الزنداني يتسلم أوراق اعتماد سفيرة النرويج لدى اليمن
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تسلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، اليوم الثلاثاء، نسخة من أوراق اعتماد، كيرستي ترومسدال، سفيرة غير مقيمة لمملكة النرويج لدى اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الزنداني، أكد استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأضافت أن الزنداني بحث مع المبعوثة النرويجية إلى اليمن، هايدي البورجي يوهانسون، التطورات الإقليمية وانعكاساتها على الوضع في اليمن، والجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.
وأشاد الزنداني، بدور وجهود مملكة النرويج، ومواقفها الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية.
بدورهما، أكدت السفيرة كريستي ترومسدال، والمبعوثة ايدي يوهانسون، التزام حكومة النرويج بدعم الحكومة اليمنية ومواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب وتحقيق سلام دائم وشامل في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: النرويج الزنداني اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: اليمن تواصل أنشطتها الاستعدادية للجولات القادمة من الصراع
الثورة نت/..
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إن قوات الجيش اليمني لم تنس الحرب مع “إسرائيل” بعد وقف إطلاق النار في غزة، وإنها تواصل أنشطتها الاستعدادية للجولات القادمة من الصراع، في ظل فشل الغارات الإسرائيلية على اليمن في تحقيق أي ردع.
وتحت عنوان “ربما أوقف الحوثيون الهجمات لكنهم لم ينسوا الحرب” نشرت الصحيفة، الإثنين، تقريراً جاء فيه أنه “من نوفمبر 2024 إلى يناير 2025، سعى الحوثيون إلى تحويل أنفسهم إلى الجبهة الرئيسية ضد إسرائيل، فزادوا من استخدام الصواريخ الباليستية لاستهداف وسط إسرائيل”.
وأضافت أن “الصواريخ تسببت في إثارة حالة من الذعر في أنحاء واسعة من إسرائيل، مما دفع بالملايين للجوء إلى الملاجئ، وقد استمر هذا لمدة شهرين، وأظهر الحوثيون أنهم قادرون على إطلاق الصواريخ كل بضعة أيام”.
واعتبرت الصحيفة أنه برغم توقف العمليات العسكرية منذ وقف إطلاق النار في غزة فإن “الحوثيين لم ينسوا الحرب”، حسب تعبيرها، مشيرة إلى أنهم “أقاموا مؤخراً عرضاً عسكرياً في محافظة الحديدة في اليمن، لتخرج 8 آلاف رجل من (دورات طوفان الأقصى)، ومن الواضح أن هذه رسالة دعم لحماس”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “إسرائيل شنت عدة جولات من الغارات الجوية على الحوثيين، مستهدفة مناطق في ميناء الحديدة وأماكن أخرى في اليمن، لكن يبدو أن هذه الغارات الجوية لم تردعهم”، حسب تعبيرها.
وأضافت أن “الحوثيين بدأوا حملتهم ضد إسرائيل ببطء في أعقاب 7 أكتوبر، من خلال استهداف إيلات وجنوب إسرائيل بالطائرات المسيرة والصواريخ، ثم انتقلوا إلى استهداف السفن في البحر الأحمر التي قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل، حتى أنهم اختطفوا سفينة وأغرقوا أخرى، ثم تطوروا لاحقاً إلى استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى لاستهداف وسط إسرائيل”.