مأرب برس:
2025-04-16@14:50:54 GMT

ما هي ظاهرة ديجا فو؟ التي اختبرها 97% من الأشخاص؟

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

ما هي ظاهرة ديجا فو؟ التي اختبرها 97% من الأشخاص؟

 

غالبًا ما يشعر الإنسان أنّه سبق له أن رأى أو فعل شيئًا يحدث في الوقت له.

واختبر حوالي 97% من الأشخاص هذه الحالة مرة واحدة على الأقل، مع أنّ أكثر من ثلثي الأشخاص يعانون منها بشكل منتظم.

وتُعرف هذه الحالة باسم "ديجا فو" (Déjà vu) أو "وهم سبق الرؤية" باللغة العربية. وظهرت لأول مرة، عام 400 ميلادي، حيث أشار إليها الفيلسوف أوغسطين باسم "الذكريات الكاذبة"، لكنّ الفيلسوف الفرنسي إميل بويراك كان أول من استخدم مصطلح "ديجا فو" عام 1890.

وأُدرجت أول مرة في المجتمع العلمي عام 2013، عندما اقترح طبيب الأعصاب الفرنسي أف أل أرنو استخدامها في اجتماع جمعية الطب النفسي عام 2013.

ما هي ظاهرة "ديجا فو"؟

تُعدّ ظاهرة "ديجا فو" حالة نفسية بديهية أو حدسية شائعة، حيث يشعر الشخص أنّه رأى أو اختبر الموقف الحالي من قبل.

ويُلازم هذه الظاهرة شعور بالمعرفة المسبقة وشعور بـ"الرهبة" و"الغرابة"، أو ما سمّاه عالم النفس فرويد بـ"الأمر الخارق للطبيعة".

 

وشرح طبيب الأعصاب جان خوري لموقع " clevelandclinic.org"، أنّ ظاهرة "ديجا فو" هي "شعور زائف بالألفة، حيث يخلق دماغ الإنسان إحساسًا كما لو كنت قد عشت موقفًا معينًا من قبل، لكنّك لا تستطيع استرجاعه من ذاكرتك ولا تستطيع تحديد الموقف الفعلي".

ما هي أنواع "ديجا فو"؟

وفقًا لموقع " verywellmind.com"، يعتقد العلماء أنّ ظاهرة "ديجا فو" قد تكون نتيجة تصادم تيارين مختلفين من الوعي: تجربة التعرّف على الوضع الحالي إلى جانب الشعور بأنّ هذا هو تذكر غير دقيق، أو انقسام في الإدراك حيث يقوم شخص ما بمعالجة البصر مرتين، لأنّه ربما كان مشتتًا أو تم إعاقة رؤيته لسبب ما.

 

وقال الدكتور خوري: "إن حالة ديجا فو ناتجة عن خلل في الاتصالات بين أجزاء الدماغ التي تلعب دورًا في تذكّر الذاكرة والألفة، ما يمنحك إحساسًا زائفًا بالألفة".

من هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة بظاهرة "دجا فو"؟

في حين يُمكن لأي شخص اختبار حالة "ديجا فو"، فإن الذين اختبروها عدة مرات يتشاركون في بعض الخصائص، على غرار: الدخل المرتفع، والتعليم العالي، والسفر المتكرّر، والليبراليون السياسيون، والفئة العمرية بين 15 و25 عامًا.

كما أنّ المصابين بالفصام، أو الصرع، أو القلق، أو الخرف الوعائي هم الأكثر تعرّضًا لاختبار" ديجا فو" أكثر من الذين يتمتعون بدماغ سليم.

هل "ديجا فو" خطيرة؟

لم يجد العلماء حتى الآن، أي ارتباط بين ظاهرة "ديجا فو" والأمراض بشكل عام، باستثناء ارتباطها بمرض صرع الفص الصدغي.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور خوري: "غالبًا ما ترتبط الديجا فو الناتج عن صرع الفصّ الصدعي، بفقدان الوعي، والرجفة، وعضّ اللسان، والتبوّل اللاإرادي، والارتباك بعد النوبات".

وعلى الرغم من أنّ "ديجا فو" غالبًا لا تُعد علامة على أي شيء خطير مثل المرض العقلي، إلا أنّها قد تكون في الوقت نفسه، علامة على وجود مخاوف صحية كامنة إذا تكرّرت أكثر من مرة في الشهر، أو كانت مصحوبة بأعراض: الصداع، والإرتباك، وفقدان الوعي، والضعف، والنوبات، والرجفان، وتسارع ضربات القلب، أو الشعور بالخوف.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

احذروا خطر ظاهرة “تحدي الباراسيتامول” على أولادكم

حذّرت الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين، اليوم الأحد، من انتشار ظاهرة خطيرة ومقلقة على تطبيق “تيك توك” وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي، تُعرف باسم “تحدي الباراسيتامول”.

وأكدت الجمعية في بيانها أن “هذا التحدي الخطير يدفع بعض الشباب إلى تناول جرعات كبيرة من دواء الباراسيتامول، مما يعرّض حياتهم لخطر كبير”.

واضاف البيان أن تناول جرعة زائدة منه يؤدي إلى تسمم خطير في الكبد، فشل حاد في وظائف الكبد، وكذا خطر الموت خلال ساعات قليلة فقط.

ودعت الجمعية الأولياء والمربين ومهنيي الصحة والشباب إلى توخي أقصى درجات الحذر تجاه هذا التحدي السخيف والخطر.

كما ذكرت الجمعية الأولياء بشكل خاص بعدم ترك الأدوية، بما فيها الباراسيتامول، في متناول الأطفال والمراهقين. فالاستهلاك غير المراقب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.

ووجهت الجمعبة نداء إلى الصيادلة إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة عند صرف دواء الباراسيتامول دون وصفة طبية، خاصة بالنسبة للأطفال والمراهقين والشباب. إذ يُعتبر الصيدلي ركيزة أساسية في التوعية والوقاية الصحية.

وشهدت الجزائر هذه الأيام موجة من الذعر والقلق بسبب انتشار ظاهرة خطيرة عُرفت بـ “تحدي الباراسيتامول”.

وتصدرت هذه الظاهرة الترند عبر منصات التواصل الإجتماعي خاصة التيك توك وانتشر بين الشباب والمراهقين.

وتتمثل هذه الظاهرة في تناول جرعات زائدة من أقراص “الباراسيتامول” لإثبات الشجاعة وقوة التحمل أولجذب الانتباه.

وقد بدأت “تحدي الباراسيتامول” كلعبة غير مسؤولة، لتتحول إلى أزمة صحية تسببت في إصابات خطيرة. وهذا الأمر أحدث رعبا وهلعا وسط الأهالي والسلطات على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • الليمون خارج العدد
  • تحرك برلماني بشأن انتشار مصانع بير السلم
  • الألعاب النارية.. تحرك برلماني بشأن انتشار مصانع بير السلم
  • ملتقى الأزهر: الانصراف عن منهج الله بات ظاهرة بين بعض الشباب
  • “البحار المحترقة”.. ظاهرة نادرة تُكشف أسرارها أخيرا
  • لأول مرة.. العلماء يتمكنون من رصد ظاهرة المطر الكمومي
  • مخاوف كبيرة بعد زلزال أماسيا: المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة في حالة تأهب!
  • اللافي والشهوبي يناقشان مع ستيفاني خوري الإنفاق العام
  • احذروا خطر ظاهرة “تحدي الباراسيتامول” على أولادكم
  • ضعف المرتبات وبيئة العمل.. نقيب الأطباء: ظاهرة هجرة الأطباء تتزايد