المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر فادحة على مختلف محاور القتال في غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تواصلت، الثلاثاء، عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مستهدفة عدة مواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في محاور مختلفة.
وأعلنت كتائب المجاهدين أنها قصفت قاعدة لضباط مخابرات الاحتلال شرق محور “نتساريم” باستخدام قذائف الهاون.
من جانبها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها بالتعاون مع لواء العامودي في كتائب شهداء الأقصى، استهدفت مقر قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال في محيط “المستشفى التركي” بمحور نتساريم بصواريخ من طراز 107.
كما أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قصفها مرابض مدفعية الاحتلال “الهاوتزر” في محور نتساريم جنوب مدينة غزة، مستخدمة قذائف هاون ثقيلة العيار.
وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عن حادث “استثنائي” وقع في جباليا، حيث استُهدفت شاحنة تحمل مواد متفجرة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة 18 آخرين بجروح.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لمحور نتساريم استعدادًا للانسحاب
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر تعليمات لجنوده بإخلاء محور نتساريم، في خطوة نحو الانسحاب منه بشكل كامل بداية من مساء اليوم، ضمن تنفيذ بنود اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
انسحاب جيش الاحتلال من محور نتساريموقالت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر تعليمات لجنوده لإخلاء محور نتساريم، لبدء انسحابه الكامل من المنطقة في قطاع غزة.
وأضاف التقرير أن تنفيذ الانسحاب من محور نتساريم يبدأ اعتبارًا من الساعة السادسة صباحًا يوم الأحد، 9 فبراير 2025، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس.
يأتي هذا الانسحاب بعد إتمام المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين.
محور نتساريممحور نتساريم يُعتبر منطقة عسكرية تفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، وكان وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي فيه يعيق حركة الفلسطينيين بين المنطقتين.
مع بدء الانسحاب، سُمح بعودة السكان سيرًا على الأقدام عبر طريق نتساريم وشارع الرشيد (الطريق الساحلي)، ومن المتوقع أن تُفتح الطرق أمام حركة المركبات في كلا الاتجاهين بعد إزالة الحواجز العسكرية.
يُذكر أن هذا الانسحاب يُعد خطوة مهمة نحو تهدئه التوترات في المنطقة، ويهدف إلى تسهيل عودة النازحين إلى منازلهم في شمال القطاع، وتعزيز جهود إعادة الإعمار وتحسين الأوضاع الإنسانية.
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية