سحب فيلم "باربي" من القاعات السينمائية الجزائرية وجدل حوله في دول عربية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
انضمتالجزائر إلى الدول العربية التي رفضت عرض الفيلم المثير للجدل “باربي” في قاعاتها السينمائية، رغم النجاح الذي حققه في مختلف دول العالم والأرقام القياسية في الأرباح منذ بداية عرضه يوم 21 من شهر يوليوز الماضي.
وسحبت الجزائر فيلم “باربي” من دور العرض بعد مرور أسابيع من عرضه، مدعية أنه يمس بالأخلاق ويحمل الكثير من التوجهات التي لا تتوافق مع عادات وتقاليد المجتمعات العربية، وفقا لما جاء في الموقع “24 Algerie” الإخباري.
وإلى جانب عدد من الدول العربية التي رفضت عرض فيلم الدمية الشهيرة “باربي” بينها الكويت وتأجيل عرضه في مصر والسعودية والإمارات، أطلق نشطاء جزائريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “هاشتاغ” يحمل اسم “أوقفوا عرض باربي” مطالبين بعدم الاستمرار في عرضه عبر القاعات السينمائية رغم الأرباح التي يجنيها بشكل مستمر منذ بداية عرضه.
انتقد المتابعون الجزائريون عرض الفيلم حيث قال أحدهم في تدوينة عبر “تويتر”: “مجتمعنا محافظ لا طائل من محاولات إدخال هذه الأفكار من خلال الأفلام والعروض التي لا تقدم أي منفعة سوى تسميم علاقات الناس ببعضها وتفتيت الأسر”.
وقالت ناشطة أخرى: “يمكن أن يكون للأفلام دور مهم في توجيه الشباب ونقل القيم الصحيحة من خلال التثقيف والمناقشة ونستثنى منها فيلم باربي، من اللازم أن تتعاون وسائل الإعلام مع المسؤولين لنشر رسائل توعية وتثقيفية تساهم في توجيه الشباب لا أن تكون هي أساس المشكلة“.
كلمات دلالية الجزائر باربي سينما فن مشاهيرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجزائر باربي سينما فن مشاهير
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تعلق على مقترحات الدول العربية بشأن غزة
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس أن واشنطن منفتحة على مقترحات من الدول العربية بشأن غزة.
وأعرب روبيو الذي يستعدّ لبدء جولة شرق أوسطية، عن أمله في مناقشة هذه المقترحات في السعودية والإمارات وإسرائيل، الدول الثلاث التي سيزورها في إطار هذه الجولة.
وسبق أن بحث الوزير ملف غزة خلال اجتماعات عقدها في واشنطن مع مسؤولين من مصر والأردن.
وقال روبيو في مقابلة إذاعية الخميس "في الوقت الحالي، الخطة الوحيدة – وهم (العرب) لا يحبّونها – هي خطة ترامب. لذلك، إذا كانت لديهم خطة أفضل، فهذا هو الوقت المناسب لتقديمها”.
وأضاف، "نأمل أن تكون لديهم خطة جيّدة حقّا لتقديمها إلى الرئيس".
وكان ترامب حذّر مصر والأردن من عواقب وخيمة إذا لم يوافق هذان الحليفان للولايات المتّحدة على استقبال سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني فلسطيني.
وحول ذلك قال روبيو إن "كل هذه الدول تتحدّث عن مدى اهتمامها بالفلسطينيين، لكن لا أحد منها يريد استقبالهم. لم يفعل أيّ منها أيّ شيء من أجل غزة من هذا المنظور".
واقترح ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة وأن ترحّل سكانه إلى بلدان أخرى، خصوصا مصر والأردن، على أن تعيد بناء القطاع المدمر وتحوّله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل عالمية غاضبة ودانتها دول عربية.
وأعلنت مصر هذا الأسبوع أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في وقت لاحق من هذا الشهر، وقالت إنها “ستقدم رؤية شاملة” لإعادة بناء غزة بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
والأربعاء، ذكرت وزارة الخارجية المصرية، أن القاهرة تتطلع للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب من أجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة، عبر التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة.
وأكد الوزارة في بيان، أن مصر تعتزم طرح تصور كامل لإعادة إعمار غزة، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، بما يتسق مع الحقوق القانونية والشرعية للفلسطينيين.
كما شدد البيان على أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ بعين الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر، بالتوازي مع السعي لاحتواء والتعامل مع مسببات وجذور الصراع، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.