المجتمعات وأصحاب المصلحة الذين يديرون خدمات المياه .
كما تقوم وزارة الموارد المائية والري بتنفيذ محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 والتي تتضمن دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في إدارة المياه ، والتركيز على حوكمة المياه ، والتوسع في إنشاء روابط مستخدمى المياه ، تنفيذ حملات لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها من التلوث ، والعمل على الاستخدام الرشيد والفعال للموارد المائية المتجددة إلى جانب الاعتماد على المصادر المائية غير التقليدية (المعالجة وإعادة الإستخدام) بما يُضيف نحو ٢١ مليار متر مكعب سنوياً من الموارد المائية غير التقليدية للميزان المائي .
كما أشار الدكتور سويلم لأهمية التدريب وبناء قدرات المتخصصين في مجال المياه بما يُسهم في تحسين إدارة المياه ، حيث تم تدشين مركز التدريب الإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACAWA تحت مظلة مبادرة AWARe والذى يوفر برامج تدريبية بمعايير جودة دولية تستهدف تدريب عدد ٣٠٠٠ خبير وفني مائي خلال السنوات الثلاث المقبلة ، كما قامت مصر خلال رئاستها الحالية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) ببذل كافة الجهود لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والسعى لتوفير التدريب وبناء القدرات المطلوب للمتخصصين الأفارقة في مجال المياه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري فعاليات مؤتمر COP16 بالرياض وزير الموارد المائية والري مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة مكافحة التصحر COP16 إدارة المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في ورشة العمل المنعقدة بمقر وزارة الموارد المائية والرى بالعاصمة الإدارية الجديدة ، لمناقشة إجراءات الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في محافظة الوادي الجديد ، وتنسيق الجهود الفنية والبحثية بين مختلف الجهات المعنية لتعظيم الإستفادة من الخزانات الجوفية بالوادى الجديد ، وذلك بحضور كل من الدكتور اسلام ابو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ، والدكتور حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء ، والدكتور أحمد إمام أستاذ الموارد المائية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة ، والدكتور هشام بخيت أستاذ الموارد المائية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة ، وممثلى (هيئة المواد النووية - مديرية الزراعة بالوادى الجديد ) ، وعدد من قيادات وزارة الموارد المائية والري .
وخلال ورشة العمل .. أشار الدكتور سويلم لأهمية هذا اللقاء فى تعزيز الحوار بين كافة الجهات وتبادل الآراء والمقترحات حول إجراءات الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر بشكل عام وفى محافظة الوادى الجديد بشكل خاص ، وبما ينعكس بصورة إيجابية على المصلحة العامة والحفاظ على الخزانات الجوفية .
وأضاف وزير الري أن ورشة العمل تستهدف تعزيز التعاون ووضع رؤية موحدة فيما يتعلق بإمكانات الخزانات الجوفية بالوادى الجديد وسبل إدارتها والتنمية عليها على الوجه الأمثل، وبحث منهجيات الدراسات المختلفة التي تقوم بها الجهات المعنية والمستخدمة فى قياس ومراقبة الخزانات الجوفية ، في إطار من التبادل المعرفي بين مختلف جهات الدولة العاملة في مجال المياه الجوفية.
كما أكد الدكتور سويلم على وجود معايير واضحة للتعامل مع الخزانات الجوفية في مصر من خلال "دراسة إمكانات الخزانات الجوفية في مصر" والتي سبق اعدادها بالتعاون بين الوزارة وجامعة القاهرة ، بالشكل الذى يحقق السحب المنضبط من الخزانات الجوفية .
وأكد وزير الري على ضرورة الإلتزام التام بالإشتراطات التي تحقق الإدارة الرشيدة للمخزون الجوفي ، والتأكيد على التوسع في استخدام نظم الري الحديثة بالوادى الجديد لترشيد استخدام المياه الجوفية ، واستمرار إجراءات حصر الآبار الجوفية ومواجهة التعديات على المخزون الجوفى سواء بالسحب الجائر المخالف للإشتراطات أو بحفر الآبار الجوفية بالمخالفة .
وأشار الدكتور سويلم إلى محاور عمل الوزارة في التعامل مع المياه الجوفية من خلال وضع السياسات اللازمة لتنمية واستغلال المياه الجوفية ، مع وضع ضوابط استخدامها وترشيدها وحمايتها ومراقبة كمياتها ونوعياتها ، مع الالتزام بتطبيق قانون الموارد المائية والري رقم ١٤٧ لسنة ٢٠٢١ ، والتوسع فى تشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية ، واتباع إجراءات حوكمة المياه الجوفية في الاطار القانوني والمؤسسي ، والالتزام بإجراءات حفر وتراخيص آبار المياه الجوفية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة أي مخالفة ، وعقد اللجنة العليا لترخيص آبار المياه الجوفية شهرياً ، مع البدء في التحول الرقمي لمنظومة التراخيص لتسهيل التعامل مع المنتفعين ولتحقيق مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد .