حكومة المليشيا تهدد باللجوء إلى ”الخيار الاخير” حال فشل الوفد العماني في تنفيذ مطلب وحيد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
هددت حكومة مليشيا الحوثي باللجوء إلى "الخيار الاخير" حال فشل الوفد العماني الذي وصل اليوم الخميس، إلى العاصمة صنعاء، في تنفيذ مطلب وحيد.
وقال عبدالعزيز البكير، المعين وزيرا للدولة بحكومة الجماعة غير المعترف بها، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "مالم تعالج هذه الزيارة للوفد العماني ومن معه الذين وصلوا اليوم إلى العاصمة صنعاء، الملف الإنساني و في مقدمته صرف مرتبات الموظفين، فإن صنعاء ماضية في انتزاع حقوق اليمنيين ومطالبهم المشروعة بطريقتها، التي نعتبرها خيارنا الأخير للتعامل مع المراوغات التي استمرت طويلاً وتحملناها لأجل السلام"؛ حد تعبيره.
يأتي ذلك في سياق محاولات قيادات المليشيا لامتصاص غضب الشارع في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، المطالب بصرف المرتبات المنقطعة منذ 7 سنوات، وتوفير الخدمات.
ووصل وسطاء عمانيون اليوم الخميس إلى صنعاء في سياق جهود إقليمية ودولية منسقة مع الامم المتحدة للدفع بإتجاه التوصل إلى إتفاق وقف نهائي لإطلاق النار تمهيدا لبدء عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع الذي طال أمده في اليمن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ابو الغيط يستقبل وفد مجلس الشيوخ الفرنسي ويؤكد علي العلاقات التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا
استقبل السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الامانة العامة اليوم الثلاثاء الموافق 17 ديسمبر الجاري، وفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة السيد فرنسوا بانو عضو المجلس وذلك في اطار زيارة يقوم بها الوفد للقاهرة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام بأن أبو الغيط رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيراً إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي وآليات التعاون والتنسيق المهمة إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا الاطار، شدد السيد الأمين العام على الاهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في اوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الارض.
واضاف رشدي أن الوفد اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد اخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والاقليمية، كما حرص الوفد الفرنسي بدوره على تثمين علاقات بلاده بالدول العربية، مؤكداً على أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة للسعي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة على الارتقاء بهذه العلاقات على كافة الأصعدة وحرصهم على توسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي.