قافلة دعوية كبرى بأوقاف الفيوم تنطلق إلى إدارة سنورس ثالث لتجوب القرى والمناطق النائية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أنطلقت اليوم الثلاثاء، قافلة دعوية كبرى من مديرية أوقاف الفيوم إلى إدارة سنورس ثالث، لتجوب القرى والعزب والمناطق الأكثر احتياجًا.
تأتي القافلة برعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبقيادة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبمشاركة نخبة من الأئمة المتميزين بالمديرية.
تُعقد فعاليات القافلة بعد صلاة المغرب، حيث يلتقي الأئمة بالحضور في عدد من المواقع المختلفة، لتناول موضوع بعنوان: "فضل صلة الرحم وعقوبة قاطعها".
تهدف القافلة إلى تعزيز قيم التعايش السلمي، وتصحيح التصورات الدينية، مع التركيز على القيم الإنسانية التي تدعو إلى الوحدة والانسجام بين أفراد المجتمع.
تُعد هذه المبادرة امتدادًا لدور وزارة الأوقاف في بناء الوعي المجتمعي، وتقديم النصح والإرشاد المستنير بما يعزز وحدة الصف وينشر السلام بين الناس.
وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم يناقش تطوير العمل الدعوي والإداري مع أئمة العجميين وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم يجتمع بالأئمة والعاملين بأبشوايالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم الدكتور أسامة السيد الأزهري الدكتور محمود الشيمي ادارة سنورس الائمة المتميزين صلاة الجمعة قافلة دعوية كبرى قافلة دعوية مديرية اوقاف الفيوم وكيل وزارة الاوقاف بالفيوم وزارة الأوقاف وکیل وزارة الأوقاف بالفیوم
إقرأ أيضاً:
"شعبان شهر رفع الأعمال إلى الله".. ندوات بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، عدة ندوات بمساجد إدارات الأوقاف الفرعية، بعنوان: "شعبان شهر رفع الأعمال إلى الله".
شهر شعبانيأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، مدير أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من الأئمة والقراء والمبتهلين.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن شهر شعبان شهر عزيز كريم علينا، وأن الله (تبارك وتعالى) فضله عن باقي أشهر السنة الهجرية بفضائل من حيث المكانة والمنزلة، ففيه ترفع الأعمال إلى رب العالمين، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يكثر من الصيام في شهر شعبان، ويقول: “وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ”، وكان فيه تحويل القبلة والذي هو من أهم الأحداث في حياة نبينا (صلى الله عليه وسلم)، وحياة أصحابه وتاريخ أمتنا، وذلك أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) ظل يصلي تجاه المسجد الأقصى ستة عشر شهرًا، وكان يؤمل أن تكون قبلته أول بيت وضع للناس بيت الله الحرام بمكة مسقط رأسه (صلى الله عليه وسلم)، وكان يقلب وجهه في السماء راجيًا ومؤملا ذلك، وهنا كان العطف والكرم الإلهي، حيث يقول الحق سبحانه: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ”، وفي ذلك إبراز لمكانة الحبيب (صلى الله عليه وسلم)، وبيان رفعة شأنه، وعظيم منزلته (صلى الله عليه وسلم) عند ربه.
العلماء: التحول في مسألة القبلة ليس مجرد تحول مكاني فحسب بل دلالة على حسن الاتباعوأوضح العلماء أن التحول في مسألة القبلة ليس مجرد تحول مكاني فحسب، إنما هو دلالة على حسن الاتباع، والتحول الذي نريده هو كل ما يغير حياتنا إلى الأفضل، من البطالة والكسل إلى مزيد من العمل والإنتاج، ومن الهدم إلى البناء والتعمير، والعلم والتقدم والرقي، فإذا أردنا أن يحول الله (عز وجل) أحوالنا إلى الأفضل والأصلح في كل مجالات الحياة فعلينا أن نغير من أنفسنا بحسن التوكل على الله (عز وجل) واللجوء إليه، وأن نعْمَل ونكِدّ آخذين بأقصى الأسباب، لأن الله (عز وجل) يقول: “إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ”، وهذا هو التحول الذي يتطلبه واقعنا المعاصر.