هددت حكومة مليشيا الحوثي باللجوء إلى "الخيار الاخير" حال فشل الوفد العماني الذي وصل اليوم الخميس، إلى العاصمة صنعاء، في تنفيذ مطلب وحيد.
وقال عبدالعزيز البكير، المعين وزيرا للدولة بحكومة الجماعة غير المعترف بها، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "‏مالم تعالج هذه الزيارة للوفد العماني ومن معه الذين وصلوا اليوم إلى العاصمة صنعاء، الملف الإنساني و في مقدمته صرف مرتبات الموظفين، فإن صنعاء ماضية في انتزاع حقوق اليمنيين ومطالبهم المشروعة بطريقتها، التي نعتبرها خيارنا الأخير للتعامل مع المراوغات التي استمرت طويلاً وتحملناها لأجل السلام"؛ حد تعبيره.


يأتي ذلك في سياق محاولات قيادات المليشيا لامتصاص غضب الشارع في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، المطالب بصرف المرتبات المنقطعة منذ 7 سنوات، وتوفير الخدمات.
ووصل وسطاء عمانيون اليوم الخميس إلى صنعاء في سياق جهود إقليمية ودولية منسقة مع الامم المتحدة للدفع بإتجاه التوصل إلى إتفاق وقف نهائي لإطلاق النار تمهيدا لبدء عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع الذي طال أمده في اليمن.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

شيء وحيد نعرفه.. مخاوف على أمير سعودي ونجله محتجزين بلا محاكمة

أعربت أسرة أمير سعودي موقوف مع نجله "بلا محاكمة" منذ أكثر من 6 سنوات عن مخاوفها على صحته بعد تعرضه لنوبة قلبية قبل أيام، وفق ما أفادت مصادر مُقرّبة من العائلة وكالة فرانس برس، الثلاثاء.

وتحتجز السلطات السعودية الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود، ونجله سلمان، منذ يناير 2018 من دون أن توجه اتهامات رسمية، أو تحيلهما على المحاكمة، وفق المصادر.

وبعد احتجازه لحوالي عام في سجن الحائر قرب الرياض، نقل إلى فيلا خاصة مع ابنه في مارس 2019، ومن ثم إلى موقع احتجاز سري في مارس 2020، وقد بقيا فيه قرابة 3 سنوات.

بعد ذلك نقلا مجددا إلى فيلا خاصة في الرياض تحت حراسة مشددة.

وقال مصدر مقرب من الأسرة، طلب عدم كشف اسمه لحساسية المسألة، إنّ "الأمير عبد العزيز أصيب بنوبة قلبية يوم الجمعة الماضي". وأضاف: "تم نقله إلى المستشفى وعلاجه بشكل جيد للغاية، ثم إعادته إلى الفيلا الاثنين".

وأضاف: "لكننا نشعر بقلق بالغ بشأن حالته الصحية. ليس لديه مساعدة طبية داخل المنزل الآن، وهذا سيؤذيه"، معتبرا أن احتجازه ساهم في تردي صحته.

وأكد مصدر ثان مقرب من الأسرة هذه التفاصيل الطبية. وقال: "اعتقد من أجل راحة وعناية أفضل كان يجب نقله لمنزله" لينال الرعاية المناسبة من أسرته.

وكان الأمير سلمان (40 عاما) الذي تخرج من جامعة السوربون في باريس، معروفا بتمويل مشروعات تنمية في دول فقيرة.

وأثار اعتقال الأمير سلمان انتقادات دولية، وجهودا من مجموعات ضغط أميركية ومشرعين أوروبيين للإفراج عنه، لكن من دون جدوى.

وقال المصدر إن الأمير عبدالعزيز ونجله سلمان "ليس لديهما أي فكرة عن التهم الموجهة إليهما ولا أي فكرة عن سبب الاحتجاز".

وتابع أن "الشيء الوحيد الذي نعرفه هو أنه تم القبض عليهما".

وأفاد من "الناحية القانونية، هذا ما نسميه بالاحتجاز التعسفي"، وهو ما خلص إليه فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي في فبراير 2022.

مقالات مشابهة

  • شيء وحيد نعرفه.. مخاوف على أمير سعودي ونجله محتجزين بلا محاكمة
  • رئيس الوفد العماني في بطولة العاب القوى: دعم اللاعبين وراء حصد ذهبيات البطولة العربية بالاسماعيلية
  • على خطى داعش.. مليشيا الحوثي تختطف ثلاث فتيات بتهمة الغناء
  • وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عدد من جامعات العاصمة صنعاء
  • عضو حزب الوفد عقب بيان مدبولي أمام البرلمان: "هذه حكومة الانتقال للجمهورية الجديدة"
  • قبل محادثات الصفقة الجديدة مع حماس.. ما هي الشروط التي وضعها نتنياهو؟
  • إغلاق مطار صنعاء.. الحوثي يهدد الرياض والحكومة تؤكد استمرار حجز الطائرات
  • الحوثي يتراجع في اتفاقه مع السعودية بشأن اليمنية
  • وزيرالداخلية: سلمنا مكافحة الإرهاب بالامم المتحدة معلومات إطلاق المليشيا ارهابيين
  • ذراع إيران ومطار صنعاء.. تحويل الوهم إلى انتصار