حديث الزيتون لأميرة البلوشية يفوز بجائزة فلسطين العالمية للآداب
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
فازت القاصة العمانية أميرة البلوشية بجائزة فلسطين العالمية للآداب عن قصة الأطفال "حديث الزيتون" والتي رسم قصصها الرسامة العمانية عزة البكرية، وقد صدرت القصة عن منشورات مصابيح لكتاب الطفل في بغداد.
وجائزة فلسطين العالمية للآداب هي جائزة عالمية تُقام مرة كل سنتين، تأسست عام 2019 بالتعاون مع اتحادات الكتاب والنقابات الثقافية والأدبية، وتهدف الجائزة إلى تكريم الكتّاب المبدعين والناشرين الذين دافعوا عن الشعب الفلسطيني من خلال كتاباتهم.
وحول كتابها الفائز "حديث الزيتون"، قالت أميرة البلوشية: إلهامي لكتابة القصة جاء من التفاعل العميق مع نضال الشعب الفلسطيني والتاريخ العريق لشجرة الزيتون كرمز للصمود والسلام. أردت أن أروي قصة تعكس قيم الأمل والوطن والإنسان، حيث يمثل الزيتون الجذور الراسخة والتجدد المستمر رغم الصعاب. تهدف القصة إلى تعزيز مشاعر الانتماء والتمسك بالأرض، مع الإيمان بأن المستقبل يحمل فرصًا للتغيير نحو الأفضل.
واضافت "البلوشية": هذا الفوز ليس مجرد تكريم شخصي، بل هو فرصة لتعزيز حضور القضية الفلسطينية في أدب الطفل، وهو أداة فعالة لزرع القيم والمبادئ منذ الصغر. الجائزة تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني من منظور إنساني يلهم الأجيال القادمة للتعاطف والعمل من أجل العدالة والسلام.
وعن التعاون مع الرسامة عزة البكرية، فقالت "البلوشية": كان تجربة مميزة وثرية حيث أضافت عزة بُعدًا بصريًا رائعًا للقصة، حيث جاءت اللوحات معبرة بدقة عن المشاعر والرسائل التي أردت إيصالها. انسجمنا في الرؤية الإبداعية، مما جعل القصة تنبض بالحياة وتصل إلى القراء بأسلوب جذاب ومشوق.
وفي ختام حديثها، وجهت أميرة البلوشية رسالة إلى الأطفال والقراء، قائلة: رسالتي للأطفال أن يتعلموا من الزيتون الصبر والصمود، وأن يحملوا الأمل دائمًا في قلوبهم مهما كانت الظروف صعبة. أما للقراء عمومًا، فأدعوهم إلى التمسك بالقيم الإنسانية النبيلة وإلى أن يكونوا صوتًا للحق والعدل. "حديث الزيتون" ليست مجرد قصة، بل هي رسالة تفاؤل بأن يوم النصر قريب جدًا، وستعود الحياة إلى فلسطين كما تستحق.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الفوز يعكس الأهمية الكبرى للأدب في تسليط الضوء على القضايا الإنسانية، ويُعد خطوة ملهمة نحو تعزيز أدب الطفل كوسيلة لتثقيف الأجيال القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
16 مسيرة حاشدة بمأرب دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
شهدت محافظة مأرب اليوم الجمعة ، 16 مسيرة حاشدة وعشرات الوقفات تحت شعار “جهادًا في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.
واحتشد أبناء المربع الجنوبي بساحة الجوبة، رددوا خلالها هتافات مؤكدة على الموقف اليمني الإيماني الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم والوقوف إلى جانب مقاومته الباسلة والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وخرج أبناء المربع الشمالي في مسيرة بساحة مجزر، ندد المشاركون فيها باستمرار العدوان الصهيوني الهمجي على الفلسطينيين في قطاع غزة، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
كما شهدت مديرية صرواح ثلاث مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة، أعلن المحتشدون فيها الجهوزية العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي، الصهيوني، وإسناد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بالمال والرجال لإفشال مخططات الأعداء ومرتزقتهم.
وبارك أبناء مديرية حريب القراميش خلال مسيرات حاشدة بساحات باب حرة وشجاع والحزم وحرة واللواء، الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية في القبض على شبكة جواسيس للاستخبارات البريطانية والسعودية وما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية في عمق الكيان الصهيوني نصرة للأشقاء في غزة.
واعتبر أبناء مديرية بدبدة خلال مسيرتين بساحتي التضامن والجريداء، ما كشفه العدو الصهيوني من خرائط، قديمة يدّعي أنها لكيانه المزعوم، جزءًا من مخططه الكبير الذي يسميه بـ” إسرائيل الكبرى” .. داعين الأنظمة العربية للخروج من حالة الذل والصمت.
وشهدت ساحات قانية والعمود وجبل مراد وآل جناح بحريب، مسيرات حاشدة، أكد المشاركون خلالها على تكثيف أنشطة التعبئة والالتحاق بمعسكرات التدريب والتأهيل ضمن معركة “طوفان الأقصى” واستمرار المسيرات والوقفات وحملات المقاطعة الاقتصادية للأعداء ومنتجاتهم.
وندد بيان صادر عن المسيرات والوقفات باستمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق الفلسطينيين في غزة بمشاركة أمريكية مستهدفًا كل مظاهر ومقومات الحياة قتلًا وتدميرًا وتجويعًا وتهجيرًا.
وعبر عن الاعتزاز والفخر بوقوف اليمن إلى جانب الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه الموقف الطبيعي والصحيح الواجب على كل العرب والمسلمين شعوبًا وأنظمة وأن بقية الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وأن تنتقل السلطة إلى الدفاع عن شعبها لا الدفاع عن عدو شعبها.
وبارك البيان الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية لله ولرسوله وللقيادة الإيمانية.