من الإعدام إلى المؤبد .. الحكم على أم أنهت حياة ابنها بالدقهلية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قررت الدائرة الثانية باستئناف المنصوره، الغاء اعدام المتهمه بالتخلص من نجلها خنقا بقرية كفر الروك بالسنبلاوين وقبول الاستئناف شكلا وموضوعا على الحكم الصادر بإعدامها، والحكم عليها بالسجن المؤبد حيث صدر القرار برئاسة المستشار مجدي على قاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت ومحي الدين محمد، وأحمد عز الدين.
وكانت محكمة جنايات المنصورة، قد قضت بإعدام المتهمة «إسراء. أ.م»، عقب موافقة مفتي الجمهورية، لأنها في يوم 9/8/2023 بدائرة مركز السنبلاوين، محافظة الدقهلية، قتلت طفلها المجني عليه «مصطفى.أ»، عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله، وأعدت لذلك الغرض غطاء رأس، ،و قامت بإحكام قبضتها حول عنقه، ووضعت وسادة فوق وجهه وظلت تكتم أنفاسه، فأحدثت الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته معلله سبب ارتكابها الواقعة انها كانت تنتقم من زوجها وعائلته لخلافات بينهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية المنصورة استئناف جنايات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يفي بوعده ويرسل الحاجة زينب الشربيني ونجلها لأداء مناسك العمرة
أوفى الإمام الأكبر يفي بوعده ويرسل الحاجة زينب الشربيني ونجلها لأداء مناسك العمرة، فلم تكن تعلم الحاجة زينب الشربيني، الأم التي حملت ابنها على كتفها يوميًّا ليكمل تعليمه الجامعي، أن رحلتها الطويلة من بيتها إلى جامعة الأزهر ستأخذها يومًا إلى أطهر بقاع الأرض؛ لكنها كانت رحلة الإخلاص والتضحية، التي حظيت بتقدير فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ليكون الأزهر هو من يحملها هذه المرة، ليس إلى الجامعة، بل إلى البيت الحرام.
ووفاءً بوعده، وجّه شيخ الأزهر بإرسال الحاجة زينب ونجلها عبد المنعم، الطالب بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، تقديرًا لصبرها وتفانيها في خدمة ابنها الذي يعاني من مرض نادر يُعرف بـ«العظم الزجاجي»، مما جعله غير قادر على الحركة.
وبمشاعر الفرح والسرور، نشر عبد المنعم صورًا عبر صفحته على موقع فيسبوك، توثق لحظات تحقيق الحلم، حيث ظهر في رحاب المسجد الحرام، وأخرى من مطار القاهرة قبيل مغادرته مع والدته إلى المملكة.
وكانت قصة الحاجة زينب قد لاقت صدى واسعًا، بعدما حرصت على حمل ابنها يوميًّا من منزلها إلى جامعته، متحدية كل الصعاب، حتى وصلت قصتها إلى شيخ الأزهر، الذي استقبلها في مكتبه، وأشاد بصبرها ووفائها، ووجّه بتقديم الدعم اللازم لها، بدءًا من توفير إعانة شهرية، وكرسي متحرك، ودراجة بخارية مخصصة لحالة نجلها، وصولًا إلى الوفاء بوعده لها بهذه الرحلة الإيمانية المباركة.