بو عاصي: لن نرضى ان يبقى الحزب متحكما بالدولة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي أن "الدولة للكل ومن حق كل المكونات أن تكون شريكة أساسية في قرارها الاستراتيجي إلا أن "الحزب" لم يترك للدولة قرارا بل خطفه. اليوم في الاستحقاق الرئاسي، ومنذ عامين "الحزب" الخاطف ورئيس مجلس النواب نبيه بري السجان".
كلام بو عاصي جاء خلال اللقاء السياسي الذي عقده في مقرّ منسقية "القوات اللبنانية" في زحلة، من تنظيم جهاز التنشئة السياسية بالتعاون مع منطقة زحلة في "القوات"، بحضور النائب الياس اسطفان، منسق المنطقة آلان منيّر، عضو الهيئة التنفيذية ميشال التنوري، عضو المجلس المركزي ربيع فرنجي، المنسقين السابقين شارل سعد وطوني القاصوف، الأب طوني رزق، وعدد كبير من أعضاء المنسقية، رؤساء المراكز وأعضاء اللجان.
وشدد بو عاصي على أن "اللبنانيين وفي طليعتهم "القوات"، لن يقبلوا أن يبقى "الحزب" متحكما بالدولة لأنهم دفعوا أثمانا باهظة وهم مستعدون أن لدفع المزيد ولكن لتحيا الدولة الفعلية الحقيقية".
وذكّر بأن "مشروع "الحزب" الذي يدعي المقاومة زائف، فعن أي مقاومة وتحرير قدس يتحدث والجميع يعلم أن حقيقة مشروعه هي الدولة الإسلامية وولاية الفقيه؟".
أما عن الوضع الحالي ومرحلة وقف اطلاق النار، فلفت بو عاصي الى أن "وقف اطلاق النار يكون بين المتحاربين، ولبنان ليس له أي علاقة لا بالنار ولا بوقف اطلاق النار".
وعن رئاسة الجمهورية، استغرب بو عاصي مقولة "رئيس تحدي"، وسأل: "ما هي معايير التحدي؟ هل الالتزام بتطبيق الدستور والقوانين وبالشرعية الدولية والقرارات الاممية هو تحدٍ؟ من يقرر اذا كان أحدهم رئيس تحدٍ؟".
وقال: "رئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع له الحق بالترشح من دون اي شك، ويبقى بنظرنا الرئيس الأنسب بكل مواصفاته التي لا شك قادرة أن تأخذ البلد الى مكان أفضل".
اضاف: "عليهم أن يبحثوا عن مواصفات وليس عن افراد والصفات الموجودة بالحكيم تنقذ لبنان. ونحن كقوات سنبقى رأس حربة لنعيد لبنان الى الفن والجمال والحضارة، نعيده الى كل ما يشبه زحلة".
وكان بو عاصي استهل كلمته قائلا: "اشتقت لزحلة ولأهل زحلة. يوجد جزء في كل لبناني زحلاوي من حيث العنفوان والشجاعة والكرم والنخوة وحب الحياة. لذا مسؤوليتكم كبيرة بأن تحافظوا على زحلة وعلى ما ورثتموه".
اضاف: "زحلة ليست كعب جبل لبنان، زحلة سند جبل لبنان، هذه المدينة لم تبخل على لبنان يوما، ولم تبخل بالتزامها بالقضية التي تتمحور على الوجود والدور المسيحي كما باقي المكونات".
وعن "شهداء المقاومة اللبنانية الذين رووا أرض زحلة بدمائهم"، قال: "مسؤوليتنا أن نكرّمهم، أن نكون أوفياء لهم وأن نقدّس تضحياتهم".
وكان بو عاصي جال في "سوق البلاط" في زحلة الذي يتم ترميمه بمسعى من "القوات اللبنانية" بالتعاون مع جمعيةCDDG، ثم شارك في عشاء اقامته منسقية "القوات" على شرفه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بو عاصی
إقرأ أيضاً:
أميركيّ حاول جاهداً الإنضمام لـحزب الله.. تقرير يكشف انتقاله إلى لبنان لتحقيق هدفه
أعلن مكتب المدعي العام الأميركي في المنطقة الغربية من ولاية بنسلفانيا قبل أيّام، عن إعتقال المواطن الأميركي من أصل ايرلندي جاك داناهر مولويْ، بعدما سافر إلى لبنان وسوريا حيث حاول الانضمام إلى "حزب الله"، بهدف قتل اليهود. وقال مكتب المدعي العام إن مولوي يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى 8 سنوات أو غرامة قدرها 250 ألف دولار.
وبحسب تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" ترجمه "لبنان 24"، اعتنق الأميركيّ جاك داناهر مولويْ البالغ من العمر 24 عامًا الإسلام الشيعي في شباط، وسافر إلى لبنان في اب الماضي. وكان مولويْ على اتصال بالعديد من الأفراد الذين سعوا لمساعدته في مساعيه للإنضمام إلى "حزب الله". ووفق الصحيفة، واجه مولويْ صعوبة في الانضمام إلى "حزب الله" لأنه لم يكن يعرف اللغة العربية، وأشارت إلى أنّ "الحزب" لم يكنّ يقوم بتجنيد الأجانب أثناء الحرب مع إسرائيل، وخصوصاً بعد تفجيرات "البيجر" في أيلول الماضي. وقال مولويْ لأحد مساعديه بحسب ما زعمت "جيروزاليم بوست" إنّه "أُبلغ بكل أدب أنّ "حزب الله" لم يعد يُجنّد أعضاء جدداً لأنه لا يستطيع حتى أنّ يثق باللبنانيين بسبب الكثير من الخروقات الأمنيّة".
وقام وسيط بحسب الصحيفة الإسرائيليّة بتحذير المواطن الأميركيّ - الايرلنديّ من أنّ محاولاته للانضمام إلى "الحزب" كانت ستُؤدّي إلى الإشتباه بأنّه عميل لدى "الموساد" الإسرائيليّ. كما أبلغ الوسيط مولويْ عن "توقّف معسكرات التدريب والتجنيد لدى "حزب الله"، وقال له: "عندما تنتهي الظروف الحالية، سيستغرق الأمر بين 3 و4 أشهر كيّ يُعيد "الحزب" تنظيم صفوفه وفتح الباب مُجدّداً أمام المُجندين". وبحسب "جيروزاليم بوست"، أوضح أحد المقربين لمولويْ أنّ "عناصر "حزب الله" انضموا إلى "الحزب" في سنّ مبكرة للغاية، وقد تدرّبوا في عدة مواقع مختلفة قبل أن يُسألوا عما إذا كانوا يرغبون في أنّ يُصبحوا أعضاء رسميين في القوّة العسكريّة". وتابع: "كان الإنضمام إلى الألوية الأجنبية صعباً". وأضافت الصحيفة الإسرائيليّة أنّه في تاريخ 9 تشرين الأوّل الماضي، انتقل مولويْ إلى سوريا للإنضمام إلى "حزب الله" أو فصائل مسلّحة أخرى، ولكن قيل له إنّ "الديناميكيات بين الفصائل المسلحة في سوريا تجعل الإنضمام إلى بعض فصائل المقاومة السورية غير أخلاقي للغاية، بسبب الأشياء التي حدثت في سوريا".
وكشفت "جيروزاليم بوست" أنّه في ذلك الوقت، أخبر مولويْ والدته أنّه يُفكّر في الإنضمام إلى القوات الروسية التي تُقاتل ضدّ أوكرانيا من أجل كسب المال، لكنه أكّد لها أنّ رغبته الأساسيّة كانت الإنضمام إلى "حزب الله" بهدف قتل اليهود". وقالت الصحيفة إنّه "في تشرين الأول الماضي، قال مولويْ على موقع "إكس": "نحن الايرلنديين نحبّ "حزب الله"، وعلى المستوى الشخصي، كان له تأثير كبير في عودتي إلى الإسلام وانتقالي إلى لبنان". المصدر: خاص "لبنان 24"