محافظ الإسماعيلية يبحث عودة مهرجان الهجن لتنشيط السياحة الرياضية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، على دعمه الكامل لإعادة إقامة مهرجان الإسماعيلية الدولي للهجن بالمحافظة. لافتا إلى أن عودة المهرجان تهدف إلى تسليط الضوء على إمكانيات الإسماعيلية السياحية، وتفعيل دورها كوجهة مميزة للسياح من داخل مصر وخارجها، مضيفًا أن المهرجان سيشمل سباقات للهجن، وعروضًا فنية وثقافية تعكس التراث البدوي، بالإضافة إلى أنشطة ترويجية لسياحة السفاري في المناطق الصحراوية القريبة.
جاء ذلك خلال استقبال محافظ الإسماعيلية بمكتبه اليوم، للشيخ عيد حمدان المزيني رئيس الاتحاد المصرى للهجن، ومحمد كمال مدير عام التخطيط والمتابعة بالاتحاد المصري للهجن، بحضور العقيد محمد دعية مدير عام مكتب شئون المحافظ؛ لبحث عودة مهرجان الإسماعيلية الدولي للهجن في نسخته العشرين بعد توقف دام ٤ سنوات.
وتناول اللقاء أهمية محافظة الإسماعيلية السياحية وأهمية إقامة مهرجان الهجن بها، نظرًا لأنها من أكثر المحافظات التي تناسب إقامة مضمار سباقات الهجن، كما أن جميع الدول التي شاركت في فعاليات النسخ الماضية لديهم رغبة شديدة في عودة إقامة المهرجان مرة أخرى بالمحافظة، لما تحظى به الإسماعيلية من موقع متميز وتعاون متكامل من كافة الجهات المنظمة للمهرجان.
ومن جهته أشار رئيس الاتحاد المصري للهجن إلى أن السباق تشارك فيه ١١ دول عربية وأفريقية، بالإضافة إلى مشاركة ١٣محافظة مصرية.
وتتضمن سباقات المهرجان أشواط منوعة، تتنافس خلالها الهجن المعدة للسباقات على المراكز الأولى.
وقال إن الدولة بكل مؤسساتها تعطي رياضة الهجن أهمية خاصة في كل محافظة تقام فيها، وتقوم كل الأجهزة الخدمية بتوفير اللازم لنجاح المهرجان الذي يحظى بمتابعة الآلاف واهتمام إعلامي ودعم للسياحة بكل محافظة، إضافة لأهميته لمربي الإبل في تحسين اقتصادهم وتحقيقهم لمبيعات وتوفير فرص عمل للشباب في أعمال التدريب والرعي والنقل للهجن.
ومن المتوقع أن يساهم المهرجان في جذب عشاق رياضة الهجن من دول الخليج العربي، بالإضافة إلى الدول التي شاركت من قبل بالمهرجان، مما يعزز حركة السياحة ويخلق فرصًا اقتصادية لأبناء المحافظة، كما سيعمل على إبراز أهمية الرياضة كأداة لتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.
هذا وقد بدأت المحافظة بالفعل في التنسيق مع الجهات المعنية؛ لوضع الخطط اللازمة لتنظيم المهرجان على أعلى مستوى، بما يضمن تحقيق النجاح واستدامة الفعالية في السنوات القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية مهرجان الهجن الدولي
إقرأ أيضاً:
«إي إس سبورت» تكشف عن هوية جديدة لتعزيز السياحة الرياضية
أعلنت «إي إس سبورت» ES Sport، الوكالة الرائدة في مجال السياحة الرياضية بدول مجلس التعاون الخليجي، انطلاقتها الجديدة بتعيين الشيخ محمد بن سيف آل نهيان رئيساً لها، بصفتها خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز ودفع عجلة السياحة الرياضية في دولة الإمارات، مضيفة بذلك بعداً جديداً لمكانتها بصفتها وجهة رياضية عالمية.
وكانت الشركة تُعرف سابقاً باسم «إكسبات سبورت»، والآن تحمل اسمها الجديد «إي إس سبورت» الذي يرمز إلى الخبرات والرعاية في مجال الرياضة، ويعكس هذا الاسم جمهور الشركة الأوسع الذي يتجاوز حدود المغتربين، ويعبر عن التزامها بتقديم عروض ضيافة متميزة تركز على تجارب السياحة الرياضية الواردة والصادرة.
وفي إطار عملية إعادة تعريف العلامة التجارية، قامت الشركة بتوسيع عملياتها بافتتاح مكتب جديد في أبوظبي، كما أطلقت خدمات جديدة تشمل الرعايات والشراكات التجارية وتنظيم الأحداث الرئيسية في جميع أنحاء دولة الإمارات.
وقامت «إي إس سبورت» بتعزيز فريقها التنفيذي بانضمام الشيخ محمد بن سيف آل نهيان لقيادة الشركة برؤية جديدة ونهج استراتيجي، وبفضل رؤيته الإماراتية وفهمه العميق لسوق أبوظبي، تسعى «إي إس سبورت» إلى المساهمة في تعزيز أجندة الإمارات، بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للسياحة 2031 والاستراتيجية الرياضية الوطنية 2031.
وأكد الشيخ محمد بن سيف آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة «إي إس سبورت»، أهمية الرياضة بصفتها أداة فعالة لتعزيز صحة المجتمعات وتماسكها وحيويتها، وقال: «نحن في «إي إس سبورت» ملتزمون بدعم الأجندة الوطنية لدولة الإمارات من خلال تعزيز النمو الثقافي والاقتصادي عبر السياحة الرياضية، نفخر بهويتنا ونسعى إلى دمج الثقافة والتراث الإماراتي في عروضنا الفريدة لتعزيز تجارب الزوار. نهدف من خلال تنظيم الأحداث العالمية والمبادرات المحلية إلى تطوير منظومة السياحة الرياضية في الإمارات، وجذب الزوار الدوليين، وخلق فرص عمل، وتعزيز الشراكات، ما يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي بصفتها وجهة مثالية للأحداث والتجارب الرياضية العالمية، نطمح أن تصبح «إي إس سبورت» الوكالة الرائدة في مجال الرعاية والتجارب الرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي، مساهمةً بذلك في مستقبل مزدهر وديناميكي للمنطقة