شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع الوزاري السادس والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز "GECF" الذي انعقد في طهران برئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. 

 

وترأس وفد الدولة في الاجتماع سيف محمد الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، نيابة عن معالي سهيل بن فرج المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، حيث شارك في جلسات رفيعة المستوى تسلط الضوء على الخطوات العملية لمواجهة التحديات الراهنة في قطاع الطاقة.

 

وقال الزعابي في كلمته إن دولة الإمارات تعتبر الغاز الطبيعي أحد أفضل الحلول التي تحقق توازنا مستداما بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة؛ إذ يلعب دوراً محورياً في دعم التحول العالمي نحو طاقة نظيفة ومستدامة، مؤكدا أن دولة الإمارات ستواصل العمل على تحقيق التنويع في مصادر الطاقة، والاستثمار في التقنيات الحديثة لتعزيز كفاءة الإنتاج وتقليل الانبعاثات الكربونية.

 

وأشار سعادته إلى أن دولة الإمارات ترى أن المناقشات التي ستجري خلال اجتماع المنظمة، سواء فيما يتعلق بتطورات سوق الطاقة العالمي قصيرة الأجل أو التوقعات المستقبلية حتى عام 2050، ستسهم بشكل كبير في صياغة سياسات تدعم استقرار السوق وتلبّي الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.

 

أخبار ذات صلة «القمة العالمية للأمن الغذائي» تعزز مكانة أبوظبي في تحفيز الابتكار الزراعي الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد تطلق «خط الدعم» للمرضى

وأكد أهمية تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء للمنظمة في مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص التي يقدمها قطاع الغاز الطبيعي، مشيرا إلى أن دولة الإمارات ملتزمة بالعمل مع الدول الأعضاء لتحقيق الأهداف المشتركة لضمان استدامة واستقرار سوق الطاقة العالمي.

 

الجدير بالذكر أن منتدى الدول المصدرة للغاز يضم 12 عضوا رئيسا، هم دولة الإمارات، وقطر، ومصر، والجزائر، وليبيا، وروسيا، وإيران، وبوليفيا، وغينيا الاستوائية، ونيجيريا، وترينيداد وتوباغو، وفنزويلا، أما الدول التي تحمل صفة مراقب، فعددها 8، وهي العراق، وأنغولا، وأذربيجان، وماليزيا، وموريتانيا، وموزمبيق، وبيرو، والسنغال. 

 

وتستحوذ الدول الأعضاء في المنتدى على 70% من احتياطيات الغاز في العالم، و40 % من الإنتاج و47 % من صادرات الغاز عبر الأنابيب و51% من صادرات الغاز المسال. 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيران الغاز منتدى الدول المصدرة للغاز الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

"جمعية المهندسين" تشارك في "المؤتمر الهندسي الخليجي"

 

 

المنامة - الرؤية

تشارك جمعية المهندسين العُمانية في أعمال المؤتمر الهندسي الخليجي السادس والعشرين، والذي يُعقد في الفترة من 11 إلى 13 فبراير الجاري في مملكة البحرين، إذ يُعد هذا المؤتمر الذي يُنظمه اتحاد المهندسين الخليجي بالتعاون مع جمعية المهندسين البحرينية، منصة بارزة لمناقشة القضايا الهندسية الحيوية، حيث يركز هذا العام على "تحديات التحول في الطاقة"، بمشاركة نخبة من صناع القرار والمهندسين والخبراء من مختلف دول الخليج العربي.

وأكد المهندس محمد بن هاشل الريامي أمين عام جمعية المهندسين العُمانية، أن المشاركة في هذا المؤتمر تأتي تأكيدًا لدور سلطنة عمان في دعم التحول نحو مصادر طاقة مستدامة، وتعزيز الابتكار الهندسي في مجالات إدارة الطاقة وكفاءة استخدامها، إضافةً إلى مناقشة حلول تقنية لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية المرتبطة بتحول الطاقة.

وقال المهندس فؤاد بن عبدالله الكندي رئيس جمعية المهندسين العُمانية: "يشهد المؤتمر تقديم عدد من الأوراق العلمية من قبل خبراء عُمانيين، من بينهم الباحثون من جامعة السلطان قابوس وشركات الطاقة العُمانية، تتناول مواضيع مهمة مثل الاستراتيجيات العُمانية لتحقيق الحياد الكربوني، وتقنيات الهيدروجين الأخضر، ودور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الطاقة.

 

وسيشارك الوفد العُماني أيضًا في حلقات نقاش تفاعلية تتناول سُبل التعاون بين دول الخليج لتحقيق مستقبل أكثر استدامة في مجال الطاقة، حيث سيتم استعراض المشاريع العُمانية الرائدة في هذا المجال، مثل مشروع الهيدروجين الأخضر، الذي يُعد أحد أبرز المبادرات الإقليمية لدعم الاقتصاد منخفض الكربون.

وتتطلع جمعية المهندسين العُمانية إلى تعزيز الشراكات مع الجمعيات الهندسية الخليجية، مؤكدةً أهمية هذه الفعاليات في تبادل الخبرات الهندسية، ودعم الجهود المشتركة نحو مستقبل مستدام للطاقة في المنطقة.

ويتناول المحور الأول في هذا المؤتمر التحول في مجال الطاقة ويشمل: تسريع التحول في مجال الطاقة والتغلب على الحواجز التي تعوق التحول في مجال الطاقة وإشراك المجتمع المحلي لدعم التحول في مجال الطاقة، والتحديات التي تواجه التنقل الإلكتروني.

أما المحور الثاني فيتناول الطاقة المتجددة وإزالة الكربون والحد من الانبعاثات، ويشمل: الطاقة المتجددة تدعم التحول إلى مستقبل منخفض الكربون، والتحديات والفرص المترتبة على التكامل المتقطع للطاقة المتجددة مع الشبكة، وشبكات الكهرباء: العمود الفقري لعملية إزالة الكربون في قطاع الطاقة، ومعايير وتقنيات تخزين الطاقة التي تمكن التحول في مجال الطاقة.

والمحور الثالث يتناول تقنيات الطاقة والابتكارات، ويشمل: الابتكارات في مجال كفاءة الطاقة وإمكاناتها في الحد من الاستهلاك، والاتجاهات والابتكارات في مجال تكنولوجيا الهيدروجين وتحويل الطاقة إلى غاز، والتحول الرقمي لمعالجة كفاءة النظام والشبكة الصفرية الصافية.

أما المحور الرابع فيسلط الضوء على سياسة الطاقة النظيفة والتمويل وتشمل آليات السياسة لتحفيز تطوير وتبني الطاقة النظيفة، واستراتيجيات تمويل وتوسيع مشاريع الطاقة النظيفة على المستوى الوطني والإقليمي، والتمويل وخطط التمويل: التطبيقات والابتكارات.

مقالات مشابهة

  • المملكة تتسلم رئاسة شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون
  • انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري الرابع للجنة التوجيهية لمشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء
  • الأمم المتحدة: تنظيم داعش ما زال يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين
  • أكبر مشروع في العالم.. الإمارات تعزز مكانتها في قطاع الطاقة الشمسية
  • "جمعية المهندسين" تشارك في "المؤتمر الهندسي الخليجي"
  • الجزائر تحتضن الاجتماع الوزاري الرابع للجنة مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء
  • الجزائر تحتضن الإجتماع الوزاري الرابع للجنة مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء
  • اجتماع وزاري للدول الأعضاء بالشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي في باريس
  • المفوضية الأوروبية: حان الوقت ليتولى الاتحاد الأوروبي مسؤولية الدفاع والأمن بنفسه
  • برؤية تتجاوز البعد الاقتصادي.. الإمارات تقود مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي