محمد البشير يعلن تكليفه برئاسة حكومة انتقالية في سوريا حتى مارس القادم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلن محمد البشير في
بيان تلفزيوني أنه تم تكليفه بتولي رئاسة حكومة
انتقالية في سوريا حتى أول مارس آذار 2025.
وكان البشير يترأس حكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة قبل
الهجوم الخاطف الذي استمر 12 يوما وأدى إلى الإطاحة بالرئيس بشار
الأسد. ..
وكان قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المعرف بالجوزلاني، التقى البشير قبل يومين عقب أنباء عن تكليفه.
يذكر أن قيادة الفصائل السورية المعارضة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد بدأت البحث في “انتقال السلطة” الإثنين غداة طي صفحة حكمه الذي امتد قرابة ربع قرن.
فيما أعلنت الفصائل أن قائد “هيئة تحرير الشام” بحث مع رئيس الحكومة السورية محمّد الجلالي “تنسيق انتقال السلطة”.
ويشار إلى أن البشير كان يشغل منصب وزير التنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ عامي 2022 و2023، وهو من مواليد عام 1983 في جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ساكس: أوباما كان وراء حرب سوريا.. وأمريكا سبب الفوضى بالشرق الأوسط
كشف الاقتصادي العالمي جيفري ساكس، أن الحرب في سوريا اندلعت نتيجة قرار من الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، مشيراً إلى أن واشنطن كانت المحرك الرئيسي للحروب في الشرق الأوسط.
وقال ساكس، وهو مدير شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة وأستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا، في تصريحات خلال مشاركته في "منتدى أنطاليا الدبلوماسي" إن الحرب في سوريا لم تنشأ بسبب قمع النظام السوري فحسب؛ بل كانت بتوجيه من أوباما للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ربيع 2011.
واعتبر ساكس، أن مقتل 600 ألف شخص في الحرب، لا يمكن تفسيره بالاحتجاجات وقمع النظام فقط؛ بل كان نتيجة حرب شاملة تتطلب تمويلاً وتسليحاً بمليارات الدولارات.
وأكد ساكس، أن المنطقة تشهد تدخلات مستمرة من القوى الغربية، وهو ما يعود إلى اتفاقيات سابقة مثل معاهدة فرساي.
كما انتقد بشدة فكرة الاعتماد على الولايات المتحدة لحل المشكلات الإقليمية، قائلاً إن الإمبراطوريات تسعى للهيمنة، ولا يمكن لواشنطن تحقيق مصالح الدول العربية والتركية والفارسية.
وتطرق ساكس أيضاً إلى تفاصيل فشل اتفاق السلام الذي توسط فيه كوفي عنان عام 2012، حيث اتهم الولايات المتحدة بعرقلة الاتفاق بسبب تمسكها برحيل الأسد الفوري.
وقال إن جميع الأطراف وافقت على السلام، إلا أن الولايات المتحدة أصرت على رحيل الأسد في اليوم الأول، مما أدى إلى فشل الاتفاق واستمرار الحرب.
كما تحدث عن الدعم الأمريكي لإسرائيل في النزاعات، مؤكداً أن ما يحدث في غزة اليوم من إبادة جماعية، يتم بـ"تواطؤ أمريكي".
واختتم دعوته لدول المنطقة إلى تحديد مصيرها بأنفسها بعيداً عن التدخلات الخارجية، مشددا على ضرورة إنهاء سياسة "فرق تسد" التي تمارسها القوى الإمبريالية منذ قرن.