الأونروا: حجم المعاناة بغزة زعزع الإيمان بحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا "، اليوم الثلاثاء، إن حجم المعاناة بقطاع غزة "زعزع إيمان" الكثيرين بحقوق الإنسان، مشددة على أن ما يُحرم منه القطاع جراء الإبادة الإسرائيلية "حقوق وليس امتيازات".
وأضافت الأونروا، في منشور على منصة إكس، لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان: "اليوم يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتابعت: "الحقوق التي حُرم منها الناس في غزة هي الحقوق نفسها التي تهدف إلى ضمان حمايتنا جميعًا، نحن جميعا معنيّون بضمان احترام هذه الحقوق في غزة".
وشددت الوكالة على أن "حقوق الإنسان العالمية تعد أفضل ضمان لتحقيق عالم يمكن فيه لجميع الأفراد العيش بكرامة وأمان ومساواة وحرية".
وزادت: "جميعنا نشارك في مسؤولية حماية وتعزيز حقوق الإنسان، لدينا جميعا التزام ببناء مستقبل تُحترم فيه حقوق الإنسان والكرامة والمساءلة دون تأجيل، إذ يتم ضمان توفير هذه الحقوق للجميع، فحقوقنا مستقبلنا".
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح مراحل ما بعد الإيمان
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن تعبير «وربطنا على قلوبهم» في القرآن الكريم يحمل دلالة عميقة على التثبيت الإلهي في لحظات الشدة والاضطراب، مستشهدًا بقصة أصحاب الكهف وقصة أم موسى عليه السلام.
وأوضح الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الأربعاء، أن القرآن استخدم هذا التعبير في مواضع دقيقة، قائلاً: في قصة أصحاب الكهف، جاء التعبير بعد أن اتخذوا خطوة جريئة في إعلان إيمانهم، فقال الله: «وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض»، وهذا يدل على أن التأييد الإلهي يأتي بعد المبادرة بالإيمان.
وأشار إلى أن الربط على القلب ليس مجرد شعور بالطمأنينة، بل هو دعم إلهي يمنح الإنسان القدرة على التحمل والتسليم لأمر الله في أصعب اللحظات، مضيفًا: الربط أيضاً ورد في قصة أم موسى عندما أوشكت على البوح بسر ابنها، فقال الله: «لولا أن ربطنا على قلبها»، وهذا يؤكد أن الإنسان قد يكون صابرًا، لكنه يحتاج إلى تثبيت إلهي لحظة الضعف.
وأوضح أن القرآن يختار ألفاظه بدقة، حيث أن «القلب» متقلب بطبيعته، لذا فإن الربط عليه يعني تثبيته ومنعه من الاهتزاز مع رياح الفتن والشدائد، مشيرًا إلى أن الطمأنينة تأتي بعد الإيمان، كما جاء في قوله تعالى: «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمن القلوب».
وشدد على أن الربط على القلوب هو أعظم درجات التأييد الإلهي، حيث يمنح الإنسان الثبات في أوقات المحن ويطمئنه على إيمانه، ليواصل طريقه بقلب راسخ لا تهزه الصعاب.
اقرأ أيضاًخالد الجندي يشيد بمعرض الكتاب: عرس ثقافي يعكس قيم العلم والإيمان (فيديو)
فضل الصلاة في شهر رمضان.. رحلة روحية تعزز الإيمان وتقرب العبد من ربه