أمير الباحة يشهد توقيع أول عقد إسناد حكومي لخدمات ضيافة كبار السن إلى منتجع “إكرام الوطني”
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، بديوان الإمارة اليوم، عقد مشروع إسناد خدمات الرعاية الإيوائية لكبار السن إلى القطاع الربحي متمثلاً في منتجع “إكرام الوطني” بالمنطقة، الذي يعدّ الأول من نوعه على مستوى المملكة، بتعاقد تجاوز 69 مليون ريال.
ويأتي هذا المشروع تحت مبادرة تمكين مراكز كبار السن الأهلية -إحدى مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية-، التي تهدف إلى دعم الوزارة للتحول من الدور التشغيلي الى الدور الإشرافي في مجال خدمات كبار السن وإيجاد نموذج مستدام لإسناد خدمات دور الرعاية الاجتماعية لكبار السن للقطاع غير الربحي.
وتم توقيع العقد بحضور وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية للضمان الاجتماعي المكلف بأعمال النائب لقطاع التنمية الاجتماعية المهندس سلطان الجريس ومدير فرع الوزارة بالمنطقة شايق الشايق، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لإكرام المسنين الدكتور سعيد آل مرطان.
وقد مثل الوزارة في توقيع العقد مدير الإدارة العامة لرعاية كبار السن ابتسام الحميزي، فيما مثل منتجع إكرام الوطني المدير العام عبدالرحمن أبو رياح.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تدشن أول قاربين للدوريات البحرية
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود إمارة منطقة الباحة في تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية وغير الربحية لتحقيق التنمية المستدامة ورفع جودة حياة كبار السن واندماجهم في المجتمع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کبار السن
إقرأ أيضاً:
الأمير محمد بن ناصر يدشّن حملة تراحم جازان “جسر الأمل”
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” بالمنطقة بمكتبه اليوم، حملة “جسر الأمل”، بحضور الرئيس التنفيذي للجنة المهندس محمد عجيبي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة.
واستمع سموه خلال التدشين إلى شرح عن الحملة التي تهدف إلى حث أبناء المنطقة ودعوتهم للإسهام في دعم الفئات الأكثر احتياجًا خاصة أسر السجناء والمفرج عنهم؛ ليتحقق الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي لتلك الفئات، وتوفير فرص العمل والتعليم والتدريب لهم.
ونوّه سموه، بما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من رعاية واهتمام بالسجناء وأسرهم، وحرصها على تكافل المجتمع ونشر روح المساهمة والبذل والعطاء، مشيدًا بالبرامج والمبادرات التنموية التي تسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي وتلبية الاحتياجات الأساسية لأسر السجناء، والإسهام في تقديم وتنظيم البرامج والدورات الإصلاحية للنزلاء والمفرج عنهم، داعيًا رجال الأعمال والداعمين لدعم الحملة وتقديم التبرعات لخدمة المستفيدين من اللجنة.