حكومة المليشيا تهدد باللجوء إلى ”الخيار الاخير” حال فشل الوفد العماني في تنفيذ مطلب وحيد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
هددت حكومة مليشيا الحوثي باللجوء إلى "الخيار الاخير" حال فشل الوفد العماني الذي وصل اليوم الخميس، إلى العاصمة صنعاء، في تنفيذ مطلب وحيد.
وقال عبدالعزيز البكير، المعين وزيرا للدولة بحكومة الجماعة غير المعترف بها، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "مالم تعالج هذه الزيارة للوفد العماني ومن معه الذين وصلوا اليوم إلى العاصمة صنعاء، الملف الإنساني و في مقدمته صرف مرتبات الموظفين، فإن صنعاء ماضية في انتزاع حقوق اليمنيين ومطالبهم المشروعة بطريقتها، التي نعتبرها خيارنا الأخير للتعامل مع المراوغات التي استمرت طويلاً وتحملناها لأجل السلام"؛ حد تعبيره.
يأتي ذلك في سياق محاولات قيادات المليشيا لامتصاص غضب الشارع في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، المطالب بصرف المرتبات المنقطعة منذ 7 سنوات، وتوفير الخدمات.
ووصل وسطاء عمانيون اليوم الخميس إلى صنعاء في سياق جهود إقليمية ودولية منسقة مع الامم المتحدة للدفع بإتجاه التوصل إلى إتفاق وقف نهائي لإطلاق النار تمهيدا لبدء عملية سياسية شاملة لإنهاء النزاع الذي طال أمده في اليمن.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص
أحد شوارع العاصمة صنعاء (ارشيفية)
شهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، حادثة استهداف مسلح طالت سيارة محامٍ بارز أثناء توقفها أمام مكتبه، في محاولة اغتيال فاشلة.
وفي بلاغ رسمي وجهه إلى نقابة المحامين اليمنيين، أفاد المحامي قاسم عبدالله أحمد فقيه، المترافع أمام المحكمة العليا، بأن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا وابلاً من الرصاص على سيارته المتوقفة في جولة آية بشارع مأرب شرقي صنعاء، معتقدين أنه كان بداخلها.
وأشار البلاغ إلى أن المسلحين كانا قد تواجدا في محيط موقع الحادثة قبل تنفيذ الاعتداء، قبل أن يلوذا بالفرار عقب إطلاق النار.
وطالب فقيه الجهات القضائية، وعلى رأسها النائب العام ونقابة المحامين، بسرعة التحرك للقبض على الجناة ومحاسبتهم وفق القانون، مشددًا على ضرورة توفير الحماية للمحامين الذين يواجهون تصاعدًا في الاعتداءات والانتهاكات داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
ويعاني المحامون والمحاميات في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي من تحديات جسيمة أثناء أداء مهامهم، إذ يتعرضون بين الحين والآخر لاعتداءات جسدية وتهديدات مباشرة، سواء من قبل مجهولين أو من جهات مرتبطة بالمليشيا.