فرنسا تحذر من "قنبلة موقوتة" في إدلب.. مصدر قلق كبير
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أفاد المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا أوليفييه كريستن، الثلاثاء، أنّ "نحو 100 فرنسي" كانوا في معقل المعارضة في إدلب في سوريا قبل سقوط بشار الأسد الأحد، مشيرا إلى أنّهم يشكّلون مصدر "قلق رئيسي".
وقال كريستن لإذاعة "آر تي ال" : "ما نعرفه هو أنّ هناك حوالي 100 فرنسي كانوا في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، موضحا أنّهم مقاتلون متشددون".
وأضاف: "هؤلاء هم الذين يثيرون القلق الرئيسي اليوم، والذين نراقب ما سيفعلونه".
وقال المدعي العام لمكافحة الإرهاب في مقابلة أخرى مع صحيفة "لو فيغارو"، إنّ "من بين المقاتلين الذين أسقطوا نظام بشار الأسد في أقل من أسبوع، هناك متشددون فرنسيون كانوا في هيئة تحرير الشام وكذلك في لواء عمر أومسين" أو عمر ديابي، الذي ينظر إليه على أنّه قام بتجنيد عشرات المتشددين.
وأوضح كريستن أنّ "حوالى 50 منهم ينتمون في الواقع إلى لواء عمر أومسين وحوالى 30 آخرين إلى الحركة التي يقودها أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام"، مضيفا أنّ "حوالى 30 امرأة موجودات في إدلب".
وقال: "لا نعرف تحديدا عدد المقاتلين الذين شاركوا في الهجوم على دمشق وبأي نسبة".
ووفقا للمدعي العام لمكافحة الإرهاب، فإنّ من بين 1500 فرنسي غادروا للجهاد بعد عام 2000، عاد 390 إلى فرنسا وقُتل 500، وكان هناك حوالي 100 في منطقة إدلب، بينما اعتُقل حوالى 150 شخصا أو احتُجزوا في شمال شرق سوريا وفي العراق، وفُقد 300 شخص.
بدأت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها في 27 نوفمبر، هجوما واسعا انطلاقا من شمال سوريا، لتدخل دمشق فجر الأحد وتعلن سقوط نظام الأسد بعد فراره من البلاد.
وأشار المدعي العام لمكافحة الإرهاب إلى "حوالى 30 شخصا قريبين من هيئة تحرير الشام وربما انضمّوا إلى القتال، لكنهم معروفون أكثر من خلال انخراطهم في عمليات التمويل".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إدلب لو فيغارو بشار الأسد هيئة تحرير الشام إدلب منطقة إدلب سقوط نظام الأسد سوريا دمشق إدلب إدلب لو فيغارو بشار الأسد هيئة تحرير الشام إدلب منطقة إدلب سقوط نظام الأسد شرق أوسط العام لمکافحة الإرهاب هیئة تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات تقبض على شخص يقوم بالترويج لأحداث العنف في سوريا
بغداد اليوم -
المديرية العامة للاستخبارات والأمن تطيح بمطلوب بتهم الإرهاب وآخر بالترويج والتحريض على أحداث العنف في سوريا
بتوجيه وإشراف معالي وزير الدفاع، ثابت العباسي، ضمن الاستمرار بتنفيذ عمليات نوعية لأبطال المديرية العامة للاستخبارات والأمن بوزارة الدفاع، وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة، القت مفارز مديرية استخبارات وأمن بغداد التابعة إلى المديرية ذاتها، القبض على أحد المطلوبين للقضاء بتهم الإرهاب، صادرة بحقه مذكرة قضائية وفق أحكام المادة (٤) من قانون مكافحة الإرهاب، جاء ذلك من خلال نصب كمين محكم جنوبي العاصمة.
ومن جهة أخرى استطاعت مفارز المديرية الميدانية من القبض على أحد المتهمين في بغداد لقيامه بالتحريض والترويج لأحداث العنف والقتل الأخيرة في سوريا عن طريق برامج التواصل الاجتماعي، حيث اتخذت الاجراءات القانونية بحقه وأُحيل إلى الجهات المختصة.
وتعاهد وزارة الدفاع الشعب العراقي إنها ستكون السور الأمين لحماية الوطن والسيف الذي يقطع أذرع الإرهاب ومكافحة عصابات الجريمة المنظمة.