الإمارات تتطلع للاستثمار بمحطة بحرية في كازاخستان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وقعت مجموعة موانئ أبوظبي الإماراتية، اتفاقية مبدئية مع شركة "سيمورغ إنفست" المالكة والمطورة لمحطة "سارزها" البحرية الواقعة في ميناء "كوريك" بكازاخستان.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على إنشاء مشروع مشترك للاستثمار، وتشغيل وتطوير محطة "سارزها"، وتحويلها إلى محطة بحرية متعددة الأغراض.
ومن المتوقع أن يتم تنفيذ المشروع بدعم من شركة الاستثمار الكازاخستانية الوطنية، حسبما ذكر تقرير لصحيفة "ذا أستانا تايمز"، وترجمه "الخليج الجديد".
ويتوقع الرئيس التنفيذي الإقليمي بمجموعة موانئ أبوظبي عبدالعزيز الشامسي، أن يكتسب المشروع الجديد أهمية استراتيجية كبيرة، لارتباطه بمسار النقل الدولي العابر لبحر قزوين، ويمثل إنجازاً رئيسياً ضمن استراتيجية الممر الأوسط.
ويضيف: "تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية في مرحلة دقيقة، مما يؤكد التزام المجموعة بتوسيع انتشارها في منطقة آسيا الوسطى".
من جهته، يقول مدير عام شركة "سيمورغ إنفست" نورزان ماراباييف: "برزت موانئ بحر قزوين كمراكز محورية في سلسلة التوريد اللوجستية العالمية سريعة النمو".
اقرأ أيضاً
اتفاق إماراتي مع كازاخستان للتعاون في بناء أسطول بحري
ويتابع: "وسيسهم التعاون بين الطرفين في إمكانية إحداث دفعة جديدة في تطوير الموانئ في كازاخستان بالنظر إلى التجربة الرائدة لمجموعة موانئ أبوظبي".
وحسب نائب وزير الخارجية الكازاخستاني ألماس أيداروف، فإن الإمارات هي الشريك التجاري والاستثماري المهم لكازاخستان.
وفي الربع الأول من العام الجاري، استثمرت الإمارات 209.7 ملايين دولار في الاقتصاد الكازاخستاني، بزيادة 2.5 مرة عن العام الماضي.
ومنذ العام 2005 إلى الربع الأول من هذا العام، استثمرت الإمارات نحو 3.38 مليارات دولار.
يأتي توقيع الاتفاقية المعلن عنه الثلاثاء، في أعقاب مذكرة تفاهم أخرى وقعتها الإمارات مطلع العام الحالي، مع وزارة الصناعة والبنية التحتية في كازخستان، تستهدف التعاون الاستراتيجي لتطوير أسطول بحري وبنية تحتية ساحلية في بحر قزوين والبحر الأسود.
كما وقعت مجموعة موانئ أبوظبي، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتفاقية مع شركة "كي إم تي إف" التابعة لـ"شركة النفط الوطنية الكازاخستانية" لتأسيس مشروع لتقديم الخدمات البحرية والشحن لشركات الطاقة العاملة في منطقة بحر قزوين والبحر الأسود.
اقرأ أيضاً
9 اتفاقيات ومذكرات تعاون بين الإمارات وكازاخستان
المصدر | ذا أستانا تايمز - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي الإمارات تطوير استثمار ميناء موانئ أبوظبی
إقرأ أيضاً:
700 عملية زراعة أعضاء بـ«كليفلاند كلينك أبوظبي» منذ 2017
نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي منذ تأسيسه عام 2017، في إجراء أكثر من 700 عملية زراعة أعضاء، بينها 50 زراعة رئة و25 زراعة قلب، ليحقق معدلات نجاح تضاهي المستويات العالمية، بعد أن تمكن من استقطاب مرضى من مختلف القارات، ما عزز مكانة الإمارات كمركز عالمي لزراعة الأعضاء.
وتمكن الفريق الطبي للمستشفى من تحقيق إنجاز طبي بارز بإجراء خمس عمليات زراعة رئة لمرضى كانوا على جهاز دعم الحياة (ECMO)، وهو ما تتجنبه معظم المراكز العالمية، نظراً للتعقيد في هذه الحالات، كما نجح المستشفى وفي إنجاز طبي غير مسبوق، في تنفيذ أول عملية من نوعها على الإطلاق في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة للقلب والرئتين، أجريت لشاب يبلغ من العمر 20 عاماً وسيدة تبلغ من العمر 56 عاماً، ضمن ابتكاراته العلاجية التي تحيي آمال المرضى المصابين بحالات معقدة تهدد حياتهم، وهو ما رسخ من مكانة المستشفى، كمركز وحيد في الدولة لزراعة الأعضاء المتعددة.
وعلى هامش مؤتمر ومعرض الصحة العربي بدبي، صرح الدكتور فادي حامد استشاري أمراض الرئة والمدير الطبي لبرنامج زراعة الرئة بالمستشفى، أن البرنامج بات يوفر رعاية متكاملة داخل الدولة، بعدما كان المرضى في السابق يضطرون للسفر إلى الخارج لفترات تصل إلى 18 شهراً لإجراء التقييم الجراحي، والعملية الجراحية، ثم التعافي، مؤكداً أن جميع مراحل الزراعة، أصبحت متاحة محلياً، ما يختصر الوقت والجهد على المرضى، ويوفر لهم رعاية بمعايير عالمية.
وحول برنامج زراعة القلب، أكد الدكتور فراس بدر استشاري قصور وزراعة القلب والمدير الطبي لبرنامج زراعة القلب في المستشفى، أن نسب نجاحها في المستشفى تضاهي نتائج كبرى المراكز العالمية، مشيراً إلى أن البرنامج تطور بالتوازي مع برنامج مضخات القلب الاصطناعية، التي تُستخدم كجسر للزراعة في حالات فشل القلب النهائي.
وأوضح أن العام الماضي شهد نضوج برامج زراعة القلب والرئتين، ما أتاح تنفيذ عمليات زراعة مزدوجة للقلب والرئتين لأول مرة في الإمارات، والتي تُعد من أكثر الإجراءات تعقيداً في زراعة الأعضاء.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها