هكذا مونت الحكومة شركتي “ألفيار” و”أوناب” باللحوم تحسبا لرمضان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سيتم توفير كميات مضاعفة من اللحوم، بنوعيها الحمراء والبيضاء، تحسبا لشهر رمضان الفضيل وتسويقها بأسعار تكون في متناول الزبون.
وفي تصريح حصري خص به “النهار أونلاين” اليوم الثلاثاء، كشف مصطفى بن حنيني الرئيس المدير العام لمؤسسة التنمية للفلاحة الإستراتيجية. عن آخر المستجدات الطارئة على مخططهم الخاص بشهر رمضان من أجل تموين السوق باللحوم الحمراء والبيضاء.
وأكد بن حنيني أن وحدات الإنتاج التابعة لمؤسسته قد مونت الشركة الجزائرية للحوم الحمراء بحوالي ثلاثة آلاف ما بين رأس غنم وأبقار. حتى تتكفل بتسمينها قبل عرضها للبيع لفائدة المواطن، في انتظار ارتفاع الكمية إلى خمسة آلاف مع نهاية شهر فيفري القادم.
وأضاف المتحدث أن الشأن نفسه سيكون بالنسبة للديوان الوطني لتغذية الأنعام “أوناب”، الذي سيتم تموينه بحوالي ثمانمائة طن من اللحوم البيضاء تحسبا لنفس المناسبة أيضا.
وفي تصريحات سابقة أدلى بها لـ”النهار أونلاين”، كشف بن حنيني عن إحصاء أزيد من 50 مزرعة نموذجية تسيرها الشركة التي يدير شؤونها ستساهم في تسمين رؤوس الأغنام والعجول قبل تحويلها إلى الشركة الجزائرية للحوم الحمراء “ألفيار”. مؤكداً أنذاك أن تسويق اللحوم الحمراء لفائدة المستهلك سيكون بأسعار جد تنافسية.
ولاتزال أسعار اللحوم الحمراء المنتجة محليا، تعرف ارتفاعا في الظرف الراهن في السوق الوطنية، باستثناء تلك المستوردة التي تم تسقيفها من طرف السلطات في عتبة ألف ومائتي دينار.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حركة مجتمع السلم تنظم دورة تكوينية حول ريادة الأعمال لفائدة الشباب
نظمت حركة مجتمع السلم، اليوم الخميس، دورة تكوينية حول ريادة الأعمال لفائدة الشباب بهدف تطوير الفكر المقاولاتي لدى هذه الفئة والمساهمة في إدماجها ضمن مسعى البناء الاقتصادي.
وخلال إشرافه على افتتاح هذه الندوة تحت عنوان “ريادة الأعمال.. من الفكرة
إلى المشروع”، أوضح رئيس الحركة, عبد العالي حساني شريف. أن هذا اللقاء يرمي
إلى “تطوير الفكر المقاولاتي لدى الشباب ومرافقتهم لتمكينهم من إنجاز مشاريع
تعود بالفائدة عليهم وعلى الوطن”.
واعتبر رئيس الحركة أن المؤسسات الناشئة تشكل “القوة الناعمة في البناء
الاقتصادي والركيزة المهمة في تجسيد مشروع الجزائر الصاعدة”. لافتا إلى أن
الشباب بحاجة إلى “مناخ يمكنهم من الاندماج وحسن الممارسة لتجسيد مشاريعهم,
خصوصا في ظل الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة”.
وفي هذا المنحى، أبرز حساني شريف أهمية “مواصلة إصلاح الإطار القانوني
لإنشاء المؤسسات الناشئة” مع العمل على ربط “.جسور بين معاهد التكوين الخاصة
بريادة الأعمال والمؤسسات الوطنية الكبرى”.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا